كتابان توثيقيان يصدرهما فرع وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت

> سيئون «الأيام» علوي بن سميط:

>
الجنيد وفلهوم يزيحان الستار لإشهار الكتابين
الجنيد وفلهوم يزيحان الستار لإشهار الكتابين
قبل عام مضى أصدرت وزارة التربية والتعليم متمثلة بمكتبها في وادي حضرموت كتابا عن تاريخ التعليم بوادي حضرموت، والأسبوع الماضي وفي حفل بقاعة دار المعلمين بسيئون حضره الأخوان أحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء، وأ. د. محمد أحمد فلهوم، مدير عام التربية بالوادي والمعلمون ومديرو المدارس وعدد من الأدباء والكتاب، أعلن عن إشهار كتابين الأول (وثائق الندوة التقيمية للوضع التربوي والتعليمي بوادي حضرموت) في (250 صفحة) من القطع المتوسط تضمن أرواق العمل والمداخلات والمناقشات لعدد من الندوات جمعت في أوراق هذا الكتاب ليضاف كمرجعية ومصدر للباحثين التربويين والمهتمين في مختلف أوجه العمل التعليمي، والكتاب الثاني (موجز تاريخ الرياضة المدرسية في مدن وادي حضرموت 1949-1967م) من تأليف أ. محمد علي باحميد نعيم (195 صفحة) وشمل ثلاثة فصول، وقدم له أ.د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، ويوثق الكتاب مرحلة مهمة تفتقت فيها إبداعات المجتمع المدني والمدرسة في منطقة حضرموت بواسطة المعلمين المحليين والسودانيين لتكوين الرياضة الحديثة، وضم الكتاب صورا نادرة للأندية الرياضية وفرق المدارس الوسطى آنذاك. وبهذين الكتابين في سلسلة إصدارت فرع وزارة التربية بالوادي فإن مساحة كبيرة وثقت توثيقا علميا ورصدت أحداث وتطورات التعليم ونشأته وجمعياته والهوايات والرياضيات الممارسة آنذاك.

والجميل أن تمويل إصدارات هذه الكتب من الميزانية الخاصة بمكتب التربية والتعليم بالوادي، وهو الأمر الذي يستحق الثناء كعمل رائد يقدمه كوادر التربية ربما من بين كل فروع مكاتب وزارة التربية بعموم المحافظات اليمنية.

وفي الحفل قدمت فرقة طالبات مدرسة القرن للتعليم الأساسي للبنات أناشيد تربوية، كما قدم أ. د. فلهوم درع التربية والتعليم للأخ الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء.

وقال لـ «الأيام» د.محمد فلهوم، مدير عام مكتب التربية بوادي حضرموت: «نحاول بإصدارينا الثاني والثالث إكمال ما بدأناه، ونعاهد أن نظل مجتهدين للوصول إلى الهدف ما طاوعتنا الأيام والإمكانيات الى ذلك سبيلا، والغاية خدمة الأهداف التربوية والتعليمية التي نطمح الى تحقيقها، وطموحنا في معلمينا وإداراتنا المدرسية أن يستوعبوا الأفكار المحمولة بين دفات هذه الكتب لتكون لهم سندا ودعما في تأدية رسالتهم النبيلة».

كما ألقى مؤلف الكتاب أ. محمد باحميد كلمة أوضح فيها الجهد الذي بذله لإخراج الفكرة إلى حيز التنفيذ، وساعده في ذلك العديد من المعلمين، مستفيدا من الوثائق التاريخية ومنها وثائق إدارة المعارف السلطانية السابقة، مشيرا إلى أن الأستاذين سقاف أحمد حسين السقاف وحامد أحمد جعفر السقاف قد سانداه في إبراز هذا الجهد، وحصيلته الكتاب التاريخي، كما قامت وزارة التربية فرع الوادي والصحراء بإيداع هذين الكتابين دار الكتب بصنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى