روسيا بدأت بتسليم سوريا طائرات حربية من طراز "ميغ 31 اي"

> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :

>
ذكرت صحيفة "كومرسانت" الروسية أمس الثلاثاء ان روسيا بدأت تسليم سوريا خمس طائرات حربية من طراز "ميغ 31 اي" بموجب عقد وقع هذه السنة مع الوكالة الروسية العامة لتصدير الاسلحة، وفق صفقة قد تثير توترا مع اسرائيل والولايات المتحدة.

غير ان سيرغي تشيميزوف رئيس شركة روزوبورونكسبورت، الشركة العامة الروسية الرئيسية المكلفة تصدير الاسلحة، نفى هذه المعلومات.

وقال تشيميزوف في تصريحات ادلى بها في المعرض الدولي لصناعات الطيران والفضاء في لوبورجيه قرب باريس واوردتها وكالة انترفاكس الروسية "ليس هناك مشروع لتسليم مقاتلات الى سوريا وايران".

وقالت الصحيفة ان الصفقة التي تشمل ايضا طائرات "ميغ-29ام/ام-2"، تقدر قيمتها الاجمالية بمليار دولار.

واضافت ان هذه الصفقة يمكن ان تعود بالفائدة على ايران التي وقعت معاهدة دفاع مشترك ومع دمشق.

وتعليقا على هذه المعلومات، قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ان التعاون العسكري الدولي لروسيا "مطابق للقانون الدولي".

وصرح ميخائيل كامينين بحسب وكالة انترفاكس ان "كل عقودنا في مجال التعاون العسكري والتقني مطابقة للقانون الدولي ولتعهدات روسيا"..ويمكن لهذه الخطوة ان تثير غضب اسرائيل والولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الثلاثاء ان اسرائيل قلقة من بيع روسيا مقاتلات من طراز "ميغ-31" لسوريا في اطار صفقة اسلحة متطورة.

وطائرة "ميغ-31" من افضل المقاتلات في العالم ويمكنها التحليق في كل الظروف وهي مجهزة بصواريخ يزيد مداها عن مئتي كيلومتر ويمكنها ان تصيب بالتزامن 24 هدفا.

وقال النائب عن حزب الليكود (اليمين المتشدد) يوفال شتاينيز "هذه المعلومات تثير قلقا كبيرا اذ انها تندرج في اطار عمليات شراء كميات كبيرة من الاسلحة قام بها السوريون اخيرا".

وشدد شتاينيز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست على ان "امتلاك سوريا طائرات +ميغ-31+ يعني انه لا يمكننا بعد الان استبعاد فكرة ان هذا البلد يستعد للحرب".

ومطلع اذار/مارس كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" معلومات بشأن صفقة بيع صواريخ روسية مضادة للدروع متطورة لسوريا قادرة على اختراق تصفيح احدث الدبابات.

وذكرت "كومرسانت" ان اسرائيل اتهمت موسكو خلال مفاوضات سرية جرت بينهما العام الماضي بان قسما من الاسلحة التي سلمتها الى سوريا انتقلت الى ايدي حزب الله الشيعي اللبناني واستخدمت خلال الحرب في لبنان الصيف الماضي.

وفيما يثير التعاون العسكري بين روسيا وسوريا استياء في واشنطن، لفتت الصحيفة الى ان "الانتقادات (الاميركية) لن تقلق روسيا التي تبقى المسالة الاهم بنظرها الدرع المضادة للصواريخ" التي تنشرها الولايات المتحدة في اوروبا,وختمت انه بات من الممكن بحث هاتين المسألتين دفعة واحدة.

ويلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي جورج بوش في الولايات المتحدة في الاول والثاني من تموز/يوليو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى