لجنة إعداد الدراسة لإنشاء مشروع جامعة أبين تعقد اجتماعاً لها بجامعة عدن
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:
> عقد صباح أمس بديوان رئاسة جامعة عدن اجتماع اللجنة الخاصة بإعداد الدراسة والمناقشة لمشروع إنشاء جامعة أبين والمكونة من عمداء كليات التربية بمحافظتي أبين وشبوة بالإضافة إلى كل من الدكاترة: سعيد باعنقود، علوي مبلغ، سعيد الرطيل، خالد باجنيد عميد كلية الحقوق. وبرئاسة د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن.
وأشار د. راوح إلى أن المسائل والقضايا التي سيتم التطرق لها يجب أن تأخذ بها اللجنة خلال فترة عملها واجتماعاتها لوضع الدراسات والمقترحات التي سيتم تقديمها ضمن الدراسة التي كلفوا بها لمشروع إنشاء جامعة أبين.
وأكد أن إنشاء جامعة أبين جاء بتوجيه من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في سياق كلمته التي ألقيت في المهرجان الانتخابي الرئاسي بعدن، مشيرا إلى أن اليمن يقترب تعداده من 21 مليون نسمة وتحتضن وزارة التربية والتعليم ما يقارب 5 مليون طالب وطالبة ما يعني أن مخرجات التعليم العام الثانوي على مدى السنوات القريبة لن تجد ما يستوعبها في الجامعات اليمنية والذي قد يؤدي إلى خلق قطاعات مختلفة من البطالة، مؤكداً أن اليمن بحاجة إلى ما يقارب عشرين جامعة.
وقد جاء التوجيه لإنشاء جامعة أبين نظراً لأن محافظة أبين ومحافظة شبوة تمثلان حوضاً اجتماعياً وثقافياً وتنموياً غير أن هاتين المحافظيتن تعانيان أزمة في البنية التحتية لإنشاء صرح علمي تنموي.
كما قال إن الكليات الفرعية لجامعة عدن في كل من محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة ستظل تعاني من التدهور في مدخلات النهوض بها وأنها جميعاً تربوية بما يجعل من الوظيفة التربوية لجامعة عدن تحمل %54 من الرسالة التعليمية للجامعة أي على حساب رسالتها.
وأشار إلى أن جامعة أبين ستكون متخصصة وهي حقل علمي نوعي وأن لا تكون جامعة شاملة أو مكررة وتمثل الأهداف العامة للرسالة.
وأشار د. راوح إلى أن المسائل والقضايا التي سيتم التطرق لها يجب أن تأخذ بها اللجنة خلال فترة عملها واجتماعاتها لوضع الدراسات والمقترحات التي سيتم تقديمها ضمن الدراسة التي كلفوا بها لمشروع إنشاء جامعة أبين.
وأكد أن إنشاء جامعة أبين جاء بتوجيه من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في سياق كلمته التي ألقيت في المهرجان الانتخابي الرئاسي بعدن، مشيرا إلى أن اليمن يقترب تعداده من 21 مليون نسمة وتحتضن وزارة التربية والتعليم ما يقارب 5 مليون طالب وطالبة ما يعني أن مخرجات التعليم العام الثانوي على مدى السنوات القريبة لن تجد ما يستوعبها في الجامعات اليمنية والذي قد يؤدي إلى خلق قطاعات مختلفة من البطالة، مؤكداً أن اليمن بحاجة إلى ما يقارب عشرين جامعة.
وقد جاء التوجيه لإنشاء جامعة أبين نظراً لأن محافظة أبين ومحافظة شبوة تمثلان حوضاً اجتماعياً وثقافياً وتنموياً غير أن هاتين المحافظيتن تعانيان أزمة في البنية التحتية لإنشاء صرح علمي تنموي.
كما قال إن الكليات الفرعية لجامعة عدن في كل من محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة ستظل تعاني من التدهور في مدخلات النهوض بها وأنها جميعاً تربوية بما يجعل من الوظيفة التربوية لجامعة عدن تحمل %54 من الرسالة التعليمية للجامعة أي على حساب رسالتها.
وأشار إلى أن جامعة أبين ستكون متخصصة وهي حقل علمي نوعي وأن لا تكون جامعة شاملة أو مكررة وتمثل الأهداف العامة للرسالة.
