وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطورة النشاط النووي بايران
> فيينا «الأيام» مارك هاينريك وكارين شترويكر :
> قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الإثنين إن سلوك إيران النووي يثير قلقا كبيرا من احتمال أن تكتسب القدرة على بناء قنابل ذرية في الوقت الذي استأنفت فيه طهران والاتحاد الاوروبي محادثات لكن قللا من التوقعات بحدوث انفراج.
وقال دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران ألغت اجتماعا مزمعا بين جواد وعيدي نائب المفاوض النووي الإيراني ومسؤولين كبيرين بالوكالة الدولية ألغي بسبب عدم رغبتها في مناقشة القضايا الجوهرية.
لكن وعيدي اجتمع مع روبرت كوبر كبير معاوني خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمدة أربع ساعات ونصف لتمهيد الطريق من أجل إجراء المزيد من المحادثات بين سولانا وكبير مفاوضي إيران في الملف النووي علي لاريجاني.
لكن لم يكن هناك مؤشر على حدوث تقدم في النزاع الرئيسي. وترفض إيران وقف برنامجها المتوسع الخاص بالوقود النووي مقابل وقف العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والمفاوضات على المزايا التجارية التي عرضتها القوى العالمية.
وقال وعيدي للصحفيين "كانت جلسة العمل التي جرت اليوم طيبة.. وأعتبرها بناءة نوعا ما.. (ولكن) من الصحيح تماما أنه لا ينبغي عليك أن تتوقع نوعا من المعجزات الكبرى."
وأضاف كوبر للصحفيين بينما كان يقف وعيدي بجانبه "أحرزنا تقدما ولكن لا يمكن للمرء أن يتوقع المعجزات في هذا المجال."
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تكون إيران تحاول تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج للطاقة النووية وليس لتوليد الكهرباء التي تقول إنها تحتاجها لتنمية اقتصادها.
وقال جريجوري شولت مبعوث واشنطن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مجلس محافظي الوكالة سيدقق في "توجهين يبعثان على القلق" وهما توسيع نطاق تخصيب اليورانيوم والحد من وصول الوكالة للمواقع النووية الإيرانية الأمر الذي "يتسبب في تناقص مثير للقلق" في معرفة الوكالة بالأنشطة الإيرانية.
وتزداد حدة المواجهة فيما تدرس القوى العالمية ما إذا كانت ستضغط من أجل فرض مجموعة ثالثة أشد من عقوبات مجلس الأمن في محاولة لإجبار إيران على تجميد أعمال التخصيب.
ووعد لاريجاني سولانا خلال اجتماع في 31 مايو ايار في مدريد ببذل المزيد لإزالة مواطن الغموض في برنامجها التي تحقق فيه الوكالة الدولية.
لكن طهران تقول إن ذلك يعتمد على رفع عقوبات مجلس الأمن وهو غير ممكن بالنسبة للقوى الغربية.
وفي الوقت نفسه أعرب البرادعي عن قلقه المتنامي إزاء "المأزق الحالي والمواجهة الآخذة في التشكل" بين إيران والقوى الغربية التي يخشى أن تفضي إلى حرب أمريكية إيرانية تشعل الشرق الأوسط دون التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
ومنذ أكثر من عام قصرت إيران عمليات التفتيش على المواقع النووية المعلنة وهو ما منع الزيارات المفاجئة إلى مواقع أخرى للتحقيق في علامات على أنشطة غير معلنة لها صلات عسكرية.
وفي إبريل نيسان أوقفت إيران تقديم معلومات مسبقة بخصوص تصميمات مواقع نووية تعتزم إنشاءها مثل مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل.
وكان تقرير للوكالة الدولية في 23 مايو ايار قد ذكر أن إيران لم تتجاهل فحسب مهلة حددتها الأمم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم وإنما خطت خطوات واسعة في برنامجها منذ بداية العام.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن إيران تشغل حاليا 2000 جهاز للطرد المركزي وفي طريقها لزيادة هذا العدد إلى 3000 بحلول الشهر القادم. ومن شأن هذا أن يضع الأساس لتخصيب اليورانيوم على "نطاق صناعي" الذي يمكن أن ينتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية في غضون عام.
وتصر إيران على أنها ستخصب اليورانيوم فقط إلى الدرجة المطلوبة لتشغيل المفاعلات النووية المنتجة للطاقة وليس إلى الدرجة الأعلى بكثير الضرورية لصنع أسلحة نووية. رويترز
وقال دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران ألغت اجتماعا مزمعا بين جواد وعيدي نائب المفاوض النووي الإيراني ومسؤولين كبيرين بالوكالة الدولية ألغي بسبب عدم رغبتها في مناقشة القضايا الجوهرية.
لكن وعيدي اجتمع مع روبرت كوبر كبير معاوني خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمدة أربع ساعات ونصف لتمهيد الطريق من أجل إجراء المزيد من المحادثات بين سولانا وكبير مفاوضي إيران في الملف النووي علي لاريجاني.
لكن لم يكن هناك مؤشر على حدوث تقدم في النزاع الرئيسي. وترفض إيران وقف برنامجها المتوسع الخاص بالوقود النووي مقابل وقف العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والمفاوضات على المزايا التجارية التي عرضتها القوى العالمية.
وقال وعيدي للصحفيين "كانت جلسة العمل التي جرت اليوم طيبة.. وأعتبرها بناءة نوعا ما.. (ولكن) من الصحيح تماما أنه لا ينبغي عليك أن تتوقع نوعا من المعجزات الكبرى."
وأضاف كوبر للصحفيين بينما كان يقف وعيدي بجانبه "أحرزنا تقدما ولكن لا يمكن للمرء أن يتوقع المعجزات في هذا المجال."
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تكون إيران تحاول تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج للطاقة النووية وليس لتوليد الكهرباء التي تقول إنها تحتاجها لتنمية اقتصادها.
وقال جريجوري شولت مبعوث واشنطن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مجلس محافظي الوكالة سيدقق في "توجهين يبعثان على القلق" وهما توسيع نطاق تخصيب اليورانيوم والحد من وصول الوكالة للمواقع النووية الإيرانية الأمر الذي "يتسبب في تناقص مثير للقلق" في معرفة الوكالة بالأنشطة الإيرانية.
وتزداد حدة المواجهة فيما تدرس القوى العالمية ما إذا كانت ستضغط من أجل فرض مجموعة ثالثة أشد من عقوبات مجلس الأمن في محاولة لإجبار إيران على تجميد أعمال التخصيب.
ووعد لاريجاني سولانا خلال اجتماع في 31 مايو ايار في مدريد ببذل المزيد لإزالة مواطن الغموض في برنامجها التي تحقق فيه الوكالة الدولية.
لكن طهران تقول إن ذلك يعتمد على رفع عقوبات مجلس الأمن وهو غير ممكن بالنسبة للقوى الغربية.
وفي الوقت نفسه أعرب البرادعي عن قلقه المتنامي إزاء "المأزق الحالي والمواجهة الآخذة في التشكل" بين إيران والقوى الغربية التي يخشى أن تفضي إلى حرب أمريكية إيرانية تشعل الشرق الأوسط دون التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
ومنذ أكثر من عام قصرت إيران عمليات التفتيش على المواقع النووية المعلنة وهو ما منع الزيارات المفاجئة إلى مواقع أخرى للتحقيق في علامات على أنشطة غير معلنة لها صلات عسكرية.
وفي إبريل نيسان أوقفت إيران تقديم معلومات مسبقة بخصوص تصميمات مواقع نووية تعتزم إنشاءها مثل مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل.
وكان تقرير للوكالة الدولية في 23 مايو ايار قد ذكر أن إيران لم تتجاهل فحسب مهلة حددتها الأمم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم وإنما خطت خطوات واسعة في برنامجها منذ بداية العام.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن إيران تشغل حاليا 2000 جهاز للطرد المركزي وفي طريقها لزيادة هذا العدد إلى 3000 بحلول الشهر القادم. ومن شأن هذا أن يضع الأساس لتخصيب اليورانيوم على "نطاق صناعي" الذي يمكن أن ينتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية في غضون عام.
وتصر إيران على أنها ستخصب اليورانيوم فقط إلى الدرجة المطلوبة لتشغيل المفاعلات النووية المنتجة للطاقة وليس إلى الدرجة الأعلى بكثير الضرورية لصنع أسلحة نووية. رويترز