المتقاعدون يرفضون تسييس مطالبهم والوزير هلال يعدهم بمعالجة جدية
> عدن «الأيام» عن «الصحوة نت»/خاص :
> استقبلت عدن خلال يومي الثلاثاء والأربعاء آلاف المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين القادمين من محافظات الضالع ولحج وأبين وشبوة والمهرة وحضرموت للمشاركة في المهرجان المقرر صباح اليوم الخميس في ساحة الحرية بخور مكسر والذي دعت إليه جمعيات المتقاعدين عبر مجلس التنسيق في إطار الاحتجاجات التصعيدية منذ انطلاق الاعتصامات المفتوحة قبل خمسة أشهر .
وكانت لجنة وزارية قد وصلت قبل أسبوع محافظة عدن لتنفيذ قرارات الحكومة الأخيرة بشأن تشكيل اللجان في المحافظات والمكلفة بحل قضية المتقاعدين.
واحتضنت كلية الآداب بمحافظة عدن صباح أمس لقاءً موسعاً حضره وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال حث خلاله المتقاعدين على التحلي بالصبر حيث إن هناك خطوات جدية لمعالجة كل مشاكل المتقاعدين والموقوفين والأراضي وغيرها, لكن الحاضرين قالوا بأن مشكلتهم «الحقوقية البحتة والتي قابلتها السلطات منذ 13 عاما بالتجاهل واتهام المتقاعدين مرة بالخيانة وأخرى بالتسييس والانفصال», ما كانت لتتفاقم إلى هذا الحد لولا كل هذا التجاهل من قبل السلطة. المتقاعدون أكدوا أيضاً أن حرصهم وحبهم للوحدة اليمنية لا يلغي أو يمنع ممارسة حقهم القانوني في المطالبة بالحقوق المشروعة, وطرحوا على وزير الإدارة المحلية مشاكل جمة تعانيها عدن والمحافظات الجنوبية عموماً , والتي منها «نهب الأراضي وحرمان أبناء عدن من الوظائف وسطو النافذين على مساحات أراض لمستثمرين ومنازل وعقارات وغيرها».
وخلال اللقاء قال العقيد محمد صالح عثمان: «نحن هتفنا للوحدة وقلوبنا مع الوحدة و سنبقى مع الوحدة أحياء وسنموت لأجلها, ولكن نطالب بحقوقنا المصادرة ورواتبنا المتدنية .. لا نريد أن نموت جائعين من خيرات الوحدة», من جهته استغرب المتقاعد ناصر علي محمد سيف من محاولات تسييس مطالبهم, وقال خلال اللقاء مطالبا الوزير «مطالبنا حقوقية ولا داعي لتسييسها .. لقد مللنا الوعود والقرارات والتوجيهات زادت معاناتنا وبيدكم الحلول».
متقاعدون آخرون تحدثوا عن قطع أراض منحت لهم لكنها نهبت من قبل نافذين ومنازل أيضاً.
الوزير هلال وأمام كل الشكاوى اعترف بالأخطاء «القاتلة والتطفيش الذي ارتكب بحق المتقاعدين», مستغربا كل المعاناة والمآسي التي لحقت بالناس , لكنه دعاهم إلى الصبر, مؤكداً الجدية الآن في إيجاد الحلول وأن كل ما ارتكب هو أخطاء فردية.
الحاضرون غادروا قاعة اللقاء مع تأكيدهم على المشاركة في مهرجان الغد وشعارهم «ما ضاع حق وراءه مطالب».
وقال الأخ عبدالقادر هلال، وزير الإدارة المحلية في تصريح لـ «الأيام» عقب اللقاء: «إن عجلة معالجة قضايا المتقاعدين عسكريين وأمنيين ومدنيين متسارعة الخطى ولن تتوقف وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس والحكومة في ظل النهج الديمقراطي والدستوري الذي نعيشه، وبما يمكن من معالجة القضايا العالقة كافة، طالما أن العزم والنوايا متوفرة لدى اللجنة الوزارية في ذلك».
وكانت لجنة وزارية قد وصلت قبل أسبوع محافظة عدن لتنفيذ قرارات الحكومة الأخيرة بشأن تشكيل اللجان في المحافظات والمكلفة بحل قضية المتقاعدين.
واحتضنت كلية الآداب بمحافظة عدن صباح أمس لقاءً موسعاً حضره وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال حث خلاله المتقاعدين على التحلي بالصبر حيث إن هناك خطوات جدية لمعالجة كل مشاكل المتقاعدين والموقوفين والأراضي وغيرها, لكن الحاضرين قالوا بأن مشكلتهم «الحقوقية البحتة والتي قابلتها السلطات منذ 13 عاما بالتجاهل واتهام المتقاعدين مرة بالخيانة وأخرى بالتسييس والانفصال», ما كانت لتتفاقم إلى هذا الحد لولا كل هذا التجاهل من قبل السلطة. المتقاعدون أكدوا أيضاً أن حرصهم وحبهم للوحدة اليمنية لا يلغي أو يمنع ممارسة حقهم القانوني في المطالبة بالحقوق المشروعة, وطرحوا على وزير الإدارة المحلية مشاكل جمة تعانيها عدن والمحافظات الجنوبية عموماً , والتي منها «نهب الأراضي وحرمان أبناء عدن من الوظائف وسطو النافذين على مساحات أراض لمستثمرين ومنازل وعقارات وغيرها».
وخلال اللقاء قال العقيد محمد صالح عثمان: «نحن هتفنا للوحدة وقلوبنا مع الوحدة و سنبقى مع الوحدة أحياء وسنموت لأجلها, ولكن نطالب بحقوقنا المصادرة ورواتبنا المتدنية .. لا نريد أن نموت جائعين من خيرات الوحدة», من جهته استغرب المتقاعد ناصر علي محمد سيف من محاولات تسييس مطالبهم, وقال خلال اللقاء مطالبا الوزير «مطالبنا حقوقية ولا داعي لتسييسها .. لقد مللنا الوعود والقرارات والتوجيهات زادت معاناتنا وبيدكم الحلول».
متقاعدون آخرون تحدثوا عن قطع أراض منحت لهم لكنها نهبت من قبل نافذين ومنازل أيضاً.
الوزير هلال وأمام كل الشكاوى اعترف بالأخطاء «القاتلة والتطفيش الذي ارتكب بحق المتقاعدين», مستغربا كل المعاناة والمآسي التي لحقت بالناس , لكنه دعاهم إلى الصبر, مؤكداً الجدية الآن في إيجاد الحلول وأن كل ما ارتكب هو أخطاء فردية.
الحاضرون غادروا قاعة اللقاء مع تأكيدهم على المشاركة في مهرجان الغد وشعارهم «ما ضاع حق وراءه مطالب».
وقال الأخ عبدالقادر هلال، وزير الإدارة المحلية في تصريح لـ «الأيام» عقب اللقاء: «إن عجلة معالجة قضايا المتقاعدين عسكريين وأمنيين ومدنيين متسارعة الخطى ولن تتوقف وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس والحكومة في ظل النهج الديمقراطي والدستوري الذي نعيشه، وبما يمكن من معالجة القضايا العالقة كافة، طالما أن العزم والنوايا متوفرة لدى اللجنة الوزارية في ذلك».