بيوت الله والهواتف المحمولة

> «الأيام» أحمد صالح العولقي /لودر- أبين

> الظواهر السلبية أصبحت تؤرقنا .. لم تسلم منها حتى بيوت الله أقدس وأطهر الأماكن حيث فيها تصفو النفوس وتهدأ السرائر لتقف بين أيدي الخالق ذليلة .. خاضعة خاشعة ترجو رحمته وتخشى أليم عذابه . إلا أن هناك ظاهرة تفشت فأصبحت ملازمة لمساجدنا .. نعم إنها ظاهرة سماع نغمات الجوال، التي تبعث في النفس خروجاً عن نطاق الخشوع .

فمع انتشار الإرشادات الداعية لإغلاق الجوال داخل المساجد .. إلا أنها لا تجد قلوبا خاشعة وآذاناً مصغية وكثيراً ما نسمع الوعظ من أعلى المنابر تشدد وتنبه إلى ما تسببه تلك الأجهزة من إزعاج لطمأنينة المصلين .. فنقول لهؤلاء اتقوا الله وأغلقوا هواتفكم المحمولة .. والله من وراء القصد ..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى