> أكد المهندس حيدر أبوبكر العطاس، أول رئيس حكومة لدولة الوحدة، أن قضية الوحدة مطلب شعبي عام وأن الحركة الوطنية في اليمن وفي الجنوب بالذات تبنت الوحدة اليمنية في إطار النهج العام لقضية الوحدة العربية، مشيراً إلى أن «مطالبة المتقاعدين بحقوقهم هي جزء من المطالب العامة لاستعادة الحق، ومعالجة القضية الجنوبية هي القضية».

وأضاف المهندس حيدر أبوبكر العطاس قائلاً في الحوار الذي أجرته معه قناة «الحرة» الفضائية أمس الأول: «اليمن عنده جملة من الملفات، عنده قضية الجنوب وقضية الديمقراطية والحروب القبلية والإرهاب إذا لم يتخذ الرئيس قراراً بإرادة سياسية شجاعة وقوية لمعالجة هذه الحلقات بصورة جذرية صحيحة فإن اليمن في طريقها للانزلاق إلى وضع لا نريد الوصول إليه».

واستطرد رئيس الوزراء الأسبق لدولة الوحدة بالقول:«إن القضية ليست قضية شخصية أو قضية خمسة أو ستة، القضية قضية تحتاج معالجة لقضية الجنوب برمتها، فهؤلاء الذين خرجوا في ساحة العروض من الستين ألفاً يمثلون كادر الجنوب الذي عمل للوحدة طواعية ولم يضربه أحد على يده لعمل الوحدة وأخذ المسؤولية الحزب الاشتراكي، وأكبر خطأ ارتكبه الحزب أنه لم يستفت الشعب».

(التفاصيل في صفحة المتابعات)