محكمة عسكرية تستمع إلى إفادة حول قيام عنصر من المارينز بقتل مدني عراقي

> كامب بندلتون «الأيام» ا.ف.ب:

> استمعت محكمة عسكرية اميركية أمس الأول الثلاثاء الى افادة جندي اميركي حول قضية قيام عنصر من المارينز بإطلاق النار على مدني عراقي في فجوة احدثتها قنبلة بعدما قام جنود اميركيون بخطفه خلال مداهمة.

واطلق ترنت توماس سبع طلقات نارية على صدر هاشم ابراهيم عواد الذي يقول المدعون انه قتل بعدما قام ثمانية جنود في الحمدانية غرب بغداد باقتياده من منزله في 26 ابريل السنة الماضية.

ونفى توماس تهمة القتل مشيرا الى انه كان يتلقى فقط الاوامر.

وهو واحد من ثلاثة عناصر من المارينز لا يزال يجب ان يواجه التهم حول جريمة القتل التي تعتبر واحدة من سلسلة حوادث اساءت الى سمعة الجيش الاميركي في العراق.

وسبق ان اعترف اربعة عناصر آخرين من المارينز وطبيب من البحرية بذنبهم في التهم المرتبطة بمقتل عواد.

واستمعت المحكمة العسكرية في كامب بندلتون بجنوب كاليفورنيا في اليوم الثاني من المحاكمة الى افادة من ملسون باكوس، احد الجنود الثمانية الضالعين في القتل.

وباكوس الذي سجن لمدة سنة في اكتوبر الماضي بعد تسوية اعترف بموجبها بالخطف، قال ان مقتل عواد كان سببه الاستياء من الافراج عن احد المسلحين.

وقال باكوس ان قائد السرية السرجنت لورنس هاتشنز وضع خطة لاقتياد هذا المسلح لكنه اختار عواد حين لم يتمكن من العثور على المسلح الذي افرج عنه.

واضاف ان توماس وعنصرا آخر من المارينز مارشال ماغينكالدا اقتادا الرجل البالغ من العمر 52 عاما والقيا به في فجوة احدثتها قنبلة على جانب الطريق.

وقال “لقد بدا خائفا، ولم يعرف ما كان يحصل.

وتم الامر في منتصف الليل”.

وتابع ان توماس اوثق رجلي عواد فيما قام عنصر آخر بكم فمه، وقام هاتشينز بإطلاق النار على المدني العراقي ثلاث طلقات في الرأس قبل ان يفرغ توماس سبع رصاصات في جسده.

وبعد قتله اتصل هاتشينز عبر اللاسلكي بالقاعدة ليبلغ عن مقتل مسلح وهنأ الجنود قائلا “لقد افلتنا بهذه الجريمة”.

ويمثل هاتشينز امام محكمة عسكرية في وقت لاحق هذا الشهر.

وتم اختيار تسعة عناصر من المارينز بينهم ثلاثة ضباط للاستماع لقضية توماس الذي يواجه عقوبة بالسجن المؤبد اذا ادين بتهمة القتل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى