نشوب خلاف يهدد بحرمان محافظة شبوة مليون يورو دعما هولنديا لهذا العام
> عتق «الأيام» خاص:
> ذكرت لـ «الأيام» مصادر مطلعة بمحافظة شبوة أن خلافا كبيرا نشب بين الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ومكتب الدعم الفني الهولندي بالمحافظة حول المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي 2007م بتمويل هولندي، الأمر الذي أدى إلى عدم توصل الجانبين إلى اتفاق بهذا الشأن ودفع بالسيد وليم فرنسي مدير مكتب الدعم الفني الهولندي بالمحافظة إلى مغادرة المحافظة أمس الإثنين متوجها إلى العاصمة صنعاء قبل أن يتم إقرار الخطة الخاصة بالمشاريع التي يمكن تنفيذها خلال عام 2007م، التي يفترض أن يتم مناقشتها وإقرارها من الجانب اليمني والهولندي قبل نهاية شهر أبريل الحالي 2007م بحسب ما هو مقرر له من قبل السفارة الهولندية، وهو ما لم يتم نتيجة نشوب الخلاف بين الجانبين حولها في المحافظة الذي أدى إلى تأجيل ذلك إلى أجل غير مسمى ويهدد استمراره بحرمان المحافظة من الدعم الهولندي المقدم لها لهذا العام والبالغ مليون يورو (ما يعادل مليوناً وثلاثمائة ألف دولار أمريكي).
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الخلاف وقع إثر اعتراض الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي في المحافظة على تحديد الأنشطة والمشاريع التي يمكن تنفيذها قبل نهاية شهر ديسمبر 2007م ومطالبتها بإضافة مشاريع أخرى في الخطة باعتبار أنه يمكن للمحافظة تنفيذ عدد أكبر من الأنشطة خلال الفترة المتبقية من العام وإصرارها على ضرورة حدوث ذلك، الأمر الذي قوبل برفض الجانب الهولندي الذي يرى في السياسة التي تمارسها الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة في فرض مشاريع غير ذات جدوى للمحافظة، خاصة وأن هناك مبلغ (222) مليون ريال يمني من الأعوام السابقة لا تزال في أرصدة القطاعات المستفيدة من الدعم الهولندي في البنك المركزي بعتق منذ عام 2005م خاصة بأنشطة لم يتم تنفيذها في عامي 2005-2006م كما هو مفترض، وكون الفترة المتبقية للمشروع تنتهي بنهاية العام الحالي تم اقتراح تخفيض الأنشطة بحسب قدرة السلطة المحلية على التنفيذ وعلى أن يتم الرفع بالأنشطة المضافة في المرحلة القادمة أو حالما يتم استكمالها، ويرى مكتب الدعم الفني الهولندي من جانبه في إصرار الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة على تلبية مطالبه أمرا سيؤدي إلى تعطيل تنفيذ مشاريع الخطة لعام 2007م وسيحرم المحافظة من الدعم سواء المقرر لهذا العام أو ما هو مخطط له أن يستمر للأعوام الخمسة القادمة.
ونوه بأن الأخ الدكتور ناصر محسن باعوم، الأمين العام للمجلس المحلي السابق بالمحافظة كان الدينامو المحرك للتنمية في محافظة شبوة وساهم في وصول الدعم الهولندي ومشاريعه إلى مناطق نائية لم تدخلها الدولة من قبل في المحافظة، وكانت هذه المناطق تعاني من الحرمان من هذه المشاريع لفترات طويلة.
ولايزال الخلاف قائما حتى اللحظة نتيجة تمسك كل طرف بوجهة نظره مما سيكون له الأثر السلبي على استمرار الدعم الهولندي المقدم للمحافظة والبالغ مليون يورو سنويا.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الخلاف وقع إثر اعتراض الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي في المحافظة على تحديد الأنشطة والمشاريع التي يمكن تنفيذها قبل نهاية شهر ديسمبر 2007م ومطالبتها بإضافة مشاريع أخرى في الخطة باعتبار أنه يمكن للمحافظة تنفيذ عدد أكبر من الأنشطة خلال الفترة المتبقية من العام وإصرارها على ضرورة حدوث ذلك، الأمر الذي قوبل برفض الجانب الهولندي الذي يرى في السياسة التي تمارسها الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة في فرض مشاريع غير ذات جدوى للمحافظة، خاصة وأن هناك مبلغ (222) مليون ريال يمني من الأعوام السابقة لا تزال في أرصدة القطاعات المستفيدة من الدعم الهولندي في البنك المركزي بعتق منذ عام 2005م خاصة بأنشطة لم يتم تنفيذها في عامي 2005-2006م كما هو مفترض، وكون الفترة المتبقية للمشروع تنتهي بنهاية العام الحالي تم اقتراح تخفيض الأنشطة بحسب قدرة السلطة المحلية على التنفيذ وعلى أن يتم الرفع بالأنشطة المضافة في المرحلة القادمة أو حالما يتم استكمالها، ويرى مكتب الدعم الفني الهولندي من جانبه في إصرار الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة على تلبية مطالبه أمرا سيؤدي إلى تعطيل تنفيذ مشاريع الخطة لعام 2007م وسيحرم المحافظة من الدعم سواء المقرر لهذا العام أو ما هو مخطط له أن يستمر للأعوام الخمسة القادمة.
ونوه بأن الأخ الدكتور ناصر محسن باعوم، الأمين العام للمجلس المحلي السابق بالمحافظة كان الدينامو المحرك للتنمية في محافظة شبوة وساهم في وصول الدعم الهولندي ومشاريعه إلى مناطق نائية لم تدخلها الدولة من قبل في المحافظة، وكانت هذه المناطق تعاني من الحرمان من هذه المشاريع لفترات طويلة.
ولايزال الخلاف قائما حتى اللحظة نتيجة تمسك كل طرف بوجهة نظره مما سيكون له الأثر السلبي على استمرار الدعم الهولندي المقدم للمحافظة والبالغ مليون يورو سنويا.