> افادت قناة "نت" للتلفزيون اليوناني العام ان القضاء وجه أمس السبت رسميا تهمة "اهمال تسبب في الغرق" لقبطان سفينة رحلات ترفيهية غرقت في بحر ايجه الخميس، مع خمسة من ضباطه في حين ما زال البحث متواصلا عن سائحين فرنسيين في عداد المفقودين.

كما اتهم مدعي جزيرة ناكسوس الرجال الستة بانتهاك القوانين الدولية لامن البحرية والتلوث لكنه لم يامر باعتقالهم.

وتحاول السلطات اليونانية ان تفهم كيف اصطدمت تلك السفينة التي يقول عنها صاحبها انها "حديثة العهد" بصخرة في وضح النهار وطقس جميل في عرض جزيرة سانتوريني.

وكان 1156 راكبا و391 من افراد الطاقم على متن سفينة "سي دايموند" التي كانت تحمل علما يونانيا وتقوم برحلة سياحية في ارخبيل سيكلاديس عندما غرقت.

وتم اجلاء كافة الركاب وافراد الطاقم باستثناء الفرنسي جان كريستوف الان (45 عاما) وابنته مود (16 عاما).

واعلن ناطق باسم وزارة السياحة اليونانية ان زورقين لخفر السواحل ما زالا يواصلان عمليات البحث صباح السبت في انتظار مساعدة غطاسين وطائرة.

وقال مسؤول في سفارة فرنسا باثينا لفرانس برس ان عملية البحث تعقدت نظرا لان السفينة تقبع على عمق 120 مترا في قعر البحر، موضحا ان السلطات اليونانية اعلنت انها قد تستخدم غواصة.

كذلك توجهت الى مكان الحادث زوارق مكافحة التلوث تفاديا لتسرب النفط من خزان السفينة وتلويث سواحل حزيرة سانتورين السياحية.

ولم يتمكن رجال الاغاثة حتى الان من العثور على المفقودين المتحدرين من نانت (غرب فرنسا) واللذين كانا في مقصورتهما عند وقوع الحادث,وكسر رجال ضفادع نافذة المقصورة لكنهم لم يعثروا على جثتيهما.

وقالت بعض الروايات ان الاب وابنته قد يكونان علقا مع انغلاق الابواب لمنع الماء من التسرب الى السفينة.

واكدت السفارة الفرنسية ان آن الان زوجة جان كريستوف تتلقى مساعدة نفسية.

ومن بين الناجين العديد من الاميركيين والاسبان والفرنسيين والكنديين والالمان والبريطانيين والنمساويين ومن دول اميركا اللاتينية.