> «الأيام» محمد عبدالعليم:

علي عبدالله علوي رئيس جمعية تأهيل المعاقين
في البداية تحدث الأخ علي عبدالله علوي، رئيس جمعية النداء للمعاقين بقوله: «الشكر والامتنان لله تعالى الذي ألهمنا وعافانا لتأسيس هذه الجمعية بعد أن أولت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله الكثير من الاهتمام بالمعاقين وإصدار القوانين التي تمكن المعاقين من الحصول على حقوقهم والمساهمة في بناء هذا المجتمع، ونشيد بالدور الذي بذله الشيخ عوض محمد الوزير العولقي عضو مجلس النواب، كما نشكر كل من ساهم في تأسيسها ..
أما عن التأسيس فإن الجمعية تأسست في مطلع 2005م بموجب قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية الأخرى، وتضم 80 عضواً وعضوة وسميت باسم جمعية النداء لرعاية وتأهيل المعاقين».
وعن أهداف الجمعية يقول:
«تحسين أوضاع المعاقين وتوفير متطلباتهم لكي يتمكنوا من التغلب على الآثار الناتجة عن إعاقتهم، رعاية وتأهيل المعاقين غير القادرين على العمل كلياً بالمساهمة في بناء المراكز المتخصصة لرعايتهم في حدود إمكانيات الجمعية، العمل على إيجاد فرص عمل للمعاقين بالجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والخاص».
> ماذا عن الصعوبات التي تعترض الجمعية؟
- بما أن الجمعية حديثة التأسيس فإن العديد من الصعوبات تواجهنا، منها:
- نتيجة لبعد المعاقين عن المديرية ومقرها فإننا نحتاج إلى وسيلة مواصلات لنقل المعاقين من وإلى الجمعية.
- الحاجة إلى بناء مقر يكون من ممتلكات الجمعية وندعو الجميع للتبرع للجمعية على حساب رقم 874 البنك الأهلي فرع شبوة.

أحد المعاقين يتعلم الحياكة في الجمعية بنصاب
وتحدث الأخ أيوب محمد صالح عولقي، الأمين العام للجمعية قائلاً:«سعداء جداً بتلمسكم أوضاع المعاقين عن قرب في هذا المكان الذي لا يقل أهمية عن غيره من الأماكن التعليمية والتدريبية، فجانب التدريب والتأهيل يمثل أحد حقوق المعاق كون الدورات تؤهل المعاق وتمكنه من ممارسة حياته بشكل أفضل، ويعتبر التدريب والتأهيل عمود أي مجال، وعلينا معرفة أهمية وثمرة التأهيل بأنه يعطي المعاق حقه ويساعده على الاندماج في المجتمع ويعيش حياته مثل الآخرين ويتعلم ويعمل للاعتماد على نفسه وتحسين مستواه المعيشي والاجتماعي.

أثناء مشاركة أعضاء الجمعية المعاقين في احتفالات 22 مايو

صورة للمعاقين المشاركين في دورة الكمبيوتر
الأخ صالح عوض محمد قال:«سعادتي لا توصف منذ أصبحت عضواً في جمعية النداء للمعاقين، فقد أعادت لنا الأمل بأن نعمل بكل نشاط وأن نمارس حياتنا بكل سعادة».
أما محسن محمد سالم الصرمي فقال: “عندما سمعت بوجود هذه الجمعية أسرعت للتسجيل والانضمام فيها، وهي الآن بيتي الثاني فيها أقضي أغلب وقتي، وشاركت مع زملائي في كرنفال رياضي بمناسبة عيد الوحدة، وأنا الآن مشارك في دورة حياكة المعاوز التي تنظمها الجمعية».