> حققت الادارة العامة لمحو الامية بمحافظة المهرة نجاحاً كبيراً تمثل في إلحاق عدد من الأميين بالدراسة وهذا لم يتحقق من قبل، كما ساهم فتح فروع الادارة العامة في جميع المديريات في تهيئة الظروف المناسبة للدارسين لمتابعة العملية التعليمية بصورة ايجابية.

وقال الاخ عقيل احمد المغدي مدير عام مكتب محو الامية وتعليم الكبار بمحافظة المهرة لـ«الأيام»:«إن اختيار المعلمين والموجهين وتدريبهم وتأهيلهم يؤثر على مستوى تحصيل الدارسين».

وأشار بلغة الارقام إلى ان هناك نقلة نوعية في عمل الادارة العامة منذ عام 2002-2003إذ قال:«كان عدد الملتحقين بالدراسة على النحو التالي 2002-2003 عدد الفصول (49) وضمت (51) من الذكور و(695) من الاناث بإجمالي (746)، أما العام 2005-2006 بلغ عدد الفصول (84) وتضم (202) من الذكور و ( 1220) من الاناث واجمالي الملتحقين من الجنسين (1422)» .

واضاف ان عدد خريجي مرحلتي الثاني أساس والمتابعة منذ عام 2002 وحتى عام 2005 بلغ (384) من الذكور و (2328) من الإناث.

وعن الصعوبات أشار الى أن الادارة تواجه عدداً من الصعوبات منها:«ضعف وعي المجتمع بخطورة الامية وضعف دور وسائل الاعلام في التوعية بمخاطر الامية باعتبارها احد عوائق التنمية الى جانب عدم وجود طاقم تعليمي متفرع أسوة ببعض المحافظات اضافة الى البعد الجغرافي».

وتمنى في ختام حديثه ان تتضافر الجهود للخلاص من هذه الآفة الاجتماعية كونها قضية وطنية تهم الجميع لا الافراد، وأضاف :«إن الدول تبذل جهوداً كبيرة للقضاء على الامية».