> وجه الاتحاد الافريقي أمس السبت نداء من اجل تقديم يد المساعدة في الصومال قائلا انه لم يعد في استطاعته توفير الرعاية الطبية المجانية لمئات المرضى المحليين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على مستشفى تديره قوات حفظ السلام في العاصمة مقديشو.

وقال امبروزو اويكو الطبيب المسؤول عن العمليات في المستشفى وهو عبارة عن منزل بدون ابواب او نوافذ وبه اثار اعيرة نارية ان امداداتهم نفدت تقريبا.

وقال لرويترز "لم نعد نستطيع مساعدة هؤلاء الاشخاص." في اشارة الى عشرات النساء والاطفال الذين يصطفون في طوابير لتلقي العلاج.

وأضاف "كنا نعالج ما يقرب من 300 مريض كل يوم على مدار الاسبوع المنصرم. لم نعد نستطيع مساعدتهم. نحتاج الى ادوية بشكل عاجل. هذا يتجاوز قدراتناالامر يثقل كاهلنا."

وينتشر حوالي 1600 جندي اوغندي من قوات حفظ السلام في مقديشو نيابة عن الاتحاد الافريقي لدعم الحكومة المؤقتة التي تواجه تهديدات من مسلحين اسلاميين.

والحكومة هي المحاولة رقم 14 لاقامة حكم مركزي في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.

ودمرت قوات حفظ السلام أمس السبت اربعة اطنان من الاسلحة التي ضبطتها قوات الحكومة والقوات الاثيوبية المتحالفة معها خلال حملات في المدينة الساحلية التي تغص بالاسلحة.

وأدى انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق الى مقتل طفلين في مقديشو أمس الأول بعد ساعات من مقتل اربعة مدنيين عندما القى من يشتبه في انهم اسلاميون قنبلة على حشد يشاهد فيلما اجنبيا في مدينة
بيدوة بجنوب وسط البلاد.

وجاء الانفجاران بعد هجمات متزامنة على ثلاثة مواقع لقوات الجيش الاثيوبي في مقديشو وهما الاحدث في موجة العنف التي تجتاح البلاد منذ ان تأجل للمرة الثانية مؤتمر سلام وطني. رويترز