اربعة قتلى وحوالي ستين جريحا بعد عودة التوتر بين حركتي فتح وحماس في غزة
احد القتلى من عناصر حماس في مشرحة المستشفى
> غزة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اسفرت المواجهات بين حركتي فتح وحماس عن مقتل اربعة اشخاص واصابة نحو ستين شخصا بجروح خلال 24 ساعة مع عودة التوتر الى قطاع غزة، حيث دعا رئيس الوزراء اسماعيل هنية مساء أمس الأحد المسلحين الى الانسحاب من الشوارع.
وسيطر توتر شديد على مدينة غزة مساء أمس الأحد مع قيام مسلحين من الطرفين باقامة حواجز على الطرق بعد عمليات خطف متبادلة بين فتح وحماس، وحيث كانت تسمع اصوات تبادل اطلاق النار.
وذكرت مصادر امنية ان عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لفتح، خطفوا محمد السويركي (30 عاما) احد افراد حرس الرئاسة الفلسطينية عصر أمس الأحد واقتادوه الى احد الابراج العالية غرب غزة، ثم القوه من الطابق الثامن عشر ففارق الحياة على الفور. وقالت مصادر طبية ان القتيل كان معصوب العينين.
وبعد هذا الحادث، قام ملثمون يرجح انهم من حركة فتح، بخطف احد نشطاء حماس وهو امام مسجد يدعى محمد الرفاتي (36 عاما) وقتلوه على الفور,واشارت مصادر امنية الى اتصالات بين فتح وحماس سعيا لاحتواء الازمة.
ودعا رئيس الوزراء اسماعيل هنية في بيان "جميع المسلحين الى الانسحاب من الشوارع وتوفير الاجواء المناسبة لطلبة الثانوية للتوجه الى قاعات الامتحات صباح اليوم الإثنين".
وخيم التوتر كذلك على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد اشتباكات عنيفة بين حركتي فتح وحماس ليل أمس الأول اسفرت عن سقوط قتيلين واصابة نحو 45 شخصا بجروح.
واكدت مصادر طبية مقتل احمد فؤاد ابو حرب ( 24 عاما) وهو احد اعضاء كتائب عز الدين القسام كما توفي فجر اليوم متاثرا بجراحه المواطن محمد جميل النحال ( 24 عاما) وهو مدني,وافادت المصادر الطبية ان بين الجرحى عددا من عناصر فتح وحماس.
وتوصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار في مدينة رفح دخل حيز التنفيذ في الساعة الثالثة من فجر أمس الأحد بعد تدخل الوفد الامني المصري والفصائل الفلسطينية".
ويقضي الاتفاق وفق مصادر امنية بسحب المسلحين من الشوارع وازالة الحواجز التي نصبت في كل المدينة بعد ان امتدت الاشتباكات الى حي الشابورة شمال رفح والى محيط مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار الذي وصل اليه الجرحى والقتلى والذي شهد اشتباكات عنيفة في محيطه.
وافاد شهود عيان ان عدد من مسلحي الجانبين قاموا باحراق عدد من منازل كوادر في حماس وفتح وتفجير عبوات ناسفة واطلق قذائف ار بي جي على البيوت اثناء الاشتباكات.
وافاد سكان ان هدوءا حذرا خيم على المدينة بعد انسحاب المسلحين من الشوارع.
ويأتي تجدد المواجهات بين الجانبين بعد فترة من التهدئة دخلت حيز التطبيق في 19 ايار/مايو. وعاد التوتر الخميس مع مقتل عنصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية ينتمي الى فتح في اول صدامات دامية مع انصار حماس.
احد القتلى من عناصر حماس في مشرحة المستشفى
وسيطر توتر شديد على مدينة غزة مساء أمس الأحد مع قيام مسلحين من الطرفين باقامة حواجز على الطرق بعد عمليات خطف متبادلة بين فتح وحماس، وحيث كانت تسمع اصوات تبادل اطلاق النار.
وذكرت مصادر امنية ان عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لفتح، خطفوا محمد السويركي (30 عاما) احد افراد حرس الرئاسة الفلسطينية عصر أمس الأحد واقتادوه الى احد الابراج العالية غرب غزة، ثم القوه من الطابق الثامن عشر ففارق الحياة على الفور. وقالت مصادر طبية ان القتيل كان معصوب العينين.
وبعد هذا الحادث، قام ملثمون يرجح انهم من حركة فتح، بخطف احد نشطاء حماس وهو امام مسجد يدعى محمد الرفاتي (36 عاما) وقتلوه على الفور,واشارت مصادر امنية الى اتصالات بين فتح وحماس سعيا لاحتواء الازمة.
ودعا رئيس الوزراء اسماعيل هنية في بيان "جميع المسلحين الى الانسحاب من الشوارع وتوفير الاجواء المناسبة لطلبة الثانوية للتوجه الى قاعات الامتحات صباح اليوم الإثنين".
وخيم التوتر كذلك على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد اشتباكات عنيفة بين حركتي فتح وحماس ليل أمس الأول اسفرت عن سقوط قتيلين واصابة نحو 45 شخصا بجروح.
واكدت مصادر طبية مقتل احمد فؤاد ابو حرب ( 24 عاما) وهو احد اعضاء كتائب عز الدين القسام كما توفي فجر اليوم متاثرا بجراحه المواطن محمد جميل النحال ( 24 عاما) وهو مدني,وافادت المصادر الطبية ان بين الجرحى عددا من عناصر فتح وحماس.
وتوصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار في مدينة رفح دخل حيز التنفيذ في الساعة الثالثة من فجر أمس الأحد بعد تدخل الوفد الامني المصري والفصائل الفلسطينية".
ويقضي الاتفاق وفق مصادر امنية بسحب المسلحين من الشوارع وازالة الحواجز التي نصبت في كل المدينة بعد ان امتدت الاشتباكات الى حي الشابورة شمال رفح والى محيط مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار الذي وصل اليه الجرحى والقتلى والذي شهد اشتباكات عنيفة في محيطه.
وافاد شهود عيان ان عدد من مسلحي الجانبين قاموا باحراق عدد من منازل كوادر في حماس وفتح وتفجير عبوات ناسفة واطلق قذائف ار بي جي على البيوت اثناء الاشتباكات.
وافاد سكان ان هدوءا حذرا خيم على المدينة بعد انسحاب المسلحين من الشوارع.
ويأتي تجدد المواجهات بين الجانبين بعد فترة من التهدئة دخلت حيز التطبيق في 19 ايار/مايو. وعاد التوتر الخميس مع مقتل عنصر من الاجهزة الامنية الفلسطينية ينتمي الى فتح في اول صدامات دامية مع انصار حماس.