إلى والدي الراحل (الرسالة الثانية)

> عمار أحمد عبدالله العراسي:

> اليوم تمر علينا ذكرى رحيلك الثانية عنا يا والدي الحبيب غير مصدق لرحيلك عنا ولا أستطيع ان أصف لك مدى تأثيره الباكي في قلوبنا فقد كنت تملأ سماء حياتنا حبا وحنانا و مازالت دموعنا متحجرة في مآقينا وسوف تبقى لفترة لا نعلم لها نهاية.

كنت لنا نعم الأب والأخ والصديق وقد أوحشنا افتقادك في الوقت الذي نحتاج فيه إليك كثيرا وأكثر من ذي قبل ولم نعِ ذلك إلا بعد رحيلك.

برحيلك تركت لنا حملا ثقيلا لا نقوى على حمله من دونك فقد كنت تحمله عنا بصمت وصبر وحكمة.

وأؤكد لك يا والدي الراحل ان الجميع من حولنا من أفراد الأسرة الكريمة ومن أصدقائك المخلصين يحيطونا بكامل الرعاية والاهتمام اللامحدود وعهدا لك ولهم سنواصل المسيرة نحو الأمام بدءا من الطريق الذي ناضلت فيه من أجلنا ولن نيأس أو نمل واعذرني يا والدي لأنني لم أفق بعد من هول الفاجعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى