الضغوط تحيط بانكلترا وأسبانيا في التأهل إلى نهائيات الأمم الاوربية .. وبيرهوف يؤكد مباراة انكلترا - المانيا وديا على ملعب ويمبلي
الفوز هم رئيسي لمدرب انجلترا
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> 
يرفع منتخبا انكلترا واسبانيا شعار الفوز ولا شيء سواه للبقاء على آمالهما في التأهل الى نهائيات بطولة كاس الامم الاوروبية لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008م.
ويحتل المنتخب الانكليزي المركز الثالث في المجموعة الخامسة متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن روسيا المتصدرة ونقطة واحدة عن كرواتيا صاحبة المركز الثاني، وهو سيكون امام مهمة صعبة نسبيا في ضيافة اسرائيل التي يتقدم عليها بفارق الاهداف كما هي حال مقدونيا سادس منتخبات المجموعة.
ويتطلع منتخب المدرب ستيف ماكلارين الى تحقيق اول فوز له منذ 6 اشهر، اذ سقط حتى في مباراته الاخيرة امام اسبانيا وديا صفر-1 على ارضه، بعد تعادله مع مقدونيا على ارضه ايضا قبل خسارته امام كرواتيا في التصفيات الاوروبية.
ويعمل المدرب ستيف ماكلارين على اعادة الثقة الى منتخبه الجريح ونجومه الذين يقدمون اداء باهرا مع انديتهم بعكس حضورهم على الصعيد الدولي، وهو أشار الى لاعبيه بأهمية المباراة امام اسرائيل التي اعتادت تحقيق النتائج الايجابية على أرضها مؤخرا.
وقال ماكلارين: "كل الفرق الكبرى لديها عناصر مميزة بإمكانها تغيير مجرى المباراة في لحظات معدودة، وأعتقد أنه دورنا الآن لإظهار وجه مماثل".
ويعاني المنتخب الانكليزي من غيابات اساسية في صفوفه بفعل الاصابات او الايقاف، اذ سيفتقد ماكلارين الى ظهيريه الاساسيين غاري نيفيل واشلي كول، الا انه سيتسلح بعودة أوين هارغريفز لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني وأفضل لاعبي انكلترا في مونديال 2006م.
واستدعى ماكلارين مدافع تشارلتون لوك يونغ لتعويض اصابة المدافع الشاب ميكا ريتشاردز، واستعان ايضا بمدافع استون فيلا غاريث باري ومهاجم بريستون من الدرجة الاولى ديفيد ناغنت بدلا من نيفيل وهداف تشارلتون دارين بنت المصابين.
وتلعب في المجموعة عينها، استونيا مع روسيا، وكرواتيا مع مقدونيا.
ولا يبدو المنتخب الاسباني افضل بكثير في المجموعة السادسة حيث يقبع في المركز الخامس بعد فوز وخسارتين في مبارياته الثلاث الاولى، ما جعله بعيدا عن نظيره السويدي متصدر ترتيب المجموعة.
ولن تكون مهمة اسبانيا أسهل من مبارياتها السابقة وخصوصا في مواجهة المنتخب الدنماركي العنيد والذي يريد خطف بطاقة مؤهلة الى النهائيات، إلا أن الاسبان يعولون بشكل كبير على جمهورهم الذي سيكون محتشدا في ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بنادي العاصمة ريال مدريد لزيادة الضغط على المنتخب الاسكندينافي.
ومما لا شك فيه ان نتيجة سلبية أخرى قد تدفع المدرب لويس اراغونيس خارج دائرة المنتخب الاسباني، وذلك باعتراف الاخير الذي قال:
"اتفهم الاتحاد الاسباني لكرة القدم إذا بحث عن بديل لي في حال سقوطنا امام الدنمارك"، مضيفا: "لكن بكل تاكيد سيكون هذا قرارهم لانني لن استقيل من منصبي، وانا ادرك ان اللقاء المقبل سيكون من الاهم في مسيرتي التدريبية".
ويبدو المنتخب الدنماركي في وضع افضل من مضيفه، اذ لم يتذوق طعم الخسارة حتى الان في التصفيات بعكس الاسباني الذي فاز على ليشتنشتاين الضعيفة 4-صفر قبل خسارته امام ايرلندا الشمالية والسويد على التوالي.
وسيكون مهاجم ريال مدريد راوول غونزاليز الغائب الاكبر مجددا عن تشكيلة اراغونيس الذي فضل تجديد الثقة بالرباعي الهجومي فرناندو مورينتس وميغيل انخيل انغولو ودافيد فيا وفرناندو توريس، إنما المشكلة الحقيقية التي ستواجه المدرب المخضرم هي إيجاد ثنائي دفاعي بديل لكارليس بويول وسيرجيو راموس الموقوفين.
وتلعب في المجموعة عينها، ليشتنشتاين مع ايرلندا الشمالية.
وتبرز مباراة تشيكيا وضيفتها المانيا في المجموعة الرابعة، حيث يتقاسم المنتخبان الصدارة رغم أن فارق الاهداف يصب في مصلحة ثالث مونديال 2006م.
وفي حكم المؤكد ان خروج احد المنتخبين بالنقاط الثلاث من المباراة سيعطيه خطوة كبيرة نحو التأهل الى النهائيات، وهذا ما أكده مدرب المانيا يواكيم لوف ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر الذي أشار الى إمكان استفادة الالمان من تذبذب الاداء الدفاعي لمضيفه، وخصوصا في ظل وجود مهاجمين من طراز كيفن كورانيي ولوكاس بودولسكي، علما ان لوف سيفتقد الى خدمات ميروسلاف كلوزه هداف مونديال 2006 الموقوف.
ويمر المنتخب الالماني بفترة "ربيعية" مؤخرا شهدت بروز عدد جديد من اللاعبين الشبان لم يتأخر لوف عن ضمهم امثال هداف الدوري الالماني ماريو غوميز الذي سيغيب ايضا بداعي الاصابة، وقد استدعى هذه المرة 3 وجوه جديدة هم المدافع غونزالو كاسترو ولاعب الوسط روبرت هيلبرت والمهاجم ستيفان كيسلينغ، ويعد الاخير (23 عاما) ابرز الوجوه الوافدة اذ سبق ان حمل شارة قيادة منتخب الشباب وبرز هدافا مع نورمبرغ قبل انتقاله الى باير ليفركوزن حيث يقدم مستوى طيبا، ما جعل الكثيرين يطالبون المدرب الوطني بضمه بالنظر الى المؤهلات البدنية (74ر1 م و75 كلغ) والفنية التي يملكها.
وفي موازاة توقع اعتماد الالمان على الهجوم المفاجىء لعدم منح التشيكيين فرصة تنظيم دفاعهم، فإن الدفاع الالماني امام مهمة ايقاف العملاق التشيكي يان كولر، وقد يعهد لوف بهذه المهمة الى كريستوف ميتسلدر مدافع بوروسيا دورتموند الذي لعب له التشيكي سابقا قبل انتقاله الى موناكو الفرنسي.
ويعود الى صفوف المدرب كارل بروكنر الحارس بتر تشيك والقائد توماس روزيسكي الذي غاب عن فريقه آرسنال الانكليزي مؤخرا بسبب إصابة في عضلات الحالب.
كما تلتقي ايرلندا مع ويلز، وقبرص مع سلوفاكيا.
وفي المجموعة الثانية، يدخل المنتخب الفرنسي مباراته امام مضيفه الليتواني معززا بعدد من الوجوه الجديدة الذي يخوضون مباراتهم الاولى على الصعيد الدولي.
واستدعى مدرب فرنسا ريمون دومينيك بعض اللاعبين الشبان الذين بدأوا يضعون اقدامهم كأساسيين في أنديتهم أمثال آبو ديابي (ارسنال) ولاسينا ديارا (تشلسي) وسمير نصري (مرسيليا)، اضافة الى مهاجم موناكو فريديريك بيكيون وعودة كريم بنزيما مهاجم ليون، فيما يغيب عدد من المخضرمين إما بداعي الاصابة مثل تييري هنري وباتريك فييرا وفرانك ريبيري ولويس ساها، وإما لأسباب شخصية مثل دافيد تريزيغيه.
وحذر دومينيك لاعبيه من مغبة الاستهتار بخصمهم الليتواني رغم حلول الاخير في المركز الخامس ضمن المجموعة قائلا: "لقد خسرنا امام الارجنتين وديا واسكتلندا في التصفيات وهذا أمر غير مرض على الاطلاق".
وتلتقي جزر فارو مع اوكرانيا، واسكتلندا مع جورجيا ضمن المجموعة عينها.
بيرهوف يؤكد مباراة انكلترا - المانيا وديا على ملعب ويمبلي
أكد مدير المنتخب الالماني لكرة القدم اوليفر بيرهوف يوم أمس الأول الخميس في فرانكفورت اقامة المباراة الودية بين انكلترا والمانيا في 22 أغسطس المقبل على ملعب ويمبلي بحلته الجديدة.
وستكون المباراة اول لقاء ودي يقام على استاد ويمبلي.
وقال بيرهوف في مؤتمر صحافي قبل يومين من مواجهة تشيكيا في براغ في تصفيات بطولة امم اوروبا المقررة نهائياتها عام 2008 في سويسرا والنمسا :
"تأكد إقامة المباراة، ونحن سعداء بأننا سنكون أول منتخب وطني يلعب على ملعب ويمبلي بحلته الجديدة".
وكانت ألمانيا خاضت في اكتوبر 2000 آخر مباراة على ملعب ويمبلي قبل هدمه وإعادة بنائه بشكل حديث. وفازت المانيا يومها على انكلترا 1-صفر في اطار تصفيات مونديال 2002، ما أدى الى استقالة مدرب الانكليز كيفن كيغن.
وتعتبر المواجهات بين المانيا وانكلترا من ابرز اللقاءات الدولية، فمنذ 1908 التقى المنتخبان 29 مرة ففازت انكلترا 14 مرة مقابل 11 لالمانيا وتعادلا 4 مرات. ومن اشهر مباريات المنتخبين نهائي مونديال 1966 الذي توجت خلاله انكلترا بطلة للعالم بفوزها 4-2 بعد التمديد.
لوف واثق من عودة المانيا بفوز من براغ
ابدى مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف ثقته من تحقيق الفوز على تشيكيا عندما يلتقي المنتخبان الاربعاء المقبل في العاصمة التشيكية براغ ضمن تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة الى كاس الامم الاوروبية لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008م.
وتتصدر المانيا المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الاهداف عن تشيكيا التي تحتل المركز الثاني، الا ان لوف يعاني من غياب بعض العناصر المهمة بداعي الاصابة وعلى رأسها متصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي ماريو غوميز (شتوتغارت)، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر وقائد فيردر بريمن تورستن فرينغز ومدافع بوروسيا دورتموند كريستوف ميتسلدر لإصابات مختلفة.
وقال لوف: "الثقة عالية لدى جميع افراد التشكيلة، اذ يصر الجميع على البقاء في صدارة المجموعة، وأنا واثق من نجاحنا وهزم التشيكيين على ارضهم".
ويتوقع أن يعتمد لوف في خط الهجوم على مهاجم بايرن لوكاس بودولسكي (37 مباراة دولية و22 هدفا)، وهداف شالكه متصدر ترتيب "البوندسليغه" كيفن كورانيي.
وقد قال الاول: "بالطبع لدينا بعض الاصابات، لكن افضل لاعبي المانيا في جهوزية تامة لتحقيق المطلوب .. نحترم المنتخب التشيكي، لكن الفوز سيكون هدفنا الاول في براغ".
يونغ بديلا لريتشاردز في تشكيلة انكلترا
استدعى مدرب منتخب انكلترا لكرة القدم ستيف ماكلارين مدافع تشارلتون لوك يونغ الى التشكيلة التي ستواجه اسرائيل في تل ابيب واندورا في برشلونة في 24 و28 الحالي على التوالي ضمن تصفيات أمم اوروبا 2008م.
ويأتي استدعاء يونغ (27 عاما و7 مباريات دولية) بعد اصابة مدافع مانشستر سيتي الشاب ميكا ريتشاردز الذي يتوقع ابتعاده عن المباراتين، علما أن آخر مرة مثل فيها يونغ انكلترا كانت امام الارجنتين (3-2) وديا في جنيف في نوفمبر 2005م.
وكان ماكلارين قد استعان ايضا بمدافع استون فيلا غاريث باري ومهاجم بريستون من الدرجة الاولى ديفيد ناغنت بدلا من قائد مانشستر يونايتد غاري نيفيل وهداف تشارلتون دارين بنت المصابين.
ديكو يغيب عن تشكيلة البرتغال لمواجهة بلجيكا وصربيا
سيغيب صانع العاب برشلونة، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، ديكو عن تشكيلة منتخب البرتغال التي ستواجه بلجيكا في 24 مارس الحالي في لشبونة، وصربيا في 28 منه في بلغراد ضمن تصفيات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الاوروبية 2008م.
وكان ديكو ضمن التشكيلة التي اعلنها مدرب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الجمعة الماضي لكنه خضع أمس لعملية في الاصبع الاوسط ليده اليمنى بعد ان اصيب في المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريكرياتيفو هويلفا 4-صفر السبت ضمن الدوري.
وقال ديكو (29 عاما) "لقد اتصلت بالمدرب وأبلغته بأني كنت أود اللعب مع المنتخب في هاتين المباراتين، وتحدثت في الوقت نفسه مع طبيب برشلونة الذي أكد أني لا أستطيع الانتظار ويتوجب إجراء العملية في الحال". وسيغيب ديكو لفترة تتراوح بين 10 و15 يوما.
لاعبو انجلترا يحذوهم الأمل بالفوز من أجل التأهل
ويحتل المنتخب الانكليزي المركز الثالث في المجموعة الخامسة متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن روسيا المتصدرة ونقطة واحدة عن كرواتيا صاحبة المركز الثاني، وهو سيكون امام مهمة صعبة نسبيا في ضيافة اسرائيل التي يتقدم عليها بفارق الاهداف كما هي حال مقدونيا سادس منتخبات المجموعة.
ويتطلع منتخب المدرب ستيف ماكلارين الى تحقيق اول فوز له منذ 6 اشهر، اذ سقط حتى في مباراته الاخيرة امام اسبانيا وديا صفر-1 على ارضه، بعد تعادله مع مقدونيا على ارضه ايضا قبل خسارته امام كرواتيا في التصفيات الاوروبية.
ويعمل المدرب ستيف ماكلارين على اعادة الثقة الى منتخبه الجريح ونجومه الذين يقدمون اداء باهرا مع انديتهم بعكس حضورهم على الصعيد الدولي، وهو أشار الى لاعبيه بأهمية المباراة امام اسرائيل التي اعتادت تحقيق النتائج الايجابية على أرضها مؤخرا.
وقال ماكلارين: "كل الفرق الكبرى لديها عناصر مميزة بإمكانها تغيير مجرى المباراة في لحظات معدودة، وأعتقد أنه دورنا الآن لإظهار وجه مماثل".
ويعاني المنتخب الانكليزي من غيابات اساسية في صفوفه بفعل الاصابات او الايقاف، اذ سيفتقد ماكلارين الى ظهيريه الاساسيين غاري نيفيل واشلي كول، الا انه سيتسلح بعودة أوين هارغريفز لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني وأفضل لاعبي انكلترا في مونديال 2006م.
واستدعى ماكلارين مدافع تشارلتون لوك يونغ لتعويض اصابة المدافع الشاب ميكا ريتشاردز، واستعان ايضا بمدافع استون فيلا غاريث باري ومهاجم بريستون من الدرجة الاولى ديفيد ناغنت بدلا من نيفيل وهداف تشارلتون دارين بنت المصابين.
وتلعب في المجموعة عينها، استونيا مع روسيا، وكرواتيا مع مقدونيا.
روني
ولن تكون مهمة اسبانيا أسهل من مبارياتها السابقة وخصوصا في مواجهة المنتخب الدنماركي العنيد والذي يريد خطف بطاقة مؤهلة الى النهائيات، إلا أن الاسبان يعولون بشكل كبير على جمهورهم الذي سيكون محتشدا في ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بنادي العاصمة ريال مدريد لزيادة الضغط على المنتخب الاسكندينافي.
ومما لا شك فيه ان نتيجة سلبية أخرى قد تدفع المدرب لويس اراغونيس خارج دائرة المنتخب الاسباني، وذلك باعتراف الاخير الذي قال:
"اتفهم الاتحاد الاسباني لكرة القدم إذا بحث عن بديل لي في حال سقوطنا امام الدنمارك"، مضيفا: "لكن بكل تاكيد سيكون هذا قرارهم لانني لن استقيل من منصبي، وانا ادرك ان اللقاء المقبل سيكون من الاهم في مسيرتي التدريبية".
ويبدو المنتخب الدنماركي في وضع افضل من مضيفه، اذ لم يتذوق طعم الخسارة حتى الان في التصفيات بعكس الاسباني الذي فاز على ليشتنشتاين الضعيفة 4-صفر قبل خسارته امام ايرلندا الشمالية والسويد على التوالي.
وسيكون مهاجم ريال مدريد راوول غونزاليز الغائب الاكبر مجددا عن تشكيلة اراغونيس الذي فضل تجديد الثقة بالرباعي الهجومي فرناندو مورينتس وميغيل انخيل انغولو ودافيد فيا وفرناندو توريس، إنما المشكلة الحقيقية التي ستواجه المدرب المخضرم هي إيجاد ثنائي دفاعي بديل لكارليس بويول وسيرجيو راموس الموقوفين.
وتلعب في المجموعة عينها، ليشتنشتاين مع ايرلندا الشمالية.
وتبرز مباراة تشيكيا وضيفتها المانيا في المجموعة الرابعة، حيث يتقاسم المنتخبان الصدارة رغم أن فارق الاهداف يصب في مصلحة ثالث مونديال 2006م.
مدرب ايطاليا وكلمة توجيهية للاعبيه
ويمر المنتخب الالماني بفترة "ربيعية" مؤخرا شهدت بروز عدد جديد من اللاعبين الشبان لم يتأخر لوف عن ضمهم امثال هداف الدوري الالماني ماريو غوميز الذي سيغيب ايضا بداعي الاصابة، وقد استدعى هذه المرة 3 وجوه جديدة هم المدافع غونزالو كاسترو ولاعب الوسط روبرت هيلبرت والمهاجم ستيفان كيسلينغ، ويعد الاخير (23 عاما) ابرز الوجوه الوافدة اذ سبق ان حمل شارة قيادة منتخب الشباب وبرز هدافا مع نورمبرغ قبل انتقاله الى باير ليفركوزن حيث يقدم مستوى طيبا، ما جعل الكثيرين يطالبون المدرب الوطني بضمه بالنظر الى المؤهلات البدنية (74ر1 م و75 كلغ) والفنية التي يملكها.
وفي موازاة توقع اعتماد الالمان على الهجوم المفاجىء لعدم منح التشيكيين فرصة تنظيم دفاعهم، فإن الدفاع الالماني امام مهمة ايقاف العملاق التشيكي يان كولر، وقد يعهد لوف بهذه المهمة الى كريستوف ميتسلدر مدافع بوروسيا دورتموند الذي لعب له التشيكي سابقا قبل انتقاله الى موناكو الفرنسي.
ويعود الى صفوف المدرب كارل بروكنر الحارس بتر تشيك والقائد توماس روزيسكي الذي غاب عن فريقه آرسنال الانكليزي مؤخرا بسبب إصابة في عضلات الحالب.
كما تلتقي ايرلندا مع ويلز، وقبرص مع سلوفاكيا.
وفي المجموعة الثانية، يدخل المنتخب الفرنسي مباراته امام مضيفه الليتواني معززا بعدد من الوجوه الجديدة الذي يخوضون مباراتهم الاولى على الصعيد الدولي.
واستدعى مدرب فرنسا ريمون دومينيك بعض اللاعبين الشبان الذين بدأوا يضعون اقدامهم كأساسيين في أنديتهم أمثال آبو ديابي (ارسنال) ولاسينا ديارا (تشلسي) وسمير نصري (مرسيليا)، اضافة الى مهاجم موناكو فريديريك بيكيون وعودة كريم بنزيما مهاجم ليون، فيما يغيب عدد من المخضرمين إما بداعي الاصابة مثل تييري هنري وباتريك فييرا وفرانك ريبيري ولويس ساها، وإما لأسباب شخصية مثل دافيد تريزيغيه.
وحذر دومينيك لاعبيه من مغبة الاستهتار بخصمهم الليتواني رغم حلول الاخير في المركز الخامس ضمن المجموعة قائلا: "لقد خسرنا امام الارجنتين وديا واسكتلندا في التصفيات وهذا أمر غير مرض على الاطلاق".
وتلتقي جزر فارو مع اوكرانيا، واسكتلندا مع جورجيا ضمن المجموعة عينها.
لقطة من تدريب منتخب ايطاليا
أكد مدير المنتخب الالماني لكرة القدم اوليفر بيرهوف يوم أمس الأول الخميس في فرانكفورت اقامة المباراة الودية بين انكلترا والمانيا في 22 أغسطس المقبل على ملعب ويمبلي بحلته الجديدة.
وستكون المباراة اول لقاء ودي يقام على استاد ويمبلي.
وقال بيرهوف في مؤتمر صحافي قبل يومين من مواجهة تشيكيا في براغ في تصفيات بطولة امم اوروبا المقررة نهائياتها عام 2008 في سويسرا والنمسا :
"تأكد إقامة المباراة، ونحن سعداء بأننا سنكون أول منتخب وطني يلعب على ملعب ويمبلي بحلته الجديدة".
وكانت ألمانيا خاضت في اكتوبر 2000 آخر مباراة على ملعب ويمبلي قبل هدمه وإعادة بنائه بشكل حديث. وفازت المانيا يومها على انكلترا 1-صفر في اطار تصفيات مونديال 2002، ما أدى الى استقالة مدرب الانكليز كيفن كيغن.
وتعتبر المواجهات بين المانيا وانكلترا من ابرز اللقاءات الدولية، فمنذ 1908 التقى المنتخبان 29 مرة ففازت انكلترا 14 مرة مقابل 11 لالمانيا وتعادلا 4 مرات. ومن اشهر مباريات المنتخبين نهائي مونديال 1966 الذي توجت خلاله انكلترا بطلة للعالم بفوزها 4-2 بعد التمديد.
(اوليفر كان) مستعد جيدا لمباريات السبت والأربعاء
ابدى مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف ثقته من تحقيق الفوز على تشيكيا عندما يلتقي المنتخبان الاربعاء المقبل في العاصمة التشيكية براغ ضمن تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة الى كاس الامم الاوروبية لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008م.
وتتصدر المانيا المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الاهداف عن تشيكيا التي تحتل المركز الثاني، الا ان لوف يعاني من غياب بعض العناصر المهمة بداعي الاصابة وعلى رأسها متصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي ماريو غوميز (شتوتغارت)، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر وقائد فيردر بريمن تورستن فرينغز ومدافع بوروسيا دورتموند كريستوف ميتسلدر لإصابات مختلفة.
وقال لوف: "الثقة عالية لدى جميع افراد التشكيلة، اذ يصر الجميع على البقاء في صدارة المجموعة، وأنا واثق من نجاحنا وهزم التشيكيين على ارضهم".
ويتوقع أن يعتمد لوف في خط الهجوم على مهاجم بايرن لوكاس بودولسكي (37 مباراة دولية و22 هدفا)، وهداف شالكه متصدر ترتيب "البوندسليغه" كيفن كورانيي.
وقد قال الاول: "بالطبع لدينا بعض الاصابات، لكن افضل لاعبي المانيا في جهوزية تامة لتحقيق المطلوب .. نحترم المنتخب التشيكي، لكن الفوز سيكون هدفنا الاول في براغ".
يونغ بديلا لريتشاردز في تشكيلة انكلترا
استدعى مدرب منتخب انكلترا لكرة القدم ستيف ماكلارين مدافع تشارلتون لوك يونغ الى التشكيلة التي ستواجه اسرائيل في تل ابيب واندورا في برشلونة في 24 و28 الحالي على التوالي ضمن تصفيات أمم اوروبا 2008م.
ويأتي استدعاء يونغ (27 عاما و7 مباريات دولية) بعد اصابة مدافع مانشستر سيتي الشاب ميكا ريتشاردز الذي يتوقع ابتعاده عن المباراتين، علما أن آخر مرة مثل فيها يونغ انكلترا كانت امام الارجنتين (3-2) وديا في جنيف في نوفمبر 2005م.
وكان ماكلارين قد استعان ايضا بمدافع استون فيلا غاريث باري ومهاجم بريستون من الدرجة الاولى ديفيد ناغنت بدلا من قائد مانشستر يونايتد غاري نيفيل وهداف تشارلتون دارين بنت المصابين.
الحارس البلجيكي يتدرب جيدا لملاقاة البرتغال
سيغيب صانع العاب برشلونة، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، ديكو عن تشكيلة منتخب البرتغال التي ستواجه بلجيكا في 24 مارس الحالي في لشبونة، وصربيا في 28 منه في بلغراد ضمن تصفيات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الاوروبية 2008م.
وكان ديكو ضمن التشكيلة التي اعلنها مدرب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الجمعة الماضي لكنه خضع أمس لعملية في الاصبع الاوسط ليده اليمنى بعد ان اصيب في المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريكرياتيفو هويلفا 4-صفر السبت ضمن الدوري.
وقال ديكو (29 عاما) "لقد اتصلت بالمدرب وأبلغته بأني كنت أود اللعب مع المنتخب في هاتين المباراتين، وتحدثت في الوقت نفسه مع طبيب برشلونة الذي أكد أني لا أستطيع الانتظار ويتوجب إجراء العملية في الحال". وسيغيب ديكو لفترة تتراوح بين 10 و15 يوما.