شعب إب يذيق حسان أول خسارة على ملعبه هذا الموسم
> زنجبار «الأيام» عبدالله مهيم:
> خرجت جماهير حسان تضرب أخماسا في اسداس على فريقها الكروي الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم امام ضيفه شعب إب بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس على ملعب الشهداء ضمن مباريات دور الذهاب لدور الـ 16 من بطولة كأس الرئيس.
وكان بإمكان أصحاب الارض الخروج بنتيجة ايجابية تريحهم في مباراة الاياب الا ان تعامل الجهاز الفني غير الجاد مع المباراة واستهتار اللاعبين في آخر الوقت منح شعب إب نقاط المباراة وفوزا لم يكن على البال أو الخاطر.. حسان بدأ المباراة في غياب الكثير من لاعبيه الاساسيين ورغم ذلك كانت له اليد العليا في المباراة عموما مستفيدا من الارهاق الواضح على لاعبي الشعب بسبب حرارة الجو حتى أن لاعبي الفريق الضيف عملوا منذ وقت مبكر على اضاعة الوقت والخروج بأقل الخسائر فلم يشهد الشوط الاول اي فرص حقيقية على المرميين سوى بعض التسديدات البعيدة مع افضلية حمراء في معظم الوقت.
واستمرت الافضلية للاعبي حسان في الحصة الثانية والتي أثمرت هدف السبق في د (10) بعد تنفيذ افضل لاعب في المباراة (صالح الشدادي) لكرة مباشرة أكملها المدافع محمد العماري في مرماه بطريقة الخطأ، وكان بإمكان لاعبي حسان الخروج بنتيجة تاريخية على خصمهم العنيد بعد استنفاد معظم لاعبيه لطاقاتهم إلا أن عدم انضباط لاعبي حسان في الملعب ولعب كل واحد على هواه قلب الطاولة في آخر ربع ساعة حيث خطف فيها الشعب هدفين كان الاول من هجمة مرتدة انفرد على اثرها البديل الناجح محمد مصلح بالمرمى ولعب الكرة من فوق الحارس في الشباك وذلك في د(35)، وتلاه زميله فكري الحبيشي بعد ثلاث دقائق بإضافة الهدف الثاني مستغلا غياب المدافعين عن منطقتهم.. بعد هذين الهدفين أفاق الجهاز الفني لحسان وأدرك ان لديه اهم وافضل لاعب وسط (عمر الكباس) فقاموا بإنزاله في حين كان خط الوسط هو الحلقة الاضعف منذ البداية ولكن التغيير كان بعد خراب مالطا حيث لم تشهد بقية الدقائق اي جديد ويعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز الشعب 2/1.
لقطات
ادار اللقاء هشام قاسم وعبدالهادي باحزيم وعلي البدوي وعلي دوشن رابعا، وراقبه فنيا محمد المقبلي واداريا عبدربه المشدلي وقد أكثر الحكم من إطلاق الصافرة والحديث مع اللاعبين وكذا السلام عليهم.
حضر المباراة الاخوة عبدالله لقمان، الوكيل المساعد لمحافظة ابين، ورئيس نادي شعب إب علي جلب ونائب رئيس نادي حسان زيد اليافعي.
تابع المباراة من المدرجات الحارس الدولي سالم عبدالله عوض، الذي عاد من رحلته الاحترافية في عمان وقد قوبل بترحاب كبير من الجماهير الحاضرة للقاء.
وكان بإمكان أصحاب الارض الخروج بنتيجة ايجابية تريحهم في مباراة الاياب الا ان تعامل الجهاز الفني غير الجاد مع المباراة واستهتار اللاعبين في آخر الوقت منح شعب إب نقاط المباراة وفوزا لم يكن على البال أو الخاطر.. حسان بدأ المباراة في غياب الكثير من لاعبيه الاساسيين ورغم ذلك كانت له اليد العليا في المباراة عموما مستفيدا من الارهاق الواضح على لاعبي الشعب بسبب حرارة الجو حتى أن لاعبي الفريق الضيف عملوا منذ وقت مبكر على اضاعة الوقت والخروج بأقل الخسائر فلم يشهد الشوط الاول اي فرص حقيقية على المرميين سوى بعض التسديدات البعيدة مع افضلية حمراء في معظم الوقت.
واستمرت الافضلية للاعبي حسان في الحصة الثانية والتي أثمرت هدف السبق في د (10) بعد تنفيذ افضل لاعب في المباراة (صالح الشدادي) لكرة مباشرة أكملها المدافع محمد العماري في مرماه بطريقة الخطأ، وكان بإمكان لاعبي حسان الخروج بنتيجة تاريخية على خصمهم العنيد بعد استنفاد معظم لاعبيه لطاقاتهم إلا أن عدم انضباط لاعبي حسان في الملعب ولعب كل واحد على هواه قلب الطاولة في آخر ربع ساعة حيث خطف فيها الشعب هدفين كان الاول من هجمة مرتدة انفرد على اثرها البديل الناجح محمد مصلح بالمرمى ولعب الكرة من فوق الحارس في الشباك وذلك في د(35)، وتلاه زميله فكري الحبيشي بعد ثلاث دقائق بإضافة الهدف الثاني مستغلا غياب المدافعين عن منطقتهم.. بعد هذين الهدفين أفاق الجهاز الفني لحسان وأدرك ان لديه اهم وافضل لاعب وسط (عمر الكباس) فقاموا بإنزاله في حين كان خط الوسط هو الحلقة الاضعف منذ البداية ولكن التغيير كان بعد خراب مالطا حيث لم تشهد بقية الدقائق اي جديد ويعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز الشعب 2/1.
لقطات
ادار اللقاء هشام قاسم وعبدالهادي باحزيم وعلي البدوي وعلي دوشن رابعا، وراقبه فنيا محمد المقبلي واداريا عبدربه المشدلي وقد أكثر الحكم من إطلاق الصافرة والحديث مع اللاعبين وكذا السلام عليهم.
حضر المباراة الاخوة عبدالله لقمان، الوكيل المساعد لمحافظة ابين، ورئيس نادي شعب إب علي جلب ونائب رئيس نادي حسان زيد اليافعي.
تابع المباراة من المدرجات الحارس الدولي سالم عبدالله عوض، الذي عاد من رحلته الاحترافية في عمان وقد قوبل بترحاب كبير من الجماهير الحاضرة للقاء.