سعود الفيصل :«هل هم هؤلاء الذين عاهدوا الله أمام الكعبة»

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
محمود عباس وخالد مشعل واسماعيل هنية أثناء أدائهم مناسك العمرة وتوقيع اتفاقية مكة
محمود عباس وخالد مشعل واسماعيل هنية أثناء أدائهم مناسك العمرة وتوقيع اتفاقية مكة
فر مئات الفلسطينيين من غزة التي سيطرت عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) برا وبحرا أمس السبت في حين هددت حماس بنقل معركتها ضد قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الضفة الغربية.

وفي القاهرة أدان وزراء الخارجية العرب ما قالوا إنه “الأعمال الإجرامية التي ارتكبت مؤخرا في غزة” وطالبوا بعودة الوضع إلى ما كان عليه في القطاع قبل الأحداث الأخيرة في إشارة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقار الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس.

وانتقدت السعودية حركتي فتح وحماس بشدة.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب “أتساءل بدهشة بالغة هل هم هؤلاء الذين عاهدوا الله أمام الكعبة المشرفة وفي مكة أطهر بقعة على وجه الأرض والذين وضعوا أيديهم على كتاب الله وأقسموا عليه بأن يتحدوا ولا يتقاتلوا؟”

ويشير الوزير السعودي إلى وساطة بلاده بين الحركتين في فبراير التي أسفرت عن اتفاق مكة الذي شكلت بمقتضاه حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال إن الاقتتال الفلسطيني حقق “الحلم الذي كانت تحلم به إسرائيل...واليوم يكاد يضع الفلسيطينون بأنفسهم المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية.”

وأضاف “يجب على القيادات الفلسطينية أن تصدر اليوم بل الآن أمرا ليس بوقف القتال فورا بل وتحريمه والعودة إلى الحوار والتفاهم.”

ومن تونس أعلن فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح (المقيم بتونس) “استنفار كتائب الأقصى ورجال العاصفة الأوائل بكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف الرد على التجاوزات التي تقوم بها جماعات ضالة وحاقدة من حركة حماس في قطاع غزة”.

وقال القدومي في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس السبت إن هذا الإجراء “وقائي” ويهدف إلى حماية حركة فتح وكوادرها ومقراتها الرسمية والذود عنها من أي اعتداءات قد تستهدفها مضيفا أنه قرر “التحفظ على مقرات حركة حماس التي تقع في مواقع فتح وخاصة في الضفة الغربية حتى لا تنتقل الفتنة والشغب إلى أماكن أخرى”.

ويخشى مسؤولون فلسطينيون توسع الاقتتال بين حركتي فتح وحماس الى الضفة الغربية، وخصوصا بعدما سيطرت حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة.

وما يزيد هذه المخاوف، المشاهد التي يبثها تلفزيون “سراج الاقصى” التابع لحماس والتي تثير مشاعر مناصري حركة فتح.

نائب رئيس المجلس التشريعي أثناء اقتياده من مبنى المجلس في رام الله أمس
نائب رئيس المجلس التشريعي أثناء اقتياده من مبنى المجلس في رام الله أمس
وقال نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشه لوكالة فرانس برس “اخشى ان ينتقل الاقتتال بين انصار حركتي فتح وحماس من قطاع غزة الى الضفة الغربية”، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى “فرض سلطة القانون” وان “يكون الحفاظ على القانون من مهمة الاجهزة الامنية وليس الملثمين”.

وكان خريشه الذي انتخب بدعم من حماس تعرض أمس للاهانة على يد اعضاء من كتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة فتح.

وافاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان “خريشه اهين وجره ملثمون على درجات الطوابق الثلاثة للمجلس التشريعي، لكن موظفين من حركة فتح نددوا بما جرى وانتهى الموضوع بتركه”. وقال خريشه ان “مسلحين دخلوا مقر المجلس وحصل تلاسن ومحاولة تهجم علي حين طلبت منهم عدم وضع علم غير العلم الفلسطيني على المبنى”.

واثارت الهجمات المتعددة التي شنها عناصر حركة فتح على انصار حماس مخاوف من تفجر العنف في هذه المنطقة على غرار ما حدث في قطاع غزة.

وقامت عناصر من كتائب الاقصى المنبثقة من فتح أمس السبت بتخريب عشرة مكاتب لمنظمات مرتبطة بحركة حماس في نابلس حيث خطف خمسة من انصار حماس.

ودعا زكريا الزبيدي القيادي في مجموعة كتائب الاقصى ناشطي حماس في الضفة الغربية الى تسليم اسلحتهم للسلطة الفلسطينية.وقال الزبيدي “حماس اصبحت الآن تنظيما محظورا في الضفة الغربية” بعد سيطرتها على قطاع غزة.

ورفضت حماس الاعتراف بحكومة الطوارئ برئاسة وزير المالية السابق سلام فياض واصدر رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية أمس السبت قرارا بتشكيل مجلس اعلى للشرطة في قطاع غزة.

وكان مقاتلو حماس احكموا الخميس السيطرة على كامل قطاع غزة.

وشهدت الضفة الغربية أمس السبت تظاهرة تأييد لعباس وقراراته بتشكيل حكومة طوارئ.وقالت مصادر امنية ومصادر في فتح وحماس في مدينة نابلس ان عناصر من “كتائب الاقصى قاموا بخطف خمسة عناصر من حركة حماس وتم اقتحام وتدمير 13 مؤسسة منذ ساعات الفجر”.

ودعت مجموعة من كتائب الاقصى في مدينة الخليل موظفي حماس الى “الانقطاع عن الدوام في وزاراتهم”.ويتلقى تلفزيون فلسطين يوميا مئات الاتصالات من قطاع غزة تعكس سخط مناصري فتح.

وفي احدى المكالمات قالت فلسطينية من غزة ان “ابني عنصر من عناصر الامن الوقائي لم يقتل اثناء اقتحام المقر من قبل (كتائب) القسام (الجناح العسكري لحماس)، لكنه بحاجة الى علاج نفسي لانه شاهد بأم عينه ذبح زملائه بالسكاكين، وهو خائف ولا يردد سوى كلمة +ذبحوهم+”.

كذلك يعرض تلفزيون “سراج الاقصى” صور القيادي في فتح سميح المدهون وهو جريح ويجر قبل اعلان مقتله.

وقال احد الشبان في رام الله “انه صديق عائلتنا فكيف لي ان اعمل بجانب ابن حماس وهم يذبحوننا ويلقون ابناء فتح من الابراج؟”.

واعتبر القيادي في حماس عبد المجيد عطا رئيس دائرة الافتاء في بيت لحم ان “ما جرى في غزة ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني لان اقصاء اي طرف فلسطيني من الشراكة السياسية لن يفيد القضية”، وانتقد ما تبثه فضائية “سراج الاقصى” من “مشاهد غير لائقة”. من جهته، قال النائب السابق ابو علي شاهين الذي اتى من غزة للمشاركة في اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله ولم يتمكن من العودة، “نحن في قيادة فتح نطالب عناصرنا بضبط النفس وعدم التعامل بالمثل”.

واضاف “ندرك ما ينتاب عناصرنا من مشاعر الم لما يجري في قطاع غزة من قتل وذبح ونهب، لكننا نطالبهم بالحفاظ على حياة وممتلكات اخوتنا في حركة حماس ونرفض ان ينتقل الاقتتال من القطاع الى الضفة”.

ويعتبر ابو علي شاهين مستهدفا من حماس، وقال “اطلقوا النار علي واصبت في ساقي، وكانوا يبحثون عني على الحواجز”.

وافادت مصادر طبية فلسطينية أمس السبت ان ناشطين من فتح قتلا برصاص مسلحين مجهولين احدهما في رفح بجنوب قطاع غزة وآخر في دير البلح وسط القطاع.

من جهتها دعت حركة فتح كوادرها وعناصرها في بيت لحم الى التزام قرارات القيادة السياسية بما يكفل عدم انتقال الحوادث الى محافظات الضفة الغربية.

وقال زكريا الزبيدي “كل سلاح يجب تسليمه للسلطة لانه اصبح سلاحا غير شرعي”، موضحا ان “اي نشاط لحركة حماس محظور الا بتصريح من السلطات الفلسطينية”.

ودعا “كافة المواطنين الى عدم الاعتداء على اي من عناصر حماس او ممتلكاتهم ومؤسساتهم”، مشيرا الى ان “بعض الحوادث الفردية التي وقعت في الضفة الغربية كانت اجتهادا من البعض بهدف الضغط على ميليشيات حماس في غزة لوقف اعتداءاتها وجرائمها”.

واسفر اسبوع من المعارك بين فتح وحماس في قطاع غزة عن سقوط 116 قتيلا و550 جريحا، وفق حصيلة اوردتها الجمعة اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

ويستعد عباس الذي يتزعم حركة فتح لتنصيب حكومة طوارئ اليوم الأحد فيما من شأنه انهاء الحظر الذي تقوده الولايات المتحدة على المساعدات.

وقال مسؤولون ان رئيس الوزراء المكلف سلام فياض اختار 14 وزيرا لحكومته.

وتقول حماس ان تعيين مجلس وزراء يرقى الى انقلاب.

وأقال عباس حكومة الوحدة بقيادة حماس بعد أن أخرجت قوات حماس حركة فتح من قطاع غزة وبدأت في فرض نظام جديد واجراء تعيينات لجهاز أمني.

وقال سامي ابو زهري المسؤول في حماس ان 150 من انصار حماس خطفوا في الضفة الغربية المحتلة فيما وصفه بانه “ارهاب حقيقي” من قبل قوات فتح هناك.

وأضاف “لن نقف مكتوفي الايدي على الجرائم في الضفة الغربية وسنقوم بكل الخطوات لمنع هذه الجرائم.” وقال القنصل العام الأمريكي الذي يتولى العلاقات مع الفلسطينيين ان واشنطن سترفع حظرا على المساعدات المالية المباشرة لحكومة الطوارئ الجديدة مما يمهد الطريق امام الاتحاد الاوروبي واسرائيل كي يحذوا حذوها.

وقال جاكوب والاس لرويترز بعد اجتماع مع عباس في مقره في مدينة رام الله بالضفة الغربية “لن تكون هناك اي عقبات .. اقتصاديا وسياسيا..فيما يتعلق بالانخراط مرة اخرى مع هذه الحكومة.نعم سيحظون (حكومة الطوارئ) بدعم كامل.”

وأعربت اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة عن دعمها لعباس وقلقها بشأن الاوضاع الانسانية في غزة لكنها لم تقل ما اذا كانت ستخفف حظرها على المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية التي يسيطر عليها عباس.

ورغم ان المسافة التي تفصل غزة عن الضفة الغربية الاكبر حجما تبلغ حوالي 45 كيلومترا وبينهما اسرائيل الا انهما سيعملان الآن على ما يبدو كمنطقتين منفصلتين.

وقال صائب عريقات احد معاوني عباس ان غزة اصبحت مع الاسف خارج سيطرة السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة. وقالت حماس انها لن تسعى لاقامة دولة لها في قطاع غزة حيث يعيش 1.5 مليون شخص في القطاع الساحلي الذي يمتد لمسافة 40 كيلومترا.

وفرضت القوى الغربية حظرا على المساعدات بعد وصول حماس الى السلطة في مارس 2006 لانها رفضت الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة.

وأقامت حماس نقاط تفتيش في غزة لمنع مسؤولين كبار من فتح من مغادرة القطاع.

وقال مسؤولون فلسطينيون ان اسرائيل ومصر سمحتا لمئات من انصار فتح بالسفر الى الضفة الغربية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل سمحت لاشخاص بمغادرة غزة الى الضفة الغربية على اساس حالة بحالة.

وقال شادي وهو مقاتل من حركة فتح التي يتزعمها عباس بعد فراره من غزة الى الضفة الغربية المحتلة من خلال نقطة عبور اسرائيلية “لن اعيش في دولة تديرها حماس.” واقتحم نحو 50 من مسلحي فتح و200 متظاهر آخرين مبنى البرلمان الفلسطيني في رام الله.

وقال شهود ان هؤلاء النشطاء اخذوا نائب رئيس البرلمان المؤيد لحماس وسحبوه الى خارج المبنى. ولم يصب بأذى.

وفي الخليل بالضفة الغربية اقتحم نشطاء من كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح مكاتب حكومية واقاموا نقاط تفتيش بحثا عن اعضاء حماس. ويخشى كثيرون من انصار فتح في غزة من عمليات انتقامية من حماس.

وقالت ام رامي التي يشغل زوجها منصب عقيد في قوات الامن الوطني التي تهيمن عليها فتح “اصبحنا مدمرين..اشعر بالضياع.”

وقال ياسر عبد ربه مساعد عباس ان فياض المدعوم من الغرب ووزير المالية السابق انتهى من تشكيل الحكومة الجديدة وسيكشف النقاب عنه اليوم الاحد.

ويرفض اسماعيل هنية الذي اصبح رئيسا للوزراء بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 قبول اقالته.

واستبعد هنية في مقابلة مع صحيفة فرنسية اعلان اقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة مضيفا أن الانفصال ليس مدرجا في جدول الأعمال ولن يكون مدرجا أبدا.

وأصدر قائد الشرطة الفلسطينية كمال الشيخ ومقره رام الله أوامر لقواته في غزة بعدم العمل مع حماس او اطاعة اوامرها. ورد هنية على ذلك بتعيين ما وصفه بقائد للشرطة اعلى من الشيخ.

وبموجب القانون الفلسطيني يمكن لعباس اعلان حالة الطوارئ لمدة تصل إلى 30 يوما.

ويمكن أن يجرى تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما أخرى ولكن فقط بعد الحصول على موافقة ثلثي أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).

وتتمتع حماس بالأغلبية في المجلس التشريعي غير أن اعتقال إٍسرائيل لنحو نصف نواب حماس في المجلس يثير الشكوك بشأن هذه الأغلبية كما يجعل من الصعب أيضا تحقيق النصاب القانوني.

وقد يمكن ذلك عباس من الابقاء على حالة الطوارئ لفترة أطول.

مصر في وجه المدفع

باتت مصر الآن على خط الجبهة تقريبا بعد انتصار حركة المقاومة الاسلامية حماس وبسط سيطرتها على قطاع غزه المتاخم لحدودوها الشرقية.

وقال الباحث في مركز الدراسات السياسية والاسترايتجية في الاهرام عماد جاد لوكالة فرانس برس ان “ وجود دولة اسلامية عند بوابة مصر الشرقية من شأنه ان يقلق النظام”.

ولم يكن نظام الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يتابع عن كثب الاوضاع في قطاع غزة والذي يسيطر عليه الهاجس الامني في الداخل كما في الخارج، لينتظر سيناريو أسوأ من الذي حصل بالفعل.وعلى الفور قررت مصر سحب وفدها الامني المقيم في غزة الجمعة “بسبب تدهور الوضع الامني”.

والواقع انه لم يعد لبقاء رئيس الوفد اللواء برهان حماد، الذي كان اهم الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية، مبررا بعد هزيمة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

وكانت مصر تلعب دورا محوريا في قطاع غزة منذ الانسحاب الاسرائيلي منه في العام 2005.

وفي محاولة لم يكتب لها النجاح من اجل وقف التطاحن والاقتتال بين الاخوة الاعداء نظمت مصر عدة لقاءات في القاهرة مع الفصائل الفلسطينية خلال الاسبوعين الاخيرين.

واعتبر الخبير في مركز دراسات الاهرام ضياء رشوان ان “هذا فشل للدبلوماسية العربية كلها وليس لمصر فقط”.

واضاف ان “الازمة خطيرة والوضع حرج بالنسبة لمصر التي حرصت دوما على الاحتفاظ بعلاقات مستقرة مع حماس رغم تفضيلها لفتح الاقرب لها سياسيا”.

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الخميس ان مصر تؤيد “الشرعية الفلسطينية” ممثلة في “السلطة الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ورئيسها محمود عباس”.

وتعد مصر البوابة الوحيدة لمليون ونصف مليون فلسطيني يقيمون في قطاع غزة الى الخارج.

ويعتقد عماد جاد ان مصر في ظل هذه التغييرات السياسية ستواجه “موقفا صعبا للغاية” ينطوي على مخاطر داخلية ودولية.

واشار الى انه “لو فرضت حماس الشريعة في قطاع غزة يمكن ان تنتقل العدوى الى مصر خاصة ان هذه الحركة مرتبطة عضويا بجماعة الاخوان المسلمين”.

وانتقد نائب المرشد العام للاخوان محمد حبيب في تصريح لوكالة فرانس برس قرار عباس بإقالة حكومة هنية وتشكيل حكومة طوارئ معتبرا انه “تصعيد لا مبرر له سيؤدي الى مزيد من التعقيد والتوتر”.

لكنه اكد ان حركته “لم تكن تتمنى ان تصل المسألة الى هذا الحد” مشددا على ان “حرمة الدم الفلسطيني خط احمر لا يجوز تحاوزه”.

وعلى الصعيد الجيوالسياسي، يعتبر عماد جاد ان لدى مصر اسبابا للقلق بسبب تصلب اسرائيل من جهة وبزوغ “شكل من اشكال الدولة الاسلامية في غزة تعد تمديدا للنفوذ السوري والايراني في المنطقة”.

شارك في اعداد هذا التقرير ماجدة البطش ومحمد عبد اللاه ونضال المغربي و وفاء عمرو والان نافارو

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى