منتخب عدن الكروي يغادر إلى شبوة لملاقاة منتخبها بنفسيات محبطة
> عدن «الأيام» خالد هيثم:
> غادرت أمس بعثة منتخب عدن لكرة القدم إلى شبوة لمواجهة منتخبها في اطار الدور الأول لبطولة المحافظات المستحدثة من قبل لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم.
المنتخب غادر بعد معمعة وأمور بعيدة كل البعد بأن تكون تحضيرية أو ممهدة لخوض مباراة في اليوم التالي مباشرة حيث تجمع اللاعبون في الساعة الثانية عشرة ظهرا ولم تتم مغادرتهم إلا في حوالى الخامسة والنصف مساء وهم في حالة صعبة ونفسية سيئة كونها حالة جديدة عليهم انتظارهم خمس ساعات.
المنتخب الذي سيقطع مسافة طويلة تستغرق ما يقارب ست أو سبع ساعات للوصول إلى شبوة مسرح المباراة مع منتصف الليل غادر دون مخصص مالي يضمن للاعبين نيل ما يحتاجونه في الرحلة الطويلة لا يمكن أن ينتظر منه شيء في مباراة اليوم في ظل كل تلك المعاناة التي رسمت بتداعيات غياب المخصص والانتظار لساعات في أجواء عدن الحارة.
وبعيدا عن كل ذلك لماذا كل تلك الفوضى وأين هي الجهات المسؤولة عن هذه الامور التي يفترض أن يكون قد تم ترتيبها من سابق مادام تم الاعلان عن البطولة وحددت أوقات مبارياتها حتى يكون هناك فائدة من إقامتها، لأن ما حصل وهو أكيد حالة لها شبه مع كل المنتخبات على اعتبار أنها منظومة واحدة والجهة المسؤولة عنها واحدة أيضا لا يمكن أن يأتي بشيء سوى عبث وإهدار وقت ومال لم يصل بعد.
«الأيام» التي تابعت الامر واتصلت بأطراف في البعثة وهي في طريقها إلى شبوة خرجت بأن الامر لا يمكن أن يتقبله أحد، فلولا تدخل رئيس الفرع الأخ عزيز سالم الذي وفر مبلغا ماليا يضمن به سفر البعثة لربما وصل الامر إلى ما هو أسوأ من ذلك.
المنتخب غادر بعد معمعة وأمور بعيدة كل البعد بأن تكون تحضيرية أو ممهدة لخوض مباراة في اليوم التالي مباشرة حيث تجمع اللاعبون في الساعة الثانية عشرة ظهرا ولم تتم مغادرتهم إلا في حوالى الخامسة والنصف مساء وهم في حالة صعبة ونفسية سيئة كونها حالة جديدة عليهم انتظارهم خمس ساعات.
المنتخب الذي سيقطع مسافة طويلة تستغرق ما يقارب ست أو سبع ساعات للوصول إلى شبوة مسرح المباراة مع منتصف الليل غادر دون مخصص مالي يضمن للاعبين نيل ما يحتاجونه في الرحلة الطويلة لا يمكن أن ينتظر منه شيء في مباراة اليوم في ظل كل تلك المعاناة التي رسمت بتداعيات غياب المخصص والانتظار لساعات في أجواء عدن الحارة.
وبعيدا عن كل ذلك لماذا كل تلك الفوضى وأين هي الجهات المسؤولة عن هذه الامور التي يفترض أن يكون قد تم ترتيبها من سابق مادام تم الاعلان عن البطولة وحددت أوقات مبارياتها حتى يكون هناك فائدة من إقامتها، لأن ما حصل وهو أكيد حالة لها شبه مع كل المنتخبات على اعتبار أنها منظومة واحدة والجهة المسؤولة عنها واحدة أيضا لا يمكن أن يأتي بشيء سوى عبث وإهدار وقت ومال لم يصل بعد.
«الأيام» التي تابعت الامر واتصلت بأطراف في البعثة وهي في طريقها إلى شبوة خرجت بأن الامر لا يمكن أن يتقبله أحد، فلولا تدخل رئيس الفرع الأخ عزيز سالم الذي وفر مبلغا ماليا يضمن به سفر البعثة لربما وصل الامر إلى ما هو أسوأ من ذلك.