سيول جارفة بوادي ظمران تودي بحياة 5 أشخاص في القبيطة
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> لقي خمسة مواطنين حتفهم ليلة أمس الأول الأحد في وادي ظمران باليوسفيين قبيطة بعد أن باغتتهم السيول التي تدفقت من أعلى جبال ظمران جراء الأمطار الغزيرة ونجا خمسة آخرون بأعجوبة وما يزال طفل في الثامنة من العمر مفقوداً ولم يعثر عليه بعد.
وأفاد مصدر محلي بأن الضحايا كانوا على متن سيارة صالون قادمة من الراهدة إلى ثباب والمرابحة في الثامنة والنصف مساء وجرفتهم السيول إلى مسافات طويلة في وادي ظمران واستطاع خمسة آخرون النجاة بأنفسهم فيما تعرض بعضهم لإصابات طفيفة، ووجدت السيارة المذكورة مطمورة وسط الوادي.
ومن بين الذين لقوا حتفهم من جراء السيول كل من: محمد نعمان أحمد الأجغر، محمد بدر المرابحة، أكرم أحمد محمد ثباب، محمد أحمد عبدالله، صابرين أحمد محمد عبدالله (10 سنوات).
وكانت جهود البحث عن الضحايا قد عثرت على جثث ثلاثة من الضحايا بعد أن تبعثرت أشلاء في أماكن متفرقة من وادي ظمران، في وقت مازالت جثتا كل من صابرين أحمد محمد عبدالله وأخيها أكرم أحمد محمد عبدالله، مفقودتين ولم تتمكن حتى مساء أمس الإثنين الجهود التي تقوم بها ثلاث فرق من الغواصين من العثور على جثتيهما داخل سد ظمران، وهناك احتمال أن يتم الاستعانة بفرق من البحرية اليوم لمواصلة البحث.
إلى ذلك أدت السيول المتدفقة إلى إلحاق أضرار بالغة بالطرق أسفرت عن توقف حركة سير المركبات واستدعيت آليات ومعدات إدارة المشاريع العسكرية لإزالة الصخور ومختلف العوائق التي خلفتها السيول.
وأفاد مصدر محلي بأن الضحايا كانوا على متن سيارة صالون قادمة من الراهدة إلى ثباب والمرابحة في الثامنة والنصف مساء وجرفتهم السيول إلى مسافات طويلة في وادي ظمران واستطاع خمسة آخرون النجاة بأنفسهم فيما تعرض بعضهم لإصابات طفيفة، ووجدت السيارة المذكورة مطمورة وسط الوادي.
ومن بين الذين لقوا حتفهم من جراء السيول كل من: محمد نعمان أحمد الأجغر، محمد بدر المرابحة، أكرم أحمد محمد ثباب، محمد أحمد عبدالله، صابرين أحمد محمد عبدالله (10 سنوات).
وكانت جهود البحث عن الضحايا قد عثرت على جثث ثلاثة من الضحايا بعد أن تبعثرت أشلاء في أماكن متفرقة من وادي ظمران، في وقت مازالت جثتا كل من صابرين أحمد محمد عبدالله وأخيها أكرم أحمد محمد عبدالله، مفقودتين ولم تتمكن حتى مساء أمس الإثنين الجهود التي تقوم بها ثلاث فرق من الغواصين من العثور على جثتيهما داخل سد ظمران، وهناك احتمال أن يتم الاستعانة بفرق من البحرية اليوم لمواصلة البحث.
إلى ذلك أدت السيول المتدفقة إلى إلحاق أضرار بالغة بالطرق أسفرت عن توقف حركة سير المركبات واستدعيت آليات ومعدات إدارة المشاريع العسكرية لإزالة الصخور ومختلف العوائق التي خلفتها السيول.