> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

دراجة هوائية اعطبها الانفجار
وتضرر من جراء الانفجار عدد من الدراجات النارية والهوائية بحوش المنزل الذي تقطنه أسرة المواطن هلال المكونة من 16 فرداً. ويبدو أن المهاجمين أطلقوا أعيرة نارية عشوائية في مختلف الاتجاهات أصابت منزلا مجاورا وكذا مقر الجمعية الخيرية بالغرفة والوحدة الصحية التي اخترق الرصاص بابها الرئيس وجدرانها الداخلية، وكانت مغلقة ساعة الحادث، وتعرضت أيضا مزرعة مسعود وجماعته (تبعد نحو 700 متر عن منزله شمال الغرفة) تزامنا مع إلقاء القنبلة على منزله إلى حريق أكثر من 40 نخلة مثمرة وكميات من التبن التي يستفاد منها في عمليات البناء الطيني وتباع بأسعار باهظة، والتي جمعها في البيدر بالمزرعة بعد حصاد محصول القمح.
وذكر لـ “الأيام” هلال مسعود أنه وجماعته المزارعين سبق لهم أن تعرضوا أمس الأول الأحد لوابل من الرصاص وهم في مزارعهم أطلقها ملثمون من سيارة مرت مسرعة على الخط السريع شبام -الغرفة- سيئون ولم يصابوا بإذى، قاصدين إرهابهم والاستيلاء على مزارعهم حسب زعمه.
والمزارع هلال محمد مبارك مسعود أحد الذين تظاهروا في سيئون يوم الأحد 10 يونيو الماضي مع عشرات المزارعين لإيقاف التعدي على أراضيهم والتخطيط عليها.
من جهة أخرى أيقظت أهالي بلدة تريس (نحو 2 كم شرقي مدينة الغرفة) أعيرة نارية بعد منتصف ليل الأحد أطلقت باتجاه منزل القاضي مبارك السمين، عضو نيابة استئناف وادي حضرموت (سيئون) وأصابت سيارته المتوقفة أمام منزله نحو ثماني رصاصات.. وإثر حادث تريس والغرفة قامت أجهزة البحث الجنائي بسيئون بالبحث والتحري في تلك المواقع من جانب تكنيكي.

تبن في بيدر بمزرعة هلال مسعود يحترق حتى عصر امس
إلى ذلك علق المجلس المحلي بمديرية سيئون جدول أعمال دورته الاعتيادية التي بدأها أمس الاثنين وأعطى الأولوية لبحث ما يجري من أعمال تضر بمصلحة مواطني المنطقة وتستهدف الاستقرار العام، وأقر المجلس أن يكون في حالة انعقاد شبه دائم وتشكيل لجنة من أعضائه لبحث وتقصي أسباب هذه الأفعال وتداعياتها ومن يقف وراءها، ودور أجهزة الأمن في الوقاية منها، سيما وأنها تتكرر دون كشف الجناة، ويترأس لجنة تقصي الحقائق بمحلي سيئون الأخ علي خميس الصويل وعضوية عبدالحافظ خباه، هادي عبدالكريم العامري، وأحمد سالمين العفاري.