مقتل اكثر من اربعين شخصا في هجمات متفرقة في العراق

> بغداد «الأيام» سلام فرج :

>
اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل اكثر من اربعين شخصا واصابة عشرات آخرين في هجمات متفرقة أمس الثلاثاء في العراق ابرزها هجوم مسلح استهدف قرية في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) اودى بحياة 29 شخصا.

وقال العقيد راغب راضي العميري الناطق باسم الجيش العراقي في محافظة ديالى ان "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا ويستقلون سيارات مدنية هاجموا قرية دويلية بعد منتصف ليل أمس الأول وقتلوا 29 شخصا واصابوا اربعة آخرين".

واضاف ان "زمرا ارهابية تكفيرية استهدفت العوائل الامنة في قرية دويلية مستخدمة الزي العسكري لتضليل العائلات والايحاء بانها قوات حكومية".

وتابع ان "شهود العيان فوجئوا بقيام عدد كبير من الارهابيين بالانتشار حول القرية من جميع الجهات قبل ان يصوبوا بنادقهم نحو صدور الاطفال والرجال والنساء في عملية مدبرة لايقاع اكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين العزل".

واضاف "بدات هذه الزمر باطلاق النار على المدنيين بصورة عشوائية ما اسفر عن مقتل 29 واصابة اربعة اخرين بجروح ثم قاموا بعدها بتشويه جثث عدد من الضحايا".

وبرر المصدر هروب المهاجمين وعدم القبض عليهم بان "القرية تقع على مسافة بعيدة عن مركز ناحية الوجيهية التي تنتمي اليها وهي تفتقر الى وسائل الاتصال".

وينفذ الجيشان الاميركي والعراقي عملية "السهم الخارق" التي انطلقت في 19 من حزيران/يونيو الماضي بمشاركة نحو عشرة الاف مقاتل في محافظة ديالى في محاولة لتطهير هذه المحافظة من عناصر القاعدة.

وفي بغداد، قال مصدر عسكري "قتل ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة جنود واصيب تسعة اخرون بينهم اربعة جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة".

واوضح ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش العراقي في منطقة زيونة (وسط بغداد)".

من جهته، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط) "تلقي جناح الطوارىء جثث سبعة اشخاص وثمانية جرحى اصيبوا في الانفجار".

الى ذلك، اعلن العميد قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد +فرض القانون+ عن "مقتل اربعة اشخاص واصابة شخصين اخرين في انفجار سيارة مفخخة في مرآب السفارة الايرانية".

وافاد مراسل فرانس برس ان الانفجار وقع في مرآب السفارة وهرعت سيارات الشرطة والاسعاف والاطفاء الى مكان الانفجار الذي خلف حريقا هائلا.

ولم تصب السفارة الايرانية باي اضرار، كما لم يتضح الهدف من وراء الانفجار.

ويستخدم المرآب العاملون في الوزارات المجاورة ومراجعو السفارة الايرانية والمنطقة الخضراء المحاطة بجدران والتي تضم منازل المسؤولين العراقيين والسفارتين الاميركية والبريطانية.

الى ذلك، قال مصدر عسكري ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب اثنان اخران بجروح في هجوم مسلح استهدف تجمعا لسيارات مدنية عند محطة وقود المنصور (غرب بغداد)".

من جهته، اكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) "تلقي جناح الطوارىء جثث ثلاثة اشخاص وجريحين اصيبوا باطلاق نار عند محطة الوقود ذاتها".

وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد)، اعلن الرائد حميد مجيد من الشرطة "مقتل مدير مستشفى سامراء (رافع علوان) واصابة ثلاثة من مرافقيه بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة تقل الضحايا جنوب المدينة".

وفي بلد (70 كلم شمال بغداد)، اعلن ضابط في الشرطة فضل عدم كشف اسمه ان "مسلحين مجهولين اغتالوا القاضي حمدي حبيب الجبوري لدى مروره في بلد بعد ظهر أمس" الثلاثاء.

من جهة اخرى، شيع اهالي كركوك ابناء مدينتهم وسط هتافات ونحيب وتنديد ب"العمل الارهابي" الذي وقع أمس الأول وادى الى مقتل اكثر من 80 شخصا من سكان المدينة الواقعة في شمال العراق والذين اعتبروا ان الهدف منه اثارة الفتن بين العرب والاكراد والتركمان. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى