> قال برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة امس الثلاثاء إن توقعات بنقص المحاصيل وعدم كفاية التمويل قد تترك آلاف السكان في جنوب ووسط الصومال دون غذاء في الأشهر الستة المقبلة.

وقال بيتر جوسينز مدير البرنامج في الصومال في بيان “نحن نطالب باسهامات فورية لأن احتياجات الضعفاء من الصوماليين -بخاصة النساء والأطفال- تتنامى لاسباب تخرج تماما عن نطاق سيطرتهم.”

وقال البرنامج أن 26500 طن من الأغذية تبلغ قيمتها 19.5 مليون دولار مطلوبة بحلول نهاية العام لإطعام مليون نسمة في هذه الدولة الواقعة بالقرن الأفريقي.

وكانت توقعات بنقص المحاصيل في يوليو تموز وأغسطس آب في أغلب اجزاء جنوب ووسط الصومال بسبب نقص الأمطار قد دفعت البرنامج لتعديل مخصصاته للبلاد في عام 2008.

ويتوقع زيادة بنسبة 50 بالمئة في المساعدات الغذائية بالمقارنة بالعام الحالي.

وأدت الاضطرابات التي تسود البلاد بسبب جولات القتال بين القوات الصومالية الاثيوبية المتحالفة ومقاتلين إسلاميين إلى تهجير الألوف.

وهددت مخاطر أعمال القرصنة قبالة الساحل الصومالي أحد أخطر سواحل العالم خطوط الامداد التي تستخدمها وكالات الإغاثة.

وقال جوسينز “شعب الصومال تضرر من الجفاف والفيضانات العام الماضي والآن يتضرر من الاضطرابات وعمليات التهجير الجديدة.

وهو يحتاج لمساعدات الانسانية ليتمكن من البقاء.” وقال البرنامج في بيان انه قام بتوزيع مساعدات غذائية على أكثر من 924 الف شخص في جنوب ووسط الصومال منذ بداية هذا العام.

وقال انه بدون إسهامات جديدة لن تكون المساعدات الغذائية كافية بحلول شهر اكتوبر تشرين الأول.

من ناحية اخرى افادت الشرطة وشهود ان ثلاثة اشخاص بينهم شرطي صومالي قتلوا امس الثلاثاء نتيجة انفجار قنبلة يدوية وعبوة ناسفة في سوق مقديشو الكبيرة.

وقال الشرطي عبدالله مادوبي لوكالة فرانس برس “فقدنا عنصرا من الشرطة حين القيت قنبلة يدوية على دورية في سوق بكارة.

واصيب مدنيان في الحادث”.

وقتل مدنيان ايضا في انفجار عبوة ناسفة في احد ازقة السوق بحسب شهود.

وقال البقال دوالي معلم هاشي “قتل رجلان في الانفجار وكانت جثتاهما قبالة متجري”.