> دمرت رياح قوية في الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس النقطة العسكرية الواقعة بين عدن ولحج، وأدت إلى اقتلاع السقيفة التي يستظل تحتها الجنود والاطقم العسكرية التابعة للامن المركزي.

ولم يسفر سقوط السقيفة عن خسائر في الارواح بين المناوبين من الجنود في النقطة، كما لم تقع أي اصابات بينهم.

وتم بعد ذلك رفع الجسور الحديدية والالواح المعدنية عن الطريق الرئيس بواسطة إحدى الرافعات الكبيرة التي تم احضارها بغرض إزالة الاضرار التي لحقت بالنقطة.

واستمرت عملية نقل المخلفات حتى عصر يوم أمس بعد ان تم وضع حاجز (شريط) يمنع مرور المركبات والآليات في الموقع المنهار، وحث السائقين على سلوك طريق آخر جوار النقطة، التي شكلت وحتى وقت قريب محور نقاش واسع بين قيادتي السلطتين المحليتين بعدن ولحج إثر نقلها من موقعها القديم من جوار مديرية دارسعد إلى منطقة الرباط الواقعة بمديرية تبن بمحافظة لحج، وظل الوضع على ما هو عليه منذ تلك الفترة وحتى الآن مع مطالبة قيادة السلطة المحلية بلحج بعودتها إلى موقعها السابق، في حين استمرت اللقاءات والحوارات بين قيادتي عدن ولحج لحسم هذه المسألة التي بها ستحدد حدود المحافظتين.

وقد استطاعت الرياح القوية أن تضع حداً لهذه الاشكالية من خلال الحل النهائي لنقل هذه النقطة إلى مكانها السابق جوار مجسم مديرية دارسعد أو بقائها كما هي عليه وإعادة تركيبها من جديد.