> هل شاهدت من قبل الفيلم السينمائي الشهير (فول الصين العظيم) لمحمد هنيدي؟ هل لاحظت كيف تمكن محي صاحب الجسد الضئيل من حمل العملاق الصيني الضخم ورميه من أعلى، بمجرد أن استجمع قواه وحاول التركيز على خصمه بنظرات عينه؛ هذا المشهد رغم احتوائه على العديد من الخدع السينمائية إلا أنه يشير إلى حقيقة علمية تؤكد أن كل شخص يمتلك في داخله قوة إضافية خارقة لا يستعملها أبداً وأنه لو أحسن استخدام تلك القوة لاستطاع أن ينجز ما يعده سلفا مستحيلاً ولكان بإمكانه مثلاً (ضرب عشرة أشخاص معاً أو حمل ثلاجة كبيرة تزن ثلاثه أطنان دون جهد يذكر)..

فالعلماء يرون أن جسم الإنسان يمتلك العديد من أشكال الطاقة (الكهربائية و المغناطيسية) الساكنة إضافة إلى الطاقة الحرارية التي يستخدمها في إنجاز عملياته الحيوية، ويرون أنه لو تمكن الشخص من تحويل بعض من تلك الطاقة الساكنة إلى طاقة حرارية لاستطاع أن يمتلك قوة مضاعفة تمكنه من القيام بالمهام الأكثر صعوبة. والحوادث التي تؤكد على وجود قوة داخلية كامنة لدى معظم الناس كثيرة، فعلى سبيل المثال هناك مواطن مصري يدعى جمال عبد المعطي يبلغ من الوزن 75 كجم حصلت له قصة غريبة ففي أحد الأيام اختلف هو والكفيل الذي كان يعمل لديه في السعودية فأصابته نوبة من فوران الدم والغضب وشعر بقوة هائلة تسري في جسده وبحاجته إلى تفريغ تلك القوة فاتجه إلى سور خرساني يمتد لمسافة نصف كيلو متر ويبلغ ارتفاعه ثلاثه أمتار فحطمه عن بكرة أبيه بيديه العاريتين وسط دهشة تامة من قبل زملائه! وعلى الفور تم عرضه على الأطباء من كافة الدول الذين أكدوا إصابته بحالة نادرة مكنته من امتلاك قوة خارقة تساوي قوة 150 حصاناً ويمكنها جر سيارة نقل محملة بـ50 طنا؛ وهذه ليست الحادثة الوحيدة فنحن يومياً نرى عروضاً على التلفاز لأشخاص اشتهروا بقوتهم الخارقة في جر السيارات حتى أن أحدهم يدعى جون ووتن منع طائرتي ركاب ضخمتين من التحرك إلى الأمام بشدهما بحبل ربط بيده.

بينما قد تعتبر ذلك ضرباً من السحر، هل لاحظت بنفسك زيادة قوتك ونشاطك حينما تكون متفائلاً أو عندما تصاب بحالة من الغضب العارم؟