سولانا يجدد من القاهرة دعم الحكومة اللبنانية ويطالب بادارة افضل لمعبر رفح
الرئيس المصري حسني مبارك يتحدث مع خافيير سولانا
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> يواصل الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا جولته الاقليمية في القاهرة حيث بحث أمس الأربعاء مع الرئيس المصري حسني مبارك الوضع في قطاع غزة والازمة اللبنانية.
وقال سولانا انه بحث مع الرئيس المصري "كل قضايا المنطقة" واشاد بوجود "تعاون شبه كامل" بين القاهرة والاتحاد الاوروبي.
وفي ما يتعلق بلبنان، دعا الى "مخرج للمأزق السياسي"، مؤكدا ضرورة تسوية "مسالتي حكومة الوحدة الوطنية والمحكمة" الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
والى جانب الازمة السياسية التي يشهدها لبنان منذ ستة اشهر، سجل تصعيد امني كبير في شمال لبنان.
فقد جرت معارك عنيفة على مدى ثلاثة ايام في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح-الاسلام المتطرفة المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب طرابلس,وقتل 68 شخصا في هذه المعارك.
وعبر سولانا عن دعمه لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وشجب تحركات "مجموعات ارهابية" في اشارة الى فتح الاسلام غداة زيارته الى لبنان.
وربطت عدة شخصيات لبنانية من الغالبية المناهضة لسوريا استئناف اعمال العنف في لبنان باقتراب التصويت في مجلس الامن على مشروع قرار جديد لانشاء "المحكمة الخاصة" لمحاكمة المتهمين باغتيال الحريري عام 2005.
وبخصوص النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي، قال سولانا ان الاتحاد الاوروبي يدافع عن "حل بدولتين قابلتين للاستمرار"، واكد ضرورة ايجاد تسوية حول حدود اراض كل منهما.
من جهة اخرى، طالب سولانا باعطاء هامش مناورة اكبر لمهمة المراقبين الاوروبيين على المركز الحدودي بين قطاع غزة ومصر وبادارة افضل لهذا المعبر.
وكانت الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اعطت الاثنين موافقتها المبدئية على تمديد مهمة المراقبين الدوليين على معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى الخارج.
وقال سولانا في ختام لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك ان "الفلسطينيين طلبوا منا البقاء ولقد قبلنا ذلك، لكن نرغب ان نقوم بذلك بشكل اكثر فاعلية".
واشار على سبيل المثال الى التحكم بفتح واغلاق المعبر قائلا "لم تكن لدينا مسؤوليات" بهذا الشأن.
وتابع في مؤتمر صحافي ان "الناس الراغبين في اجتياز المعبر لا يعلمون اذا كانت الحدود مفتوحة او مغلقة، واسباب الاغلاق ليست واضحة في بعض الاحيان".
واضاف "نرغب في ان يكون هناك توافق افضل حول الالية" التي تدير المعبر.
وسيزور سولانا الخميس معبر رفح ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار جولته الشرق الاوسطية التي ستقوده ايضا الى اسرائيل.
ومنذ اسر جندي اسرائيلي على ايدي مجموعات فلسطينية في حزيران/يونيو 2006، لم يعد يفتح هذا المعبر الا نادرا، بطلب من الاسرائيليين الذين يعتبرون ان فتحه ينطوي على مخاطر.
وبعثة الاتحاد الاوروبي التي تعد منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005 حوالى 70 شرطيا اوروبيا، تتولى بالتعاون مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين مراقبة حركة تنقل الاشخاص ونقل البضائع.
الرئيس المصري حسني مبارك يتحدث مع خافيير سولانا
وقال سولانا انه بحث مع الرئيس المصري "كل قضايا المنطقة" واشاد بوجود "تعاون شبه كامل" بين القاهرة والاتحاد الاوروبي.
وفي ما يتعلق بلبنان، دعا الى "مخرج للمأزق السياسي"، مؤكدا ضرورة تسوية "مسالتي حكومة الوحدة الوطنية والمحكمة" الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
والى جانب الازمة السياسية التي يشهدها لبنان منذ ستة اشهر، سجل تصعيد امني كبير في شمال لبنان.
فقد جرت معارك عنيفة على مدى ثلاثة ايام في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح-الاسلام المتطرفة المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب طرابلس,وقتل 68 شخصا في هذه المعارك.
وعبر سولانا عن دعمه لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وشجب تحركات "مجموعات ارهابية" في اشارة الى فتح الاسلام غداة زيارته الى لبنان.
وربطت عدة شخصيات لبنانية من الغالبية المناهضة لسوريا استئناف اعمال العنف في لبنان باقتراب التصويت في مجلس الامن على مشروع قرار جديد لانشاء "المحكمة الخاصة" لمحاكمة المتهمين باغتيال الحريري عام 2005.
وبخصوص النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي، قال سولانا ان الاتحاد الاوروبي يدافع عن "حل بدولتين قابلتين للاستمرار"، واكد ضرورة ايجاد تسوية حول حدود اراض كل منهما.
من جهة اخرى، طالب سولانا باعطاء هامش مناورة اكبر لمهمة المراقبين الاوروبيين على المركز الحدودي بين قطاع غزة ومصر وبادارة افضل لهذا المعبر.
وكانت الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اعطت الاثنين موافقتها المبدئية على تمديد مهمة المراقبين الدوليين على معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى الخارج.
وقال سولانا في ختام لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك ان "الفلسطينيين طلبوا منا البقاء ولقد قبلنا ذلك، لكن نرغب ان نقوم بذلك بشكل اكثر فاعلية".
واشار على سبيل المثال الى التحكم بفتح واغلاق المعبر قائلا "لم تكن لدينا مسؤوليات" بهذا الشأن.
وتابع في مؤتمر صحافي ان "الناس الراغبين في اجتياز المعبر لا يعلمون اذا كانت الحدود مفتوحة او مغلقة، واسباب الاغلاق ليست واضحة في بعض الاحيان".
واضاف "نرغب في ان يكون هناك توافق افضل حول الالية" التي تدير المعبر.
وسيزور سولانا الخميس معبر رفح ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار جولته الشرق الاوسطية التي ستقوده ايضا الى اسرائيل.
ومنذ اسر جندي اسرائيلي على ايدي مجموعات فلسطينية في حزيران/يونيو 2006، لم يعد يفتح هذا المعبر الا نادرا، بطلب من الاسرائيليين الذين يعتبرون ان فتحه ينطوي على مخاطر.
وبعثة الاتحاد الاوروبي التي تعد منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005 حوالى 70 شرطيا اوروبيا، تتولى بالتعاون مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين مراقبة حركة تنقل الاشخاص ونقل البضائع.