تناسوه حيا وميتا

> زنجبار «الأيام الرياضي» خاص:

> بعد أيام قليلة تهل علينا الذكرى الاولى لفقيد الرياضة الابينية عموما وحسان خاصة المغفور له بإذن الله عيدروس علي بخيت الذي توفي قبل حوالى عام .. وكم هو محزن أن تغيب صور الوفاء وتتلاشى مساحة الاهتمام بالمناسبة من قبل الجميع في المحافظة على اعتبار أن الرجل كان وإلى قبل وفاته قامة رياضية واجتماعية كبيرة وأحد أبرز الوجوه الابينية على مستوى الساحة المحلية، فهل تناست إدارة نادي حسان أن الرجل قاد النادي في أوقات سابقة؟ وهل تناست وزارة الشباب والرياضة واتحاد القدم أحد كوادرهما المهمة كمسؤول إعلامي لاتحاد القدم إبان فترة الأشول وهل تناسته أيضا وزارة الخارجية وهو الذي عمل لفترة طويلة كقنصل في سفارتنا بأريتريا ؟ للاسف تناسوه حيا بعد أن تركوه يتلمظ بنيران المرض فترة طويلة وها هم ايضا يتناسونه ميتا واستكثروا عليه حتى الاحتفاء البسيط تخليدا لذكراه ، ووحده المسؤول الثقافي بنادي حسان الأخ محمد حيمد الذي يحاول عبثا إخراج ولو كتيب صغير يحكي للاجيال سيرته العطرة ولم يجد أدنى مساعدة فهل يعقل هذا؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى