بتعادله مع الرشيد الاتحاد يعلن نفسه ثالث الهابطين

> تعز «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

>
استضاف رشيد الحالمة اتحاد إب على ملعب الصقر عصر أمس الجمعة والفريقان تهمهما نتيجة المباراة فالرشيد يبحث عن تعادل فحققه فيما الاتحاد يبحث عن الفوز ولم يقدم الاداء فهو من هبط نفسه بنفسه وليس من داع لنقول التحكيم وغيره فالفريق لا يستحق البقاء بعد الأداء الهزيل ،فيما الرشيد أخذ مراده بالنقطة وبقي في الأولى.

في نهاية اللقاء تعارك اللاعبون وكان الأسوأ وسام الورافي من الاتحاد وعصام ياسين من الرشيد، وطرد الحكم في د.68 لاعب الرشيد نعيم حميد لسوء السلوك ولم يستفد الاتحاد من النقص في صفوف الرشيد.

لا أحد يدري كيف سارت أحداث المباراة لأنها كانت مملة من الطرفين حتى الجمهور القليل الحاضر للفريقين تحسر على حضوره اللقاء فالبعض قال إن الرشيد إن خرج من ملعب الشهداء لم يقدم الاداء الجيد والبعض قال إن أرضية الملعب غير جيدة.. عجبي! فطيلة الشوط الأول لم نشاهد إلا تسديدة خطيرة لمحي الدين الميتمي حولها الحارس إلى ركنية وأخرى من عبدالله يسلم أمسكها أنور العوج لأن الفريقين لعبا بنفس الخطة 2-3-5 مع اللعب العنيف والخشونة الزائدة وكرات مشتتة إلى الخارج وأداء سيء.

الشوط الثاني كما يقال شوط المدربين فكان الاتحاد هو الأفضل نوعا ما عبر مشاكسات خالد العرومي المستمرة وغياب الرشيدي الذي لم يقدم شيئا في اللقاء فيما اعتمد الرشيد على الهجمات المرتدة عبر عبدالله يسلم وميكائيل ونجيب سعيد إلا أن أنور العوج وعصام أبلان وعبده راجح وقفوا حائلا وسدا منيعا لهما ودفع الخربة بناجي أبلان وزكريا دماج وطلال الصباحي وأخرج العرومي مع أنه كان أكثر اللاعبين انقضاضا على الكرة والالتحام مع المدافعين وفي د.80 أهدر عبدالله يسلم فرصة لا تضيع عندما انفرد بالعوج ولكنه لعبها إلى الخارج، الاتحاد كان يريد الفوز ولكن لاعبيه خذلوا الجميع فلا وجود لهجمات حقيقية تذكر سوى العك الكروي والتوهان أمام المرمى حتى أن الفريق لم يستفد من طرد اللاعب نعيم حميد في د.86 .

إجمالا كان التعادل عادلا واستحق الاتحاد الهبوط وهو يريد معجزة للبقاء وستظل جماهيره قلقة ونسبة بقائه 10% في انتظار خدمة الرشيد الذي عليه أن يفوز على الشعلة وهذا بعيد المنال.

أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وكان موفقا وساعده هشام قاسم وسليم محمود ونبيل عزمان رابعا وراقبه عبدالخالق شمسان ومن الفرع علي هزاع.

غابت قيادة الفرع بتعز حتى أنه لم يتم توفير نقالة لنقل المصابين وكراسي للإعلاميين.

الحكم هشام قاسم اشتكى من أمين عام نادي الاتحاد فما كان من الحكم اللبني إلا إخراجه إلى المنصة.

مرة أخرى يهدر شادي ووسام الورافي الأخلاق الرياضية وفي جانبهم عصام ياسين فتعارك الجميع وكان الجمهور هو الأعقل وقال على أيش العراك؟، فيما بقي محمد دماج يتفرج على ذلك فقد عودنا دائما على الأخلاق.

رقم 30 يحمله شادي ولكن اللوحة لا يوجد بها هذا الرقم فظل الجميع ينادي شادي عند التغيير، فأين اللوحات الألكترونية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى