الاعداد لعملية عسكرية في منطقة احتجاز الرهائن الكوريين الجنوبيين في افغانستان

> غزنة «الأيام» ا.ف.ب :

>
القت مروحيات منشورات أمس الأربعاء في مناطق عدة في ولاية غزنة حيث تحتجز حركة طالبان الرهائن الكوريين الجنوبيين، تطلب فيها من السكان مغادرة المنطقة تمهيدا لعملية عسكرية.

الا ان المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد ازير عظيمي اكد ان المنشورات القيت تمهيدا "لعمليات روتينية" يفترض ان "تبدأ خلال الاسابيع المقبلة في شرق الولاية" (140 كلم جنوب كابول)، مشيرا الى ان هذه العمليات غير متصلة بقضية الرهائن.

وقال منشور حصلت عليه وكالة فرانس برس في مدينة غزنة "لامنكم وباسم اعادة البناء، ستنفذ القوات المسلحة التابعة للجمهورية الاسلامية في افغانستان عمليات في مناطقكم".

واضاف "نطلب منكم التوجه الى مناطق آمنة او الاختباء لكي لا تتعرضوا للاذى خلال العملية".

وكان مسؤول المنطقة خواجة صديقي قال من جهته ان قوات افغانية واخرى تابعة لقوات التحالف بقيادة اميركية اتخذت مواقع لها في منطقة قره باخ تمهيدا لعملية محتملة للافراج عن الرهائن.

الا انه تراجع في وقت لاحق عن كلامه بعد نفي رسمي صدر عن القوات الافغانية والقوات الدولية.

ويأتي ذلك بعد انتهاء مهلة انذار جديدة كانت حددتها طالبان لتنفيذ مطالبها تحت طائلة المضي في قتل الرهائن، الساعة 30،7 ت غ الاربعاء.

وكانت طالبان حذرت من انها ستقتل الرهائن في حال حاولت القوات الافغانية والدولية تحريرهم بالقوة.

ويرى الخبراء ان تنفيذ عملية لتحرير الرهائن امر صعب لان المخطوفين محتجزون في مجموعات صغيرة في اماكن متفرقة.

وقال متحدث باسم التحالف الجنرال ديفيد اسيتا "لسنا على اطلاع على اي عملية ولسنا قادرين على تأكيد التقارير التي تتحدث عن عملية عسكرية لتحرير الرهائن".

واكد مسؤول في السفارة الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس انه لا يملك "اي معلومات عن عملية" للافراج عن الرهائن.

وفي سيول، اعلنت وزارة الخارجية انها "لم تعط الضوء الاخضر لاي عملية لانقاذ الرهائن".

واشارت وزارة الدفاع الافغانية الى ان هناك مواجهات جارية في منطقة اندار تسببت بمقتل اربعة عناصر في طالبان.

وعثر في المنطقة نفسها أمس الأول على جثة الكوري الجنوبي الثاني الذي قتلته طالبان الاثنين الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى