«الأيام الرياضي» تلتقي بمؤسسي فرقة عروض ألعاب القوة الخارقة بصنعاء:رئيس الفرقة: نتطلع إلى بناء شباب قادر على الدفاع عن نفسه ومحاربة العادات السيئة

> «الأيام الرياضي» خالد شعفل- تصوير وليد الهلالي:

>
صورة جماعية لقيادة فرقة الألعاب الخارقة واللاعبين مقدمي العروض الصعبة والخطيرة
صورة جماعية لقيادة فرقة الألعاب الخارقة واللاعبين مقدمي العروض الصعبة والخطيرة
ألعاب القوة الخارقة صعبة ومخيفة أحيانا نتيجة للحركات التي يقوم باستعراضها اللاعب، وهي ألعاب وحركات خطيرة لها شعبيتها ومحبيها خاصة وأن ممارسيها أبطال عالميون، وهي تنتشر وتتوسع رقعتها في معظم دول العالم، وفي بلادنا لم يكن لها أي ذكر حتى جاء ثلاثة أبطال يمنيين لثلاثة ألعاب خارقة مختلفة، وقاموا بتأسيس فرقة لألعاب القوة الخارقة في صنعاء والتي لها أهدافها التي يسعى إلى تحقيقها هؤلاء الطامحون.

«الأيام الرياضي» تنفرد كأول صحيفة تلتقي بمؤسسي هذه الفرقة كي تزود القراء الكرام بأهداف المؤسسين والمعلومات عن هذه الألعاب فإلى هذا اللقاء:

> والتقينا في البداية بالأخ علي محمد صالح الآنسي، رئيس الفرقة والذي طلبنا منه إعطاءنا فكرة عن تأسيس فرقة الألعاب الخارقة الخطرة والصعبة والنشاطات التي يمارسونها فقال:

- تم تأسيس الفرقة في 3/5/2007م ونوع النشاط الذي تمارسه هو عبارة عن حركات صعبة وخطيرة لا يمكن للشخص العادي القيام بها، نتيجة للخشونة والخطورة التي يعرف بها هذا النوع من النشاط كقيام اللاعب مثلا (النوم على سرير من المسامير)، و(الرقود تحت سيارة تزن 2طن)و(التلاعب بالنار)، و(ثني سيخ الحديد في أماكن خطرة من الجسم كالحنجرة والمعدة والحبل الشوكي) ،و(دفع سيارة بسيخ حديد)، و(الضرب على الظهر بحديد 20م حتى ينحني الحديد) ،بالاضافة إلى استعراض حركات رياضية وقتالية.

> كيف جاءت فكرة تكوين هذه الفرقة؟

- جاءت الفكرة بتوفيق من الله تعالى وأرشد هيئة أعضائها على ذلك بعد غياب طويل لنا، وعن طريق الصدفة التقينا وقررنا عدم الابتعاد مرة أخرى، ولكي يتحقق ذلك قررنا أن نكون فرقة تضمنا جميعا، ونجعل من ألعابنا المختلفة عروضا رائعة أطلقنا عليها فرقة (الخوارق).

> ما هي تطلعاتكم وطموحاتكم المستقبلية باتجاه تطوير الفرقة؟

- لدينا الكثير من التطلعات التي من شأنها خدمة الشباب اليمني ومن هذه التطلعات بناء شباب قوي قادر على الدفاع عن نفسه في أي من مراحل الحياة ومشاكلها وجعل الشباب الملتحق بنا رجالا مسالمين عاديين ومحاربين للقات والتدخين وكافة العادات والظواهر السيئة.. علما بأن الرياضة تهذيب للنفس وهذا هو هدفنا الأساسي.

لقطة لإحدى الحركات الإستعراضية لأحد لاعبي  الفرقة
لقطة لإحدى الحركات الإستعراضية لأحد لاعبي الفرقة
> ماذا عن إمكانياتكم والدعم الذي تتلقاه الفرقة؟

- الحمد لله على كل حال.. فالإمكانيات والدعم هو شخصي من قبلنا نحن أصحاب الفرقة فقط، حيث لا توجد جهة داعمة حتى الآن، وكنا تلقينا بعض الوعود لنقدم بعض العروض، ولكن للأسف كانت تلك العروض مشروطة، مما حال دون إبرام أي اتفاق بيننا نتيجة الشروط التي طرحت علينا.

- ما هي أمنياتكم لكي تواصلوا مسيرة إنجاح هذه الألعاب؟

- أملنا هو أن يتم تبني هذه الفرقة من قبل جهات رسمية كوزارة الشباب والرياضة وغيرها من شركات القطاع الخاص.

> وكان لقاؤنا الثاني بنائب رئيس الفرقة الأخ علي إسماعيل الخولاني الذي سألناه عن الهموم والمشاكل التي تعيق نجاح الفرقة فأجاب:

- الهموم كثيرة منها: الإمكانيات الخاصة بنجاح الفرقة كما سبق وأن ذكر الأخ رئيس الفرقة من أن لا وجود لمن يتبنى الفرقة من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية دون فرض أية شروط علينا تأتي كلها ضدنا.. وأيضا هناك من الهموم التي تعيق نجاحنا ومنها تجاهل المجتمع لنا وللعروض التي يقوم بها أبطالنا،والتي يقال عنها بأنها سحر، رغم أنها ألعاب وعروض خارقة يقوم بها أبطال كثيرون في مختلف دول العالم.. وهذا يعود إلى جهل مجتمعنا بالجهود التي يبذلها مستعرضو هذه الألعاب الخارقة.

> أما لقاؤنا الثالث والأخير فقد كان مع الأخ المشرف الفني للفرقة يحيى عبدالله أحمد الخيل الذي سألناه عن عدد اللاعبين المتواجدين في الفرقة والتخطيط المستقبلي لتطوير العروض فأجاب قائلا:

- الحمدلله العدد كبير رغم أننا مازلنا في طور النواة الأولى للفرقة، علما بأننا نسعى إلى نشر ألعابنا وعروضنا في أوساط مختلف شباب الجمهورية.. أما حول التخطيط المستقبلي فنحن بصدد تأسيس فرق الفئات العمرية للفرقة والتي ستكون للناشئين والشباب والكبار.

أحد لاعبي فرقة ألعاب القوة الخارقة وهو يحطم قطع البردين برأسه
أحد لاعبي فرقة ألعاب القوة الخارقة وهو يحطم قطع البردين برأسه
> الكلمة الأخيرة؟

- وهنا قال رئيس الفرقة :«بصفتي رئيسا للفرقة ونيابة عن زملائي في قيادتها وكذا اللاعبون نرفع تحياتنا وشكرنا الجزيلين لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وراعي الشباب والرياضيين الأول حفظه الله، وإلى معالي وزير الشباب والرياضة الأخ حمود عباد لما قدمه من جهود في السعي إلى إنجاح الرياضة اليمنية، وكذا إلى الإخوة وزير الدفاع وقائد وحدات الشرطة العسكرية ورئيس شعبة التدريب البدني الرياضي في الشرطة.. وكذا إلى أمين عام اتحاد عام الكونغ فو وإلى كل من ساهم ويساهم في إنجاح وتطوير الرياضة اليمنية.. متمنين أن تخرج ألعابنا الخارقة هذه إلى النور وأن تكون مدعومة وأن تتحول إلى اتحاد خاص بها تحظى بالرعاية والاهتمام ..

وشكرا للجميع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى