> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
ناشد عدد من المنقطعين العسكريين الذين تم إعادتهم في شهر أغسطس من العام الماضي وذلك على اثر اللجنة المكلفة من قبل فخامة رئيس الجمهورية وبرئاسة العميد الركن علي قاسم طالب بشأن إعادة المنقطعين منذ حرب 94 بمساواتهم بباقي زملائهم.
العائدون من أفراد اللواء الثاني مشاة بحري والبالغ عددهم 335 فرداً والموزعين على طول الشريط الساحلي الممتد من منطقة بئر علي بمحافظة شبوة حتى مديرية أحور بمحافظة أبين أوضحوا أنهم يعانون من عدم المساواة في الرواتب وضم خدمتهم في السلك العسكري وكذلك من حيث حرمانهم من الرتب العسكرية.
وناشدوا في المذكرة التي رفعوها عبر «الأيام» كلاً من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع قائلين: «نحن العائدين من المنقطعين العسكريين منذ حرب صيف 94م والذين شملهم قرار اللجنة المكلفة من قبل فخامة رئيس الجمهورية، وبرئاسة العميد الركن علي قاسم طالب، وتم توزيعنا من جديد على حساب اللواء الثاني مشاة بحري وعددنا 335 فرداً، ومنذ ذلك الحين ونحن مرابطون على طول الشريط الساحلي من منطقة بئر علي حتى مدينة أحور وإلى يومنا هذا والفرد الواحد منا يتسلّم راتباً شهرياً مقداره (16,900 ريال) ووعدونا بالتسوية في الراتب أسوة بزملائنا وعلى أن تكون خلال شهر يناير الماضي حسب توجيهات رئيس اللجنة العميد الركن علي قاسم طالب، ولكن دون جدوى، مع العلم أن الجندي المستجد يتسلّم معاشا شهريا مقداره (500.18 ريال) بينما نحن خدماتنا تتجاوز 20-25 عاما في السلك العسكري ونتسلم معاشاً أقل بكثير، بالإضافة إلى حرماننا من الترقيات ولازلنا برتبة جندي أو مساعد فقط».
واختتموا مذكرة مناشدتهم بالقول: «لذلك نناشدكم يا فخامة رئيس الجمهورية إعادة النظر في أمرنا كونكم القلب الحاني على كل أبناء اليمن، ونرجو أن تلقى مناشدتنا صداها لدى كل المختصين حتى يتم إعادة ترتيب أوضاعنا وذلك من خلال تنفيذ توجيهاتكم بهذا الشأن، وكذلك العمل بتوجيهات رئيس اللجـنة العـميد الركن علي قاسم طالب كـوننا نعيـل أُسراً وليس لنا مصدر دخل نقتات منه غير هذه المعاشات».
العائدون من أفراد اللواء الثاني مشاة بحري والبالغ عددهم 335 فرداً والموزعين على طول الشريط الساحلي الممتد من منطقة بئر علي بمحافظة شبوة حتى مديرية أحور بمحافظة أبين أوضحوا أنهم يعانون من عدم المساواة في الرواتب وضم خدمتهم في السلك العسكري وكذلك من حيث حرمانهم من الرتب العسكرية.
وناشدوا في المذكرة التي رفعوها عبر «الأيام» كلاً من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع قائلين: «نحن العائدين من المنقطعين العسكريين منذ حرب صيف 94م والذين شملهم قرار اللجنة المكلفة من قبل فخامة رئيس الجمهورية، وبرئاسة العميد الركن علي قاسم طالب، وتم توزيعنا من جديد على حساب اللواء الثاني مشاة بحري وعددنا 335 فرداً، ومنذ ذلك الحين ونحن مرابطون على طول الشريط الساحلي من منطقة بئر علي حتى مدينة أحور وإلى يومنا هذا والفرد الواحد منا يتسلّم راتباً شهرياً مقداره (16,900 ريال) ووعدونا بالتسوية في الراتب أسوة بزملائنا وعلى أن تكون خلال شهر يناير الماضي حسب توجيهات رئيس اللجنة العميد الركن علي قاسم طالب، ولكن دون جدوى، مع العلم أن الجندي المستجد يتسلّم معاشا شهريا مقداره (500.18 ريال) بينما نحن خدماتنا تتجاوز 20-25 عاما في السلك العسكري ونتسلم معاشاً أقل بكثير، بالإضافة إلى حرماننا من الترقيات ولازلنا برتبة جندي أو مساعد فقط».
واختتموا مذكرة مناشدتهم بالقول: «لذلك نناشدكم يا فخامة رئيس الجمهورية إعادة النظر في أمرنا كونكم القلب الحاني على كل أبناء اليمن، ونرجو أن تلقى مناشدتنا صداها لدى كل المختصين حتى يتم إعادة ترتيب أوضاعنا وذلك من خلال تنفيذ توجيهاتكم بهذا الشأن، وكذلك العمل بتوجيهات رئيس اللجـنة العـميد الركن علي قاسم طالب كـوننا نعيـل أُسراً وليس لنا مصدر دخل نقتات منه غير هذه المعاشات».