نغروبونتي يعرب عن الامل ان تبقي فرنسا قواتها في افغانستان

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نغروبونتي
مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نغروبونتي
اعرب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نغروبونتي أمس الأربعاء في باريس عن الامل في ان تبقي فرنسا قواتها في افغانستان وذلك في اليوم الذي تسلم فيه الرئيس الجديد نيكولا ساركوزي رسميا مهامه هو الذي تساءل اخيرا حول جدوى انتشار تلك القوات هناك.

واعلن نغروبونتي "من المهم ان يقر حلفاؤنا بما فيهم فرنسا باهمية البقاء موحدين في افغانستان. ان كل دولة تساهم بشكل حاسم في قدرتنا على النجاح" في ذلك البلد.

وصرح الدبلوماسي الاميركي في مؤتمر عقدته مؤسسة فرنسية اميركية ان "العديد من شركائنا الاوروبيين لديهم التزامات قوية تجاه جهود حلف شمال الاطلسي في افغانستان.

ان دولا صغيرة على غرار استونيا مثلا لها التزامات على المدى البعيد فيما يخص نشر القوات والمساعدة وهي تنشط بشكل فعال في بعض المناطق الاكثر خطورة في افغانستان".

ويعرقل عمليات الحلف الاطلسي في افغانستان نحو خمسين شرطا مختلفا وضعتها الدول لمشاركة قواتها في قوة الحلف.

وتنشر فرنسا في افغانستان الف عسكري ضمن القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التي تعد 37 الف جندي من 37 دولة بقيادة الحلف الاطلسي لكن هذه القوات محصورة في منطقة كابول.

وكان نيكولا ساركوزي اعلن في 26 نيسان/ابريل بين دورتي الانتخابات الرئاسية ان "انتشار القوات الفرنسية في افغانستان على المدى البعيد (..) لا يبدو فعالا".

وجاء هذا التصريح في حين كانت حركة طالبان تحتجز رهينتين فرنسيتين تم الافراج عنهما بعد ذلك وتطالب برحيل القوات الفرنسية من افغانستان في مقابل الافراج عنهما.

لكن نغروبونتي نفى ان يكون يوجه بذلك "رسالة" لفرنسا مؤكدا ان "هناك تضامنا بيننا حول مسالة افغانستان".

وخلص الى القول "دارت معارك عنيفة في الجنوب لكننا نعتقد انه يمكن السيطرة على الاوضاع اذا واصلت دول الحلف الاطلسي جهودها بالتعامل مع حكومة افغانستان والتشاور... ان شركاءنا في الحلف الاطلسي ملتزمون جدا في افغانستان ونامل ونتوقع ان يتواصل الالتزام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى