تدارس الخيارات الممكنة للافراج عن ناقلة نفط

> عتق «الأيام» زبّين عطية:

> علمت «الأيام» أن اجتماعا عقدته اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة أمس السبت في مدينة عتق مع ممثلين عن المجلس الملحي لمديرية عسيلان بحضور الأخوين علي سالم الحارثي، رئيس فرع المؤتمر بالمديرية والشيخ أبوبكر سيف الحارثي، أحد مشايخ بلحارث رئيس وذلك للوقوف على مشكلة احتجاز ناقلة تابعة لإحدى الشركات العاملة في مد وتركيب أنبوب الغاز الطبيعي المسيل من قبل مجموعة من أبناء مديرية عسيلان، لا سيما بعد فشل جميع المفاوضات التي تمت معهم وهدفت إلى إقناعهم بإطلاق الناقلة بالطرق السلمية مقابل النظر في مطالبهم.

وأكد لـ «الأيام» مصدر مطلع أن الاجتماع تم فيه تدارس الخيارات الممكنة التي من شأنها الإفراج عن الناقلة المحتجزة دون قيد أو شرط، وهو الاجتماع الذي أدى إلى تأخير تحرك قوة عسكرية كانت السلطة المحلية قد جهزتها للنزول إلى المنطقة لتحرير الناقلة من قبضة المجموعة التي تحتجزها منذ ثمانية أيام.

ووفقا للمصدر فإن الاجتماع قد خرج بإعطاء مهلة أخيرة مدتها 24 ساعة لمحتجزي الناقلة للإفراج عنها دون قيد أو شرط، ما لم فإنه سيتم استخدام الخيار العسكري لتحريرها بالقوة، حيث كُلف الأخ علي سالم الحارثي، رئيس فرع المؤتمر بمديرية عسيلان بالتخاطب مع أفراد المجموعة المسلحة التي تحتجز الناقلة وإخطارهم بذلك.

وكانت مجموعة من العاطلين عن العمل في عسيلان أقدموا يوم السبت قبل الماضي على احتجاز ناقلة محملة بالأنابيب تابعة لشركة هوك، إحدى الشركات المقاولة من الباطن لدى الشركة المنفذة للمشروع محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في بلحاف بمحافظة شبوة عندما كانت في طريقها إلى أحد مواقع مد وتركيب الأنبوب.

وأكد لـ «الأيام» مصدر في عسيلان أن احتجاز الناقلة يأتي للضغط على إدارة الشركة لإيجاد فرص عمل لأفراد المجموعة لديها، وأن وساطات ومفاوضات مكثفة تمت خلال الأيام الماضية مع أفراد المجموعة في محاولة للإفراج عن الناقلة مقابل النظر في مطلبهم، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وهو ما دفع السلطات إلى التفكير باستخدام الخيار العسكري لتحرير ناقلة هوك المحتجزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى