سلمى تمشي على قدميها بعد إصابتها بشلل دماغي أقعدها 14 عاماً

> «الأيام» عن «الاتحاد الاماراتية»:

> تمكنت طفلة مصرية تعيش مع عائلتها في دولة الامارات العربية المتحدة من الوقوف على قدميها والسير بعد ان قضت سنوات عمرها الأربع عشرة مقعدة منذ ولادتها وهي مصابة بالشلل الدماغي.

ووصفت والدة سلمى تمكنها من الوقوف والسير على قدميها بالمعجزة الآلهية بعد ان أكد كافة الاطباء والمراكز العلاجية التي خضعت سلمى للعلاج فيها استحالة شفائها من حالتها المرضية واجماعهم على عبارة واحدة هي:"لا أمل في العلاج".

وتروي والدة سلمى عن يوم وقوع المعجزة قائلة: "كانت سلمى مشاركة في ماراثون لذوي الاحتياجات الخاصة أقيم في نهاية مارس الماضي لكنها سقطـــــــــت من على الكرسي ولم تستطع المتابعة، سقوط سلمى في الماراثون، وإحساسنا برغبتنا في تحسين حياتها ومساعدتها على التحكم بحواسها أكثر جعلنا نحمل صغيرتنا لإحدى أخصائيات العلاج الطبيعي في 5 ابريل الحالي، التي قالت لنا بالحرف الواحد:"علاج حالات الشلل الدماغي مستحيل، والأفضل لكم أن تقنعوا بوضعها الحالي وبأنها تستطيع الجلوس لفترات قصيرة، لأن حالات الشلل الدماغي من الحالات المستعصيــــة على العلاج، ولا أمل للشفاء منها إلا بالمعجزات" فخرجت من عند طبيبة العلاج الطبيعي والألم يعتصرني لحال صغيرتي، وحين جلست بجوارها في السيارة أشارت لي بيديها أن الحمد لله (في نفس اللحظة قامت سلمى بتقبيل ظهر كفها الصغيرة وباطنها لترينا إشارتها)".

وتابعت الأم:"يومها عدت وفي داخلي شجن وخوف على سلمى وأجلستها على الكرسي المتحرك في غرفة التلفزيون ثم ذهبت لغرفتي أدعو الله أن يشفيها ويمنحها القوة والصبر والإرادة، وفي نفس اللحظات أحسست بشخص يفتح باب الغرفة وإذا بها ابنتي تمشي على قدميها فعلا، تمشي لوحدها دون أن تستعين بأي شخص، نادتني ثم مشت بسرعة لتصل إلي وتقف أمامي وأنا مذهولة كأني أرى شبحا أو خيالا".. "لا أستطيع أن أصف شعوري تلك اللحظة، كان خوفا أو خيالا مخلوطا بالصدمة والفرح، وقفت أمامي ونادتني مرة أخرى (أما) بينما وقفت أنا مشدوهة لا أستطيع النطق، ثم احتضنتها وأنا أقول الحمد لله الحمد لله، والدها أيضا كان مذهولا وغير مصدق، الجيران توافدوا لرؤيتها، وصاحباتها في المركز ومعلماتها كنّ مذهولات أكثر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى