شارك العديد من الشخصيات الأجنبية البارزة أمس الثلاثاء في كابول في تشييع جنازة أخر ملوك أفغانستان الملك محمد ظاهر شاه الذي توفي أمس الأول عن 92 عامابصورة طبيعية.

وحمل نعش ظاهر شاه الذي غطاه العلم الوطني وصحبه حرس الشرف من قصر الرئاسة إلى جامع إدجاه حيث جرت الصلاة عليه.

وبعد ذلك حمل النعش إلى تلة مارانجان حيث دفن فيها بالقرب من قبر أبيه نادر شاه وزوجته حسينة.

وعزف حرس الرئاسة النشيد الوطني الافغاني فيما أطلقت المدافع نيرانها تحية إلى "أبو الأمة " الذي حكم البلاد لأربعة عقود من 1933 إلى 1973 قبل أن يطيح به ابن عمه داود خان ليضطر إلى العيش في المنفى لمدة 29 عاما في روما.

وحضر جنازته عدد من أعضاء الأسرة المالكة في اليابان ورئيس الوزراءالباكستاني شوكت عزيز ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند وسفيرالولايات المتحدة ويليام وود وكان في استقبال المعزين الرئيس الأفغاني حامد كرازاي الذي وصفظاهر شاه بـ" رمز الوحدة الوطنية".

وقال ميليباند إن ظاهر شاه قام "بدور فريد" في المحافظة على وحدة الشعب الأفغاني والقيم الديمقراطية الأفغانية، في حين قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في بيان له " إن ظاهر شاه كان شخصية بارزة في التاريخ الأفغاني وأن حياته شهدت تغيرات كبيرة في النظام السياسي لهذا البلد".