إصدارات

> «الأيام» متابعات:

> صدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «مقدمة في التاريخ الاقتصادي العربي» للدكتور عبدالعزيز الدوري، ويعتبر الكتاب هو الخامس من سلسلة أعماله .

يحاول المؤلف إعطاء خلاصة تحليلية للتاريخ الاقتصادي العربي، تتلمس خطوطه الرئيسية من دون أن تنتهي إلى نظرية ما، ولكن مثل هذا العرض يؤدي بالضرورة إلى مجموعة من الآراء تبرز من خلاله. والنظرة الشاملة إلى التاريخ لا تخلو من تبسيط، أو تعميم يورث نقداً، وخصوصاً في نطاق واسع كهذا، ولكنها تبقى من أهم عناصر الأسلوب التاريخي إذا نظر إلى التاريخ مجرى متصلاً، وإذا أريد له أن يسهم في توضيح رؤى المستقبل.ويؤكد المؤلف أيضا أن «فهم خبرات الأمة وتتبع سيرتها التاريخية، ضرورة أولية لوعي الحاضر وبداية لازمة للانطلاق إلى المستقبل. والتاريخ الاقتصادي لأمة ما، يمثل جانباً حيوياً من خبرتها التاريخية، وأساسا لفهم الكثير من آثارها».

يقع الكتاب في 135 صفحة، وثمنه 4 دولارات أو ما يعادلها .

< وصدر عن المركز نفسه كتاب «رؤية ابن رشد السياسية» للدكتور فريد العليبي، ضمن سلسـلة أطـروحات الدكتوراه .

يناقش الكتاب إشكالية السياسة لدى ابن رشد«التي ظلت مجهولة من طرف القارئ العربي على مدى عهود طويلة فقد نظر إلى كتب ابن رشد المتداولة على أنها أبعد ما تكون عن السياسة وقضاياها، لكن المتمعن في كتاب ابن رشد العائد لتوه إلى اللغة العربية بعد غربة طويلة، ونعني بذلك مختصر كتاب السياسة لأفلاطون لا يمكنه إلا أن يعود إلى تلك الكتب دارساً إياها بعين جديدة، فالخطاب الرشدي المبثوث في مؤلفات أبي الوليد العديدة، يشيء بمجموعة من الافكار السياسية التي لا تتطلب فقط الإحاطة بمفاصلها وتفكيك آلياتها وإنما كذلك فهم ما قاله ابن رشد في مواضع أخرى في ضوئها، وفهمها هي ذاتها في ضوء ما قيل في تلك المواضع، فإشكالية السياسة إنما تمثل ضمن المتن الرشدي جزءاً من كل، ويستدعي الأمر تناولها على هذا الأساس بالذات، وبالتالي إخضاعها للمساءلة الفلسفية وتبين طبيعة المساهمة الرشدية في حقل الفلسفة السياسية» . «إن دراسة مثل هذه تضعنا مباشرة أمام سيل من الأسئلة التي تتطلب الفحص وتلمس الأجوبة الممكنة بخصوصها، فقد تناول ابن رشد قضايا عديدة لا تزال تحتفظ من حيث طرحها براهنيتها بالنسبة إلى العرب على وجه الخصوص، ومن بينها تعقل السياسة وتعدد أنظمة الحكم وأي منها ينبغي تفضيله على غيره، والدور الذي يتوجب على المرأة أن تضطلع به في المدينة وقضايا العدل والحرية والحرب والسلام» .

يقع الكتاب في 350 صفحة، وثمنه 10 دولارات أو ما يعادلها .

< كما صدر حديثاً من المركز نفسه كتاب «الأعوام الثلاثون الأولى في حياة مركز دراسات الوحدة العربية - دراسات ولمحات ووثائق» . يتضمن الكتاب وقائع ومحطات عديدة وأساسية في مسيرة المركز، قلما وازاه مركز آخر في الاهتمام والارتباط بقضايا الوطن العربي، ويتجاوز أيضاً معنى التأريخ لأنه يتناول مراحل من تجربة مؤسسة رائدة، تؤكد اليوم إرادتها وقدرتها على الاستمرار أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل هذا الكتاب عملاً يجمع بين التوثيق والتقييم بما يشكلان نظرة تطل على الماضي وصعوباته، ورؤية إلى المستقبل وتطلعاته .

وتوزع الكتاب في ثلاثة أقسام واثني عشر فصلاً، تكاملت في ما بينها لتسلط الضوء على الظروف التي أحاطت انطلاقة مركز دراسات الوحدة العربية، وعلى تطورات تجربته في ثلاثة عقود، وأهمية التركيز على النهج المؤسساتي في العمل، ما يعكس قناعات المركز، وطموحه إلى ارساء مبدأ المؤسسات في حياتنا العربية وبما يخدم النهوض في قضية الوحدة على أسس الحرية والتقدم والديمقراطية . يقع الكتاب في 414 صفحة، وثمنه 10 دولارات أو ما يعادلها .

< وصدر عن المركز أيضاً كتاب «البحث عن ديمقراطية عربية : الخطاب والخطاب المقابل» للدكتور العربي صديقي.

أهم ما يميز هذا الكتاب أنه تمتزج فيه جوانب التناول التاريخي والسياسي والأيديولوجي والفلسفي، في صياغة منهجية وبحثية رفيعة ليصل إلى ما يسميه المؤلف نفسه «لحظة تاريخية في المجتمعات العربية .. حيث تبدو على درجة كبيرة من الثقة في الانخراط مع مسألة (الديمقراطية) والمشاركة في مثلها الأعلى وتجربتها».

يقع الكتاب في 504 صفحات، وثمنه 14 دولاراً أو ما يعادلها .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى