> اعلن المفوض فليكس اوغبودو قائد شرطة ولاية ريفرز مساء أمس الأول الافراج عن الطفلة البريطانية مارغريت هيل (3 سنوات) التي خطفت الخميس الماضي في جنوب نيجيريا.

وقال المفوض اوغبودو لوكالة فرانس برس "افرج عن الطفلة قبل بضع دقائق، وهي معي الان، وفي صحة جيدة".

ولم يكن في وسع المفوض ان يحدد على الفور المكان الذي احتجزت فيه الطفلة، ومن هم الخاطفون ولا اين افرج عنها,ونفى في المقابل دفع اي فدية. وقال "لم يدفع قرش واحد".

وفي لندن، اكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في لندن الافراج عن الطفلة.

وكان خمسة مسلحين في بورت هاركورت العاصمة النفطية لنيجيريا، خطفوا مارغريت هيل صباح الخميس امام مدرستها.

واثارت عملية الخطف قلق الجالية الاجنبية في نيجيريا وتأثرها.

وكان الخاطفون طلبوا السبت فدية من والدة الطفلة وهي نيجيرية متزوجة من البريطاني مايكل هيل بعدما هددوا بقتلها.

ومنذ مطلع 2006، خطفت مجموعات من الناشطين الذين يطالبون بحصة اكبر من الثروة النفطية للسكان المحليين، او مجموعات من المجرمين، اكثر من 180 من الرعايا الاجانب في منطقة دلتا النيجر النفطية.

وفي الفترة نفسها، خطف 31 بريطانيا وقتل واحد منهم لدى محاولة القوات النيجيرية الافراج عنه.

وفيما يزداد عدد الشركات التي تخلي عائلات موظفيها، زاد خطف مارغريت هيل من الاستياء السائد.

وقال كريستوف دو مارجوري المدير العام لشركة توتال، احدى ابرز شركات النفط الاجنبية السبت "مع شركة شل الانكليزية-الهولندية سنقول لهم صراحة اننا لا نستطيع الاستمرار على هذا المنول على المدى الطويل".

واعرب عن استيائه من "الوضع غير المستقر" وطالب السلطات النيجيرية بان "تقول ان الامن هو في مقدم اولوياتها".