دراسة أمريكية ربما تحدد معايير جديدة للبول السكري أثناء الحمل
> شيكاجو «الأيام» رويترز:
> قال باحثون إن الحوامل اللاتي ترتفع لديهن مستويات السكر في الدم ربما يهددهن خطر الإصابة بمشاكل صحية تواجهها نساء مصابات بالبول السكري أثناء الحمل مثل الولادة القيصرية وكبر حجم الجنين مما يسبب مشاكل صحية أثناء ولادته.
وقال الباحثون إن الدراسة التي استمرت سبع سنوات وقدمت في مؤتمر للجمعية الامريكية لاطباء البول السكري قد تلقي الضوء على الوقت الذي تستحق فيه حالة المرأة وصف حالتها المرضية بأنها إصابة بالبول السكري أثناء الحمل. ويصاب بالمرض - الذي تصبح فيه المرأة التي لم تصب بالبول السكري سابقا غير قادرة على استخدام الانسولين بشكل ملائم أثناء الحمل - قرابة أربعة في المئة من الحوامل. وتصاب قرابة 135 ألف حامل بالبول السكري سنويا.
ويتكون العلاج عادة من مزيج بين نظام غذائي وممارسة الرياضة. وإذا ترك المرض بدون علاج فستحول الأم سكر دم زائد إلى الجنين مما يدفع بنكرياس الصغير إلى إنتاج مزيد من الانسولين للتعامل مع السكر الزائد.
وينتج عن هذا النشاط الزائد أطفال أكبر ربما يواجهون مشاكل في التنفس أثناء الولادة وقد يصبحون بدناء في طفولتهم أو يصابون بالبول السكري بعد البلوغ. وقالت الدكتورة فرانسين كاوفمان من جامعة ساوذرن كاليفورنيا والرئيسة السابقة لجمعية أطباء البول السكري الأمريكية في مقابلة هاتفية مع رويترز “من وجهة نظر علم طب الأطفال فإن الطفل يهدده دائما خطر الإصابة بالبول السكري.”
وأجريت الدراسة التي أشرف عليها دكتور بويد ميتسجر من كلية طب جامعة نورثويسترن في شيكاجو على 23325 حاملا في 15 مركزا طبيا بتسع دول. وعند الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل أجريت على النساء سلسلة من الاختبارات لقياس جلوكوز الدم. وسمح بإكمال الحمل فيما عدا الحالات التي وضح فيها ضرورة علاج المرأة من البول السكري.
وخلص ميتسجر وزملاؤه إلى أنه كلما زاد جلوكوز دم الحامل كلما كان الطفل أكثر ميلا لأن يكبر في الحجم وأن يولد قيصريا وأن يعالج من انخفاض نسبة جلوكوز الدم وأن ترتفع لديه مستويات الانسولين. وتركت مقاييس كبر الحجم لتقررها المراكز الطبية المختلفة بناء على مواصفات السكان المحليين.
ولم يستطع الباحثون التوصل إلى مرحلة بعينها تشكل فيها ارتفاع مستويات السكر في الدم مشكلة وهو ما يتطلب إجراء مزيد من الدراسات. إلا أن النتائج كانت مثيرة. وقال ميتسجر في بيان “اكتشفنا أن بعض المشاكل تقع في فترات كان يعتقد سابقا أنها أوقات حمل عادية.”
وقال إنه من المحتمل أن يتم تخفيض مستوى جلوكوز الدم الذي كان مستخدما للدلالة على الإصابة بالبول السكري أثناء الحمل بناء على نتائج دراسته. ومولت الدراسة معاهد الصحة الوطنية وجمعية أطباء البول السكري الأمريكية.
وقال الباحثون إن الدراسة التي استمرت سبع سنوات وقدمت في مؤتمر للجمعية الامريكية لاطباء البول السكري قد تلقي الضوء على الوقت الذي تستحق فيه حالة المرأة وصف حالتها المرضية بأنها إصابة بالبول السكري أثناء الحمل. ويصاب بالمرض - الذي تصبح فيه المرأة التي لم تصب بالبول السكري سابقا غير قادرة على استخدام الانسولين بشكل ملائم أثناء الحمل - قرابة أربعة في المئة من الحوامل. وتصاب قرابة 135 ألف حامل بالبول السكري سنويا.
ويتكون العلاج عادة من مزيج بين نظام غذائي وممارسة الرياضة. وإذا ترك المرض بدون علاج فستحول الأم سكر دم زائد إلى الجنين مما يدفع بنكرياس الصغير إلى إنتاج مزيد من الانسولين للتعامل مع السكر الزائد.
وينتج عن هذا النشاط الزائد أطفال أكبر ربما يواجهون مشاكل في التنفس أثناء الولادة وقد يصبحون بدناء في طفولتهم أو يصابون بالبول السكري بعد البلوغ. وقالت الدكتورة فرانسين كاوفمان من جامعة ساوذرن كاليفورنيا والرئيسة السابقة لجمعية أطباء البول السكري الأمريكية في مقابلة هاتفية مع رويترز “من وجهة نظر علم طب الأطفال فإن الطفل يهدده دائما خطر الإصابة بالبول السكري.”
وأجريت الدراسة التي أشرف عليها دكتور بويد ميتسجر من كلية طب جامعة نورثويسترن في شيكاجو على 23325 حاملا في 15 مركزا طبيا بتسع دول. وعند الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل أجريت على النساء سلسلة من الاختبارات لقياس جلوكوز الدم. وسمح بإكمال الحمل فيما عدا الحالات التي وضح فيها ضرورة علاج المرأة من البول السكري.
وخلص ميتسجر وزملاؤه إلى أنه كلما زاد جلوكوز دم الحامل كلما كان الطفل أكثر ميلا لأن يكبر في الحجم وأن يولد قيصريا وأن يعالج من انخفاض نسبة جلوكوز الدم وأن ترتفع لديه مستويات الانسولين. وتركت مقاييس كبر الحجم لتقررها المراكز الطبية المختلفة بناء على مواصفات السكان المحليين.
ولم يستطع الباحثون التوصل إلى مرحلة بعينها تشكل فيها ارتفاع مستويات السكر في الدم مشكلة وهو ما يتطلب إجراء مزيد من الدراسات. إلا أن النتائج كانت مثيرة. وقال ميتسجر في بيان “اكتشفنا أن بعض المشاكل تقع في فترات كان يعتقد سابقا أنها أوقات حمل عادية.”
وقال إنه من المحتمل أن يتم تخفيض مستوى جلوكوز الدم الذي كان مستخدما للدلالة على الإصابة بالبول السكري أثناء الحمل بناء على نتائج دراسته. ومولت الدراسة معاهد الصحة الوطنية وجمعية أطباء البول السكري الأمريكية.