> قال باحثون في دراسة ان الاشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن والبدناء يستفيدون اقل من التمرينات مقارنة بالاشخاص الاكثر نحولا مشيرة الى أن الاشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن ربما يتعين عليهم محاولة بذل جهد اكبر للحصول على على النتائج المرجوة.

لكن الباحثين الذين لاحظوا ان الفروق بسيطة قالوا ان هذا لا يعني انه يتعين عليه التوقف عن التمرينات.

وكتبت ليندا بيسكاتيلو بجامعة كونيكتكت وزملاء لها في تقرير نشر بدورية "بحوث القوة والتكيف" قائلين "الاشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن والبدناء قد يحصلون على مزايا صحية كثيرة من ممارسة برامج تمرينات حتى مع عدم فقدان قدر كبير من الوزن أو تحسن في الملاءمة البدنية القلبية الرئوية".

واجرى الباحثون اختبارات على 687 بالغا تتراوح اعمارهم بين 18 و 39 مع قياس نسبة الدهون في اجسامهم واستخدام اشعة الرنين المغناطيسي لفحص عضلاتهم والدهون.

وبذل المتطوعون 12 اسبوعا من تمرينا للذراع وتشغيل العضلات ذات الرأسين وكذلك العضلات ثلاثية الرؤوس.

واكتسب كل شخص قوة وكذلك قوة عضلية. لكن المتطوعين الذين لديهم زيادة في الوزن وكذلك البدناء اكتسبوا من 4 الى 17 في المئة باقل من الاشخاص الذين تعد اوزانهم طبيعية,وقال الباحثون ان الاختلافات يمكن ان تكون جينية.

وكتبوا قائلين "الاشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن وبدانة،يكون لديهم تغيرات في وظيفة وبنية العضلات الخاصة بالهيكل العظمي مقارنة بالاشخاص ذوي الوزن الطبيعي وهو ما يمكن ان يساهم كذلك في اختلاف الاستجابة للتمرينات".

وفي دراسة ثانية نشرت بنفس الدورية وجد جاكوب باتي وزملاء له بجامعة تكساس ان تناول مكملات الكربوهيدرات والبروتين قبل التمرينات وخلالها لا تساعد الناس على ممارسة التمرينات بشكل اكثر فعالية.

لكن فريق باتي اعلن ان المتطوعين الذكور البالغ عددهم 34 الذين تناولوا مكملات البروتين والكربوهيدرات اظهروا اضرارا أقل في العضلات.

وقال الباحثون "من خلال تناول مكمل للكربوهيدرات والبروتين مماثل لذلك الذي استخدم في دراساتنا وفي برنامج مماثل خلال التمرين، يمكن للرياضيين الحد بشكل كبير من مقدار الضرر بالعضلات الناجمة عن جولة من تمرينات مقاومة مقررة لهم".

وهذا قد يعني ان الرياضيين المتنافسين ربما يخضون الوقت الذي يتعين ان يستريحون فيه بين التدريبات.