آثار السلطنة الواحدية ومعالمها في ميفعة عرضة للاندثار

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> أخذت مظاهر الاندثار تبرز بوضوح أمام الزائر لآثار السلطنة الواحدية ومعالمها التي ظلت باقية إلى ستينات القرن الماضي، وخصوصاً منها تلك الناتجة عن الأمطار التي تهطل بين الحين والآخر ومعها ينهدم جزء من تلك المعالم ويحدث تشقق في الجزء الأخير دون أن تجد هذه المعالم التاريخية المهمة يداً تمتد لحمايتها وصيانتها والحفاظ عليها.

ومن بين المعالم المتبقية لتلك السلطنة سجن ميفعة القديم المعروف بـ(البلطن) الذي مايزال شامخاً فوق ربوة صغيرة تتوسط البلدة القديمة رغم بعض الشقوق التي أصابته، ومسجد ميفعة التاريخي بمنارته التي ماتزال شامخة في انتظار يد من رجال الخير تمتد إليها فترممها وتعيد تأهيلها.

إلى ذلك يوجد دار السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي ودار سكرتيره محمد بن سعيد - رحمهما الله - الواقعتان على مشارف وادي ميفعة.

«الأيام» زارت البلدة القديمة أمس فوجدتها وقد تحولت إلى مجرد أطلال ومدينة أشباح خاصة بعد أن انتقل سكانها منذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي إلى مدينة ميفعة الجديدة (جول الريدة) التي أصبحت المركز الإداري لمديرية ميفعة بعد أن ظلت ميفعة القديمة عاصمة لمديرية ميفعة مدة عشرين عاماً بعد استقلال جنوب اليمن وقبلها عاصمة للسلطنة الواحدية.

وكان عدد من المثقفين والتربويين والشخصيات والأعيان قد أبدوا أسفهم الشديد لما تعانيه آثار السلطنة الواحدية ومعالمها من أهمال ولا مبالاة من قبل الأجهزة المختصة في السلطنة المحلية ووزارتي الثقافة والسياحة.

وطالب المثقفون والشخصيات والأعيان الجهات المختصة اعتماد المنطقة ضمن المناطق التاريخية التي ينبغي أن تحظى برعاية المؤسسات الثقافية والسياحية واعتماد إنشاء متحف تاريخي للمنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى