> طوكيو «الأيام» شيسا فوجيوكا :
نقلت وكالة شينخوا الصينية للأنباء عن مسؤول من كوريا الشمالية قوله أمس الأحد إن بلاده أكدت أنها أغلقت مفاعلها النووي الذي زودها بالمواد اللازمة لإنتاج بلوتونيوم من النوع المستخدم في صنع القنابل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس بعد وصول فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى بيونجيانج إن كوريا الشمالية أبلغت الولايات المتحدة أنها أغلقت مفاعل يونجبيون النووي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في اطار اتفاق لنزع السلاح.
وجاء في موقع شينخوا باللغة الإنجليزية على الإنترنت أن وكالة أنباء (كي.سي.إن.إيه) الكورية الشمالية نقلت عن أحد المتحدثين باسمها قوله "أغلقنا المنشآت النووية في يونجبيون بعد أن تسلمنا الشحنة الأولى من النفط الثقيل."
وفي واشنطن قال ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إن مفاعل يونجبيون الذي ينتج بلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صنع القنابل أغلق على ما يبدو.
لكنه أضاف في تصريحات لشبكة تلفزيون فوكس الإخبارية "لدينا مخاوف من إمكانية أن يكون لديهم برنامج سري (لتخصيب اليورانيوم),وذلك سيكون الموضوع التالي."
وأجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية في أكتوبر تشرين الأول عام 2006.
وقالت كوريا الشمالية في الأسبوع الماضي إنها ستدرس وقف تشغيل منشآتها النووية بمجرد تلقيها أول شحنة من النفط من كوريا الجنوبية في إطار اتفاق المعونة مقابل نزع السلاح الذي أبرم في 13 فبراير شباط.
ورست ناقلة نفط كورية جنوبية عليها 6200 طن من زيت الوقود أمس الأول في ميناء واقع في شمال شرق كوريا الشمالية.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن المفاوضين الأمريكيين يتطلعون إلى الخطوة التالية في اتفاق 13 فبراير شباط والتي تلتزم كوريا الشمالية بموجبها "بالكشف عن جميع برامجها النووية ووقف كل المنشآت النووية الحالية."
ورحب كبير المبعوثين النوويين الأمريكيين كريستوفر هيل أمس الأحد ترحيبا حذرا بالأنباء.
وقال هيل الذي يزور اليابان حاليا لوسائل إعلام يابانية "انها خطوة أولى فحسب... هذه هي الخطوة الوحيدة الفعالة حتى الآن لأن خطوات أخرى ستليها."
وعن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "اعتقد أنه بنهاية اليوم سيكون بمقدورهم ان يعطونا تقارير عن المنشآت الخمس."
وأشادت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية بقرار كوريا الشمالية إغلاق مفاعل يونجبيون ووصفته بأنه تطور مشجع.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن "الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية لإغلاق مفاعل يونجبيون النووي وقبول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات مغزى لأنها الخطوة الأولى في تطبيق اتفاق نزع سلاحها النووي."
ويأتي الإعلان عن إغلاق منشآت يونجبيون النووية في نفس اليوم الذي وصل فيه إلى بيونجيانج فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال رئيس الفريق التابع للوكالة الدولية في وقت سابق في بكين إنهم سيتوجهون مباشرة إلى يونجبيون شمالي بيونجيانج لبدء العمل في المجمع.
وهذا الفريق المؤلف من 10 خبراء هو أول فريق يعود لمراقبة عملية الإغلاق بعد غياب دام أربعة أعوام ونصف العام.
وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الانتهاء من وضع معدات المراقبة سيستغرق شهرا. وأضاف "أنا متفائل للغاية لأن هذه خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح".
وقال مكورماك في بيانه "نحن وكل شركائنا في المحادثات السداسية ما زلنا ملتزمين بشدة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية."
ومن المقرر استئناف المحادثات السداسية في بكين يوم الأربعاء,ومن المتوقع الاتفاق في المحادثات التي تشارك فيها كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا على تفاصيل المرحلة القادمة من عملية نزع السلاح.
ووعدت الأطراف الخمسة بتقديم مساعدات اقتصادية كبيرة وعلاقات دبلوماسية أفضل مع كوريا الشمالية في حالة تخلصها من برامجها للاسلحة النووية.
وقال البرادعي "يعتمد قدر السلاسة التي ستسير به باقي العملية كثيرا على حجم التقدم الذي يتحقق في المحادثات السداسية". وأضاف قائلا "ستكون عملية طويلة."
وقال هيل لوسائل الاعلام اليابانية أمس الأول إنه يتوقع أن تقدم كوريا الشمالية قائمة بكل منشآتها النووية في الأسابيع أو الشهور القادمة.
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية في عام 2002 بتشغيل برنامج سري لتخصيب اليورانيوم في انتهاك لاتفاق لتجميد النشاط النووي أبرم عام 1994,وفي ديسمبر كانون الأول عام 2002 طردت كوريا الشمالية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلة إنها ستستأنف تشغيل مفاعلها.
(شارك في التغطية جاك كيم من سول وكريس باكلي ولوسي هورنباي في بكين) رويترز
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس بعد وصول فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى بيونجيانج إن كوريا الشمالية أبلغت الولايات المتحدة أنها أغلقت مفاعل يونجبيون النووي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في اطار اتفاق لنزع السلاح.
وجاء في موقع شينخوا باللغة الإنجليزية على الإنترنت أن وكالة أنباء (كي.سي.إن.إيه) الكورية الشمالية نقلت عن أحد المتحدثين باسمها قوله "أغلقنا المنشآت النووية في يونجبيون بعد أن تسلمنا الشحنة الأولى من النفط الثقيل."
وفي واشنطن قال ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إن مفاعل يونجبيون الذي ينتج بلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صنع القنابل أغلق على ما يبدو.
لكنه أضاف في تصريحات لشبكة تلفزيون فوكس الإخبارية "لدينا مخاوف من إمكانية أن يكون لديهم برنامج سري (لتخصيب اليورانيوم),وذلك سيكون الموضوع التالي."
وأجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية في أكتوبر تشرين الأول عام 2006.
وقالت كوريا الشمالية في الأسبوع الماضي إنها ستدرس وقف تشغيل منشآتها النووية بمجرد تلقيها أول شحنة من النفط من كوريا الجنوبية في إطار اتفاق المعونة مقابل نزع السلاح الذي أبرم في 13 فبراير شباط.
ورست ناقلة نفط كورية جنوبية عليها 6200 طن من زيت الوقود أمس الأول في ميناء واقع في شمال شرق كوريا الشمالية.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن المفاوضين الأمريكيين يتطلعون إلى الخطوة التالية في اتفاق 13 فبراير شباط والتي تلتزم كوريا الشمالية بموجبها "بالكشف عن جميع برامجها النووية ووقف كل المنشآت النووية الحالية."
ورحب كبير المبعوثين النوويين الأمريكيين كريستوفر هيل أمس الأحد ترحيبا حذرا بالأنباء.
وقال هيل الذي يزور اليابان حاليا لوسائل إعلام يابانية "انها خطوة أولى فحسب... هذه هي الخطوة الوحيدة الفعالة حتى الآن لأن خطوات أخرى ستليها."
وعن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "اعتقد أنه بنهاية اليوم سيكون بمقدورهم ان يعطونا تقارير عن المنشآت الخمس."
وأشادت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية بقرار كوريا الشمالية إغلاق مفاعل يونجبيون ووصفته بأنه تطور مشجع.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن "الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية لإغلاق مفاعل يونجبيون النووي وقبول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات مغزى لأنها الخطوة الأولى في تطبيق اتفاق نزع سلاحها النووي."
ويأتي الإعلان عن إغلاق منشآت يونجبيون النووية في نفس اليوم الذي وصل فيه إلى بيونجيانج فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال رئيس الفريق التابع للوكالة الدولية في وقت سابق في بكين إنهم سيتوجهون مباشرة إلى يونجبيون شمالي بيونجيانج لبدء العمل في المجمع.
وهذا الفريق المؤلف من 10 خبراء هو أول فريق يعود لمراقبة عملية الإغلاق بعد غياب دام أربعة أعوام ونصف العام.
وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الانتهاء من وضع معدات المراقبة سيستغرق شهرا. وأضاف "أنا متفائل للغاية لأن هذه خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح".
وقال مكورماك في بيانه "نحن وكل شركائنا في المحادثات السداسية ما زلنا ملتزمين بشدة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية."
ومن المقرر استئناف المحادثات السداسية في بكين يوم الأربعاء,ومن المتوقع الاتفاق في المحادثات التي تشارك فيها كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا على تفاصيل المرحلة القادمة من عملية نزع السلاح.
ووعدت الأطراف الخمسة بتقديم مساعدات اقتصادية كبيرة وعلاقات دبلوماسية أفضل مع كوريا الشمالية في حالة تخلصها من برامجها للاسلحة النووية.
وقال البرادعي "يعتمد قدر السلاسة التي ستسير به باقي العملية كثيرا على حجم التقدم الذي يتحقق في المحادثات السداسية". وأضاف قائلا "ستكون عملية طويلة."
وقال هيل لوسائل الاعلام اليابانية أمس الأول إنه يتوقع أن تقدم كوريا الشمالية قائمة بكل منشآتها النووية في الأسابيع أو الشهور القادمة.
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية في عام 2002 بتشغيل برنامج سري لتخصيب اليورانيوم في انتهاك لاتفاق لتجميد النشاط النووي أبرم عام 1994,وفي ديسمبر كانون الأول عام 2002 طردت كوريا الشمالية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلة إنها ستستأنف تشغيل مفاعلها.
(شارك في التغطية جاك كيم من سول وكريس باكلي ولوسي هورنباي في بكين) رويترز