وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم البقاء في منصبه حاليا

> القدس «الأيام» رويترز :

>
وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس
وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس الذي يتعرض لضغوط كي يستقيل في ضوء تحقيق بشأن حرب لبنان أمس السبت انه لا يعتزم ترك منصبه إلا إذا بعد أن يجري حزب العمل انتخابات على القيادة في 28 مايو أيار.

وتكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية باحتمال ان يقدم بيريتس استقالته في غضون أيام. وهي خطوة من شأنها تكثيف الضغوط على رئيس الوزراء إيهود أولمرت كي يستقيل.

وقال بيريتس لتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي "أعلنت قبل شهر انني اعتزم تنفيذ تغييرات جذرية بعد الانتخابات الداخلية الخاصة بحزب العمل."

وأضاف "من بين (التغييرات) التي أعتزم اقتراحها إعادة حقيبة الدفاع إلى حزب كديما (الذي يقوده أولمرت) وأن نحصل على حقيبة وزارة المالية."

وسئل عن سبب عدم امتثاله لرغبة مئة ألف محتج إسرائيلي طالبوا برحيله فورا مع أولمرت فقال "أعتقد أن الكل يدرك أن أسبوعين هنا أو أسبوعين هناك لا تهم."

ومن المتوقع على نطاق واسع الإطاحة ببيريتس من زعامة حزب العمل في الانتخابات التي تجرى في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال العديد ممن يعتزمون خوض الانتخابات ضد بيريتس انهم يعتزمون سحب الحزب من الائتلاف الحاكم. وهي خطوة من شأنها التعجيل بالانتخابات العامة التي ليس من المقرر إجراؤها قبل عام 2010.

وأفادت لجنة عينتها الحكومة يوم الإثنين ان أولمرت "اتخذ قراره في عجالة" بشن حملة جوية وبحرية وبرية في يوليو تموز ضد مقاتلي حزب الله اللبناني واتهمته "بالإخفاق الذريع في التقدير وتحمل المسؤولية
والتعقل."

كما أدانت اللجنة بيريتس قائلة انه فشل في إدراك ان عدم خبرته العسكرية تدفعه للسعي من أجل المشورة في متابعة الحملة ضد حزب الله.

وقال أولمرت مرارا انه لا يعتزم الاستقالة على الرغم من الانتقادات الحادة التي وجهتها اللجنة ودعوة وزيرة خارجيته له كي يستقيل.

وردد بيريتس ما يقوله أولمرت حيث قال في مقابلة تلفزيونية انه يعتزم البقاء في موقعه في الوقت الراهن كي يساعد الحكومة والجيش في تصحيح أخطائهما التي أشار إليها تقرير اللجنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى