> الضالع «الأيام» خاص:

حجر الأساس لطريق حرير الذي افتتح في نوفمبر 1984م
هذا بالإضافة إلى ان المواطنين في مديرية الحصين بحاجة إلى المشاريع التنموية والخدمية ومنها الطرقات وبناء الوحدات الصحية وتلمس هموم ومشاكل الناس وحلها وهذه مهام تقع على عاتق المجلس المحلي، إلى جانب جذب الرأسمال الوطني والمغترب للاستثمار في المديرية وتشجيع المغتربين من أبناء المديرية على الاستثمارات التنموية والسياحية.
إن أهم المهام المنتصبة أمام أعضاء المجلس المحلي من أبناء جبل حرير تكمن في متابعة إعادة شق طريق جبل حرير حسب الدراسات ووعود السلطة المحلية في المحافظة، والعمل على استكمال طريق عدينة الشعيب - حرير - شكع - الضالع وإيصالها إلى كافة القرى وربطها بمديريات حالمين ويافع عبر (مثعدة- موقر -حمام شرعة).
كما يقع على عاتق المجلس المحلي إيجاد مياه الشرب النقية للمواطنين سواء أكان على مستوى جبل حرير بشكل عام، أو إيجاد مشاريع للقرى التي تعاني من الجفاف والعطش خلال أيام السنة.. بالاضافة إلى الاهتمام بالجانب التعليمي وخلق بنية تعليمية مناسبة من خلال:
ترميم المدارس وبناء مدارس جديدة لتخفيف الضغط على المدارس الحالية، الإشراف على العملية التعليمية من خلال اشتراك المدرس والمجتمع وإشراف المجلس المحلي ومجلس الآباء، خلق التنافس الشريف وإجراء المسابقات الفكرية بين الطلاب وبين المدارس ورصد الحوافز المادية والمعنوية للمتفوقين، الاهتمام بمحو الأمية وتعليم الكبار، العمل على استكمال بناء الثانوية العامة في جبل حرير، ووضع الدراسات لبناء مدرسة ثانوية بين منطقتي عدينة ومرات.

شحة المياه أثرت كثيرا على زراعة البن في منطقة عدينة حزيز
وكل تلك المهام لا يمكن تنفيذها من دون تضافر الجهود الشعبية والرسمية، ومما لا شك فيه أن جهوداً كبيرة تبذل من قبل العميد مطهر مثنى، مدير عام المديرية وأعضاء المجلس المحلي لمديرية الحصين لإنجاز كافة المهام المتعلقة بمديرية الحصين بكافة الجوانب، كما نقدر جهود المقاول محمد محسن السعدي، صاحب مكتب الرواد للمقاولات، الذي يعمل مكتبه حاليا على شق طريق الضالع - شكع - حرير والذي يبذل جهودا كبيرة في إنجاز هذا الطريق وغيره كما عاهدناه سابقاً حين أنجز طريق عدينة- مرات - الشعيب.