اختتام مخيم طيبة الجراحي بوادي حضرموت ..نجاح 436 عملية جراحية متنوعة في مستشفى سيئون العام
الأطباء الأشقاء في حفل الاختتام
> «الأيام» علوي بن سميط:
> 
اختتم بمدينة سيئون مخيم طيبة الـ23 الخيري الجراحي الذي اشترك فيه أطباء واختصاصيون من المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب الأطباء والطاقم الفني بمستشفى سيئون العام، وعلى هامش المخيم نظمت محاضرات طبية منها في مجال الحروق والتجميل، ألقاها د.حسين أبوبكر فدعق الاختصاصي في جراحة التجميل، وأوضح فيها الأساليب الحديثة لعلاج الحروق وعمليات التجميل، كما ألقى الاختصاصي د. عبدالعزيز الجفري، محاضرة عن أمراض الأذن.
وقد نظمت مؤسسة طيبة ايضا دورة تدريبية في مجال الأشعة والتدريب على الأجهزة الطبية، شارك فيها الكادر المحلي بوادي حضرموت العاملون على أجهزة السونار والموجات الصوتية وأقام المحاضرات والتدريبات د.زناتي خليفة، ألماني من أصل مصري.وشملت التخصصات التي عمل فيها أطباء واختصاصيو المخيم: العيون، أنف وأذن وحنجرة، المسالك البولية، العظام، الأطفال، عمليات التجميل.
وفي الحفل الختامي تم تكريم الجهات التي ساهمت في نجاح المخيم بحضور عدد من المسئولين يتقدمهم د. حسين زين الحداد، مدير عام الصحة بالوادي والصحراء.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال أ. صالح عمر باناعمة، مشرف المخيم مدير مؤسسة طيبة مكتب المكلا عن نجاح المخيم: «أولا المخيم يأتي في إطار التعاون والشراكة بين طيبة الخيرية وهيئة تطوير خيلة بقشان، ويأتي هذا المخيم الثالث والعشرون بوادي حضرموت في سيئون بهدف تدريب وتأهيل الكادر المحلي من خلال اكتساب الخبرات من زملائهم الأطباء القادمين من المملكة العربية السعودية وهم سبعة استشاريين من مستشفيات وجامعات المملكة، واستشاري مصري.
وللحقيقة كان المخيم ناجحا بكل المقاييس، كما لقينا كل دعم وتعاون من الإخوة وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء والوكيل المساعد مستشفى سيئون العام، وأود أن أتقدم بالشكر لصحيفة «الأيام» لمتابعاتها الدائمة لأنشطة مؤسسة طيبة ومخيماتها في عموم اليمن». وخلال الفترة التي مكث فيها الاستشاريون السعوديون استطاعوا أن ينجزوا عمليات جراحية ناجحة من بينها علاج عدد من الحالات التي تقرر علاجها في الخارج، وذلك يعني أن من فوائد المخيمات الاتيان بالطبيب المختص إلى عند المريض كما أن نجاح هذا المخيم نتيجة لوجود عدد من الأجهزة الطبية الحديثة بمستشفى سيئون وخبرات الطاقم المحلي.
عموما فإن حصيلة المخيم كانت 436 عملية جراحية، ناهيك عن الاستشارات وعلاج الحالات التي لا تستوجب التدخل الجراحي. وتوزعت العمليات الجراحية في هذا المخيم في التخصصات: 97 عملية أذن وأنف وحنجرة، 200 جراحة عيون، 55 مسالك بولية، 11 عظام، 6 جراحة أطفال، 67 حروق وتجميل.
اثناء احدى العمليات الجراحية
وقد نظمت مؤسسة طيبة ايضا دورة تدريبية في مجال الأشعة والتدريب على الأجهزة الطبية، شارك فيها الكادر المحلي بوادي حضرموت العاملون على أجهزة السونار والموجات الصوتية وأقام المحاضرات والتدريبات د.زناتي خليفة، ألماني من أصل مصري.وشملت التخصصات التي عمل فيها أطباء واختصاصيو المخيم: العيون، أنف وأذن وحنجرة، المسالك البولية، العظام، الأطفال، عمليات التجميل.
وفي الحفل الختامي تم تكريم الجهات التي ساهمت في نجاح المخيم بحضور عدد من المسئولين يتقدمهم د. حسين زين الحداد، مدير عام الصحة بالوادي والصحراء.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال أ. صالح عمر باناعمة، مشرف المخيم مدير مؤسسة طيبة مكتب المكلا عن نجاح المخيم: «أولا المخيم يأتي في إطار التعاون والشراكة بين طيبة الخيرية وهيئة تطوير خيلة بقشان، ويأتي هذا المخيم الثالث والعشرون بوادي حضرموت في سيئون بهدف تدريب وتأهيل الكادر المحلي من خلال اكتساب الخبرات من زملائهم الأطباء القادمين من المملكة العربية السعودية وهم سبعة استشاريين من مستشفيات وجامعات المملكة، واستشاري مصري.
وللحقيقة كان المخيم ناجحا بكل المقاييس، كما لقينا كل دعم وتعاون من الإخوة وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء والوكيل المساعد مستشفى سيئون العام، وأود أن أتقدم بالشكر لصحيفة «الأيام» لمتابعاتها الدائمة لأنشطة مؤسسة طيبة ومخيماتها في عموم اليمن». وخلال الفترة التي مكث فيها الاستشاريون السعوديون استطاعوا أن ينجزوا عمليات جراحية ناجحة من بينها علاج عدد من الحالات التي تقرر علاجها في الخارج، وذلك يعني أن من فوائد المخيمات الاتيان بالطبيب المختص إلى عند المريض كما أن نجاح هذا المخيم نتيجة لوجود عدد من الأجهزة الطبية الحديثة بمستشفى سيئون وخبرات الطاقم المحلي.
الأطباء الأشقاء في حفل الاختتام
