باحث بريطاني:التحديات أمام اليمن كبيرة أهمها كيفية تطوير الاقتصاد
محافظ عدن خلال استقباله الباحث البريطاني بحضور الأمين العام للمحافظة ورئيس غرفة عدن أمس
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> استقبل الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن بمكتبه صباح أمس السيد (بول يجموريان) الباحث في مجال قضايا الخلاف - لندن بوزارة الخارجية والكومنولث، وتناول اللقاء عددا من المواضيع المتعلقة بالمعوقات الاقتصادية التي تواجه اليمن وجهود التنمية المستقبلية للتغلب على هذه المعوقات.
وتطرق الأخ المحافظ في اللقاء إلى عدد من المعوقات والمشكلات التي تعيق الاستثمار، مشيرا إلى حاجة المحافظة للبناء المؤسسي وإيجاد مركز للتدريب والتأهيل بين أوساط الشباب (البطالة) لتلبية متطلبات السوق من الأيادي العاملة والمدربة. وأشار الأخ المحافظ إلى أن السلطة المحلية تسعي حاليا إلى إعادة عدن من جديد كما كانت منطقة تجارية، من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية لكافة المشاريع القديمة والجديدة، منوهاً بضرورة إيجاد بنية تحتية للمنشآت الاستثمارية، لجذب المستثمرين.
وأوضح الأخ المحافظ أن 90% من معوقات الاستثمار داخلية وقال: «يجب أن تكون هناك جهة تمنح الاستقلالية لتكون هي صاحبة القرار لإيجاد استثمار حقيقي» موضحاً أنه من عام 2000م انتقلت كافة الصلاحيات إلى السلطة المحلية للخروج من نظام المركزية إلى اللامركزية .
وتمنى الأخ المحافظ أن تخلق فرص مشاريع استثمارية بين رجال الأعمال البريطانيين واليمنيين.
ومن جانبه أكد الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية بعدن أن النشاط البريطاني قل في الفترة الأخيرة حيت كان للقنصلية البريطانية في عدن بعد الوحدة دور كبير.
وفي تصريح لــــ « الأيام » أوضح السيد بول يجموريان أن زيارته تأتي في إطار الدراسة البحثية التي يقوم بها للحكومة البريطانية خاصة مع توسع برامجها بالسفارة والمتعلقة بالمساعدات المقدمة لليمن.
مشيرا إلى أن علاقة بريطانيا باليمن تؤهلهم لعمل تنسيق مع كافة المانحين للحكومة اليمنية .
وأوضح السيد يجموريان أن الدراسة تقوم على أن يبلغ الحكومة البريطانية ما هي القضايا الأساسية التي من الممكن أن يتم التركيز عليها، والمجالات التي تحتاج للدعم في اليمن، وهذا الأمر يعد خطوة جديدة في العلاقات اليمنية البريطانية .
مؤكدا أن التحديات في اليمن كبيرة، أهمها كيف تطور اقتصادها لكي يقل اعتمادها على البترول.
وأكد في تصريحه أن عدن مدينة مؤهلة لجذب الاستثمار أكثر من اي منطقة أخرى، و يجب أن تخلق ظروف جديدة في اليمن و يتم التركيز على البنية التحية لخلق المناخ الاستثماري المناسب.
فعدن تمتلك ميناء يعد رابع ميناء في العالم بعد ميناء نيويورك ولندن وليفربول، وتمتاز بنفس الأهمية الإستراتيجية كما يعد من أعمق الموانئ في المنطقة .
حضر اللقاء الأخوة: عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي والسفير عبدالله ناصر مدير مكتب الخارجية بعدن وحسين مكاوي مدير مكتب الصناعة والتجارة بعدن ومحمد صالح محسن نائب مدير الهيئة العامة للاستثمار.
محافظ عدن خلال استقباله الباحث البريطاني بحضور الأمين العام للمحافظة ورئيس غرفة عدن أمس
وتطرق الأخ المحافظ في اللقاء إلى عدد من المعوقات والمشكلات التي تعيق الاستثمار، مشيرا إلى حاجة المحافظة للبناء المؤسسي وإيجاد مركز للتدريب والتأهيل بين أوساط الشباب (البطالة) لتلبية متطلبات السوق من الأيادي العاملة والمدربة. وأشار الأخ المحافظ إلى أن السلطة المحلية تسعي حاليا إلى إعادة عدن من جديد كما كانت منطقة تجارية، من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية لكافة المشاريع القديمة والجديدة، منوهاً بضرورة إيجاد بنية تحتية للمنشآت الاستثمارية، لجذب المستثمرين.
وأوضح الأخ المحافظ أن 90% من معوقات الاستثمار داخلية وقال: «يجب أن تكون هناك جهة تمنح الاستقلالية لتكون هي صاحبة القرار لإيجاد استثمار حقيقي» موضحاً أنه من عام 2000م انتقلت كافة الصلاحيات إلى السلطة المحلية للخروج من نظام المركزية إلى اللامركزية .
وتمنى الأخ المحافظ أن تخلق فرص مشاريع استثمارية بين رجال الأعمال البريطانيين واليمنيين.
ومن جانبه أكد الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية بعدن أن النشاط البريطاني قل في الفترة الأخيرة حيت كان للقنصلية البريطانية في عدن بعد الوحدة دور كبير.
وفي تصريح لــــ « الأيام » أوضح السيد بول يجموريان أن زيارته تأتي في إطار الدراسة البحثية التي يقوم بها للحكومة البريطانية خاصة مع توسع برامجها بالسفارة والمتعلقة بالمساعدات المقدمة لليمن.
مشيرا إلى أن علاقة بريطانيا باليمن تؤهلهم لعمل تنسيق مع كافة المانحين للحكومة اليمنية .
وأوضح السيد يجموريان أن الدراسة تقوم على أن يبلغ الحكومة البريطانية ما هي القضايا الأساسية التي من الممكن أن يتم التركيز عليها، والمجالات التي تحتاج للدعم في اليمن، وهذا الأمر يعد خطوة جديدة في العلاقات اليمنية البريطانية .
مؤكدا أن التحديات في اليمن كبيرة، أهمها كيف تطور اقتصادها لكي يقل اعتمادها على البترول.
وأكد في تصريحه أن عدن مدينة مؤهلة لجذب الاستثمار أكثر من اي منطقة أخرى، و يجب أن تخلق ظروف جديدة في اليمن و يتم التركيز على البنية التحية لخلق المناخ الاستثماري المناسب.
فعدن تمتلك ميناء يعد رابع ميناء في العالم بعد ميناء نيويورك ولندن وليفربول، وتمتاز بنفس الأهمية الإستراتيجية كما يعد من أعمق الموانئ في المنطقة .
حضر اللقاء الأخوة: عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي والسفير عبدالله ناصر مدير مكتب الخارجية بعدن وحسين مكاوي مدير مكتب الصناعة والتجارة بعدن ومحمد صالح محسن نائب مدير الهيئة العامة للاستثمار.