> وضع مدينة التربة - حاضرة الشمايتين- أكبر من مأساة فالزبالة وأنواع النفايات متراكمة حتى الركب. ويبدي السكان استياءهم من منظر الأوساخ بالشوارع الرئيسة والأزقة الخلفية وتصاعد الروائح الكريهة وانتشار الذباب والبعوض الذي ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة الناس.

ومن الملاحظ أن دور المجلس المحلي يقتصر على اعتماد محصلين لجبايات غير قانونية ومن دون سندات رسمية ليكون مصير الأموال المحصلة مجهولاً.

إلى ذلك يعاني المارة المتسوقون وسائقو السيارات مضايقات مترتبة على إغلاق الشوارع وتأجير جزء من وسط الشارع المسفلت على الباعة وأصحاب العربات (الجواري) لبيع الخضار والفواكه فوق أكوام القمامة.

ويتساءل سكان المدينة عن الجهة التي يمكن أن تحاسب المجلس المحلي وجباته، كما يتساءلون عن رأي قيادة محافظة تعز حول ما يحدث في التربة.