توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) والتي تشارك في حكومة الوحدة الوطنية أمس الثلاثاء بأنها وفصائل فلسطينية أخرى سترد على قيام الجيش الإسرائيلي بقتل ناشطين فلسطينيين فجر أمس في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في تصريحات صحفية إن الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية سترد على "الجريمة البشعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس والتي أدت إلى مقتل اثنين من كوادر كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

وأضاف أبو عبيدة أن "هذه الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في نابلس فجر أمس تؤكد للعالم أجمع نازية الجيش الإسرائيلي وبربريته، وأنه لا يعرف سوى لغة القوة والنار وأن كل اللقاءات العبثية مع الاحتلال لا هدف لها ولا معنى في ظل هذا العدوان المتصاعد."

وأوضح أن "كتائب القسام لن تسكت على هذه الجرائم ولن تسمح بهذه التجاوزات الصهيونية والاعتداءات المستمرة، والمقاومة الفلسطينية بكل أطيافها سترد على هذه الجريمة البشعة التي انتهكت فيها حرمة الأرض والإنسان والكرامة" مشيرا إلى أن كتائب القسام جاهزة للرد على هذه "الخروقات".

كان ناشطان من حركة فتح قتلا في ساعة مبكرة صباح أمس الثلاثاء خلال اشتباكات مع جنود إسرائيليين في البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن اشتباكات وقعت بين وحدة من الجيش الإسرائيلي توغلت في البلدة القديمة فجر أمس لشن حملة اعتقالات لنشطاء بدعوى أنهم مطلوبون وبعض المسلحين مما أسفر عن مقتل الشابين علاء زياد الغليظ /26 عاما/ ومهند مريش /24 عاما/ بعد أن نزفا لعدة ساعات بسبب عدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهما لشدة الاشتباكات التي كانت تجري في المنطقة.