حركة حماس تنشر مئات العناصر في غزة لتنظيم حركة السير
> غزة «الأيام» صخر ابو العون:
> نشرت حركة حماس أمس الاثنين مئات من افراد القوة التنفيذية ومن مناصريها في شوارع قطاع غزة لتنظيم حركة المرور فيما واصل عناصر كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري للحركة مصادرة الاسلحة من عناصر حركة فتح.وقال لؤي الزايغ (19 عاما) احد عناصر حماس الذين يقومون بحفظ المرور في مفترق السرايا (مقر قيادة الامن العام السابق) ان «الوضع الآن افضل بكثير من قبل».
واضاف «في السابق كان هناك قتال بالشوارع واشخاص تعدم امام مرأى من الناس ولكن اآان يوجد امن وامان بالشارع»، مشيرا الى «نسبة كبيرة من اهل القطاع يتجاوبون معنا».
وينتشر على المفارق الاساسية في شوارع قطاع غزة صبية دون العشرين من العمر جمعتهم حماس من المساجد التابعة لها للتطوع في اعمال تنظيم المرور، مرتدين قمصانا صفراء وعليها شعار حماس ويقومون بتسجيل ارقام السيارات المخالفة للقانون.
وقال امجد الشريف (17 عاما) احد المتطوعين وهو يبتسم «تم القضاء على الفساد في البلد ونتمنى ان تكون المرحلة القادمة افضل».
وبعد ان اوضح انه تطوع لهذا العمل عشرة ايام، تحدث عن «تعاون من السائقين» معهم.
وقال زياد (27 عاما) وهو سائق سيارة اجرة انه «غير مرتاح» لسيطرة حماس على القطاع. لكنه اقر بـ»تغيير من جهة النظام والامان».
واضاف زياد «لا احد يوقفني او يفتش سيارتي. لا ادري اذا كان هذا النظام الذي نشهده في الشارع ناتج عن خوف الناس ام حبهم للقانون واعتقد انه ناتج عن خوف الناس خاصة بعد تعرض عدد من السائقين للضرب».
وجاء هذا الاجراء بعد تغيب عناصر الشرطة اثر دعوة العميد ركن كمال الشيخ مدير عام الشرطة من رام الله عناصر الشرطة الى التوقف عن العمل وعدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة حماس التي اقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويعبر افراد من القسام عن فرحتهم «بالنصر» بعد السيطرة على القطاع ويقومون بدوريات في سيارات حديثة كانت تتبع لحرس الرئيس الفلسطيني بعد الاستيلاء عليها.
وقام افراد القوة التنفذية بإزالة عربات الباعة المتجولين من الاسواق الاساسية والتدقيق بالسلع والتحذير من الزيادة في الاسعار.
وقال تيسير الصفدي من كبار تجار المواد التمونية في قطاع غزة لوكالة فرانس برس ان «اعضاء من حركة حماس توجهوا الى جميع تجار الجملة بما فيها محلاتنا في سوق الزاوية (وسط غزة) وطلبوا منهم عدم زيادة الاسعار وحذروا كل من يتلاعب بالاسعار».. واكد الصفدي ان «تجار الجملة لم يزيدوا بالاسعار انما الزيادة والتلاعب بالاسعار تمت من قبل تجار البقالة في الاحياء».
واضاف الصفدي ان «ما قامت به حماس هو تحذير التجار وليس ارهابهم. هذه الخطوة ممتازة حتى في الحكومات السابقة عندما كان يحدث ازمة في الاسواق كان يتم مثل هذا التحذير».. وتابع «لكن اعضاء حماس لن يستطيعوا ان يكونوا بديلا لموظفي السلطة وخاصة موظفي وزارة التموين التي تراقب الاسعار وصلاحية المنتج».
واغلق عناصر من القوة التنفيذية محلا واعتقلوا صاحبه الذي قام بزيادة الاسعار في وسط غزة بشكل عال.. ا.ف.ب
واضاف «في السابق كان هناك قتال بالشوارع واشخاص تعدم امام مرأى من الناس ولكن اآان يوجد امن وامان بالشارع»، مشيرا الى «نسبة كبيرة من اهل القطاع يتجاوبون معنا».
وينتشر على المفارق الاساسية في شوارع قطاع غزة صبية دون العشرين من العمر جمعتهم حماس من المساجد التابعة لها للتطوع في اعمال تنظيم المرور، مرتدين قمصانا صفراء وعليها شعار حماس ويقومون بتسجيل ارقام السيارات المخالفة للقانون.
وقال امجد الشريف (17 عاما) احد المتطوعين وهو يبتسم «تم القضاء على الفساد في البلد ونتمنى ان تكون المرحلة القادمة افضل».
وبعد ان اوضح انه تطوع لهذا العمل عشرة ايام، تحدث عن «تعاون من السائقين» معهم.
وقال زياد (27 عاما) وهو سائق سيارة اجرة انه «غير مرتاح» لسيطرة حماس على القطاع. لكنه اقر بـ»تغيير من جهة النظام والامان».
واضاف زياد «لا احد يوقفني او يفتش سيارتي. لا ادري اذا كان هذا النظام الذي نشهده في الشارع ناتج عن خوف الناس ام حبهم للقانون واعتقد انه ناتج عن خوف الناس خاصة بعد تعرض عدد من السائقين للضرب».
وجاء هذا الاجراء بعد تغيب عناصر الشرطة اثر دعوة العميد ركن كمال الشيخ مدير عام الشرطة من رام الله عناصر الشرطة الى التوقف عن العمل وعدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بقيادة حماس التي اقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويعبر افراد من القسام عن فرحتهم «بالنصر» بعد السيطرة على القطاع ويقومون بدوريات في سيارات حديثة كانت تتبع لحرس الرئيس الفلسطيني بعد الاستيلاء عليها.
وقام افراد القوة التنفذية بإزالة عربات الباعة المتجولين من الاسواق الاساسية والتدقيق بالسلع والتحذير من الزيادة في الاسعار.
وقال تيسير الصفدي من كبار تجار المواد التمونية في قطاع غزة لوكالة فرانس برس ان «اعضاء من حركة حماس توجهوا الى جميع تجار الجملة بما فيها محلاتنا في سوق الزاوية (وسط غزة) وطلبوا منهم عدم زيادة الاسعار وحذروا كل من يتلاعب بالاسعار».. واكد الصفدي ان «تجار الجملة لم يزيدوا بالاسعار انما الزيادة والتلاعب بالاسعار تمت من قبل تجار البقالة في الاحياء».
واضاف الصفدي ان «ما قامت به حماس هو تحذير التجار وليس ارهابهم. هذه الخطوة ممتازة حتى في الحكومات السابقة عندما كان يحدث ازمة في الاسواق كان يتم مثل هذا التحذير».. وتابع «لكن اعضاء حماس لن يستطيعوا ان يكونوا بديلا لموظفي السلطة وخاصة موظفي وزارة التموين التي تراقب الاسعار وصلاحية المنتج».
واغلق عناصر من القوة التنفيذية محلا واعتقلوا صاحبه الذي قام بزيادة الاسعار في وسط غزة بشكل عال.. ا.ف.ب