> فجر فريق خيتافي الاسباني المتواضع مفاجأة كبيرة مساء أمس الأول الخميس بتأهله إلى نهائي بطولة كأس أسبانيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على العملاق برشلونة 4/ صفر في مباراة العودة بالدور قبل النهائي بين الفريقين. وبذلك تأهل خيتافي إلى نهائي البطولة ليواجه نادي اشبيلية بعد الفوز التاريخي بنتيجة 6/5 في إجمالي مباراتي الذهاب والعودة بقبل نهائي البطولة أمام برشلونة بعدما كان الفريق قد خسر من برشلونة على أرض الأخير 2/5 في مباراة الذهاب قبل ثلاثة أسابيع

وتعد هذه أسوأ هزيمة يتعرض لها برشلونة منذ تولي الهولندي فرانك ريكارد تدريب الفريق في عام 2003. ولا شك في أن هذه الهزيمة ستثير الآن جدلا واسعا حول إمكانية الفريق في الحفاظ على لقبه بمسابقة دوري الدرجة الأولى المحلي.

وقال دانييل جيزا الذي سجل هدفين لخيتافي أمس الأول :«إنها ليلة رائعة حقا بالنسبة لنا.. لن ينسى أي منا هذه المباراة لوقت طويل جدا».

وبمجرد النظر إلى نتيجة المباراة يطرأ على الذهن مباشرة أن ريكارد لعب أمس بفريق من الاحتياطيين ولكن العكس صحيح. فنجوم برشلونة أمثال رونالدينيو وصمويل إيتو وكارلس بويول كانوا يلعبون بالفعل ولكنهم تواروا إلى الظل أمام لاعبي خيتافي المجتهدين.. أما اللاعب البديل الوحيد الذي دفع به ريكارد أمس فكان حارس المرمى ألبرت خوركيرا الذي قدم أداء متوترا وعصبيا وكان بوسعه تقديم أداء أفضل بالتصدي لهدفين على الأقل من الأهداف الأربعة التي منيت بها مرماه.