> أدى قرار السلطة المحلية ومجلسها المحلي الذي قضى بإقالة مدير مكتب الصحة والسكان ومدير مستشفى أحور العام بمديرية أحور محافظة أبين، وذلك في الدورة الاعتيادية للمجلس المحلي للمديرية الشهر الماضي.

أدى ذلك القرار الذي يدخل أسبوعه الرابع دون إيجاد البديل لمن تم إقالتهما إلى شلل تام في أداء الخدمات بمستشفى أحور العام من حيث الانضباط في العمل وتراكم القاذورات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي في فترة الصباح بالمستشفى.

وكذلك عدم تفعيل السلطة المحلية ومجلسها المحلي دورها من خلال عدم نزولها المستمر إلى مستشفى أحور وعدم إيجاد البديل لمن تم إقالتهما.

قرار المجلس المحلي ألقى بظلاله على الوحدات الصحية التي شهدت إغلاقا مستمرا.. وعبر عدد من المرضى لـ «الأيام» عن استيائهم الكبير من الحالة السيئة التي وصل إليها المستشفى، كما عبر آخرون جاؤوا من مناطق بعيدة بأن

الوحدات الصحية في مناطقهم النائية تعيش حالة موت سريري من السابق وبعد قرار المجلس المحلي الشهر الماضي بإقالة مدير مكتب الصحة ومدير مستشفى أحور أغلقت تلك الوحدات كليا عن العمل.

وطالب المواطنون عبر «الأيام» الجهات المختصة في المحافظة بإيجاد حلول سريعة لأهم مرفق حيوي يستفيد منه المواطنون بأحور والمناطق النائية.

وأوضح لـ «الأيام» الأخ علي هادي رويس، رئيس قسم شئون الموظفين بمستشفى أحور أن الحالة السيئة للمستشفى تستدعي قيام السلطة المحلية بالإسراع في إيجاد حلول لقراراتها التي اتخذتها لأن ما تم اتخاذه في دورة المجلس المحلي السابق من قرارات بحاجة إلى تفعيل، والتأخر في تنفيذها يؤدي نتيجة سلبية في خدمة المرضى “كما أننا نطالب السلطة في حالة إيجاد البديل بأنه لا بد من التواصل مع جهات الاختصاص بالمحافظة لتوفير الكثير من الأدوية والأجهزة والمعدات التي نحن بحاجة ماسة إليها منذ فترة طويلة.

لأن البديل الذي ستأتي به السلطة لن يفعل أي شيء غير الانضباط بالعمل وما دون ذلك أمر مسكوت عنه.

فلا بد من تكاتف كل الجهات المسئولة للإسهام في خدمة المرضى الذين يكتظ بهم مستشفى أحور».